حيدر طالب الأحمر
الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 22:26
المحور:
الادب والفن
هل ذهبت أوراقك أدراج الرياح ؟.
حتى تهاجر ما بين الرمادِ والورود !.
هل هو أسمَك ؟.
أو إنها شهوةٌ كانت في خرائطك !.
أين أشيائُك غامضةٌ أو واضحة ؟.
غامضة تنبأ بها الأعمى .
واضحةٌ كتاريخٍ تمزق على جسد امرأة .
هل حياتك ثابتةٌ أو متحولة ؟.
أم انك ابنٌ ... أمهُ الحداثة !.
أين انتهى بك الحال ؟ ... مع السياب !.
هل أوقفك لحظة تأمل ... الرصافي ؟.
أو تأثرت بتغريب ... الزهاوي !.
أو سبقتهم مع مهاجر بريسبان• !.
نعم ... كانوا أشقاء ليسوا بأعداء.
جُلهم رقصوا على أنغام موسيقى الحوت الأزرق.
وسافروا مع البنفسج .
هل أحرقتك الأرض بلهيبها ؟.
أو إنك ضوءاً مشرقياً أبدي !.
افتُتِحَ بكَ نهاية قرن.
#حيدر_طالب_الأحمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟