أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - حنين














المزيد.....

حنين


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


سوف يهرم كل شيء...ولسوف يبدو العالم فتيا في عيني الهرمتين..
سوف يبدو كل شيء جميلا لأنه فتي فقط..وما الأطفال سوى احتيال غبي
على القدر المخيف..أنا أهرم جيدا وأسمع فيروز بعدك على بالي....أنا
أسمع بيت المتنبي...
.ومن صحب الدنيا طويلا تقلبت
...على عينه حتى يرى صدقها كذبا
ولكن في أيام الدنيا كأولها كنت أسمع فيروز أنا عندي حنين وأرى وجهك
إذا هرمت الدنيا هل تهرم حنين غدار وتشيخ
هل يعلم الزمن الأعمى أنها فتوة الجمال وجمال الفتوة
حاولت كتابة الشعر حتى لمحتها واشتعلت حروفي
ولكن حين اشتعل رأسي خفت على رأسها.
حنين هي القبلة التي لم أنلها
هي صخرة تحولت إلى حسرة
لهذا لا تذوب مع السنين
هي أنجبت أطفالا من رجل آخر
......لكنها أنجبت لي قصائدي وأنجبتني
عرفت بعدها عشقت وأنجبت وكانت لي حكايات
لكنها عاشت معي
لأنها بوصلة النساء.
~~~
يقول إبن عربي...
كلّ شهوة غير شهوة الحب لا يُعوّل عليها
الإنسان كائن يعيش في علاقة مع العالم ولكنه يعيش في علاقة جدية أخرى مع الخيال
.حنين هي ديانة الشاعر وخياله أو عالمه الإفتراضي.

هي قوة اللحظة التي تسيطر على عمر بأكمله وتدفعه إلى أمام
هي أسطورتي الذاتية التي كلما أالصقتها على
امرأة أخرى سقطت وعادت إليها
أنا وحيد بك وأحب ذلك كثيرا
هذه هي التجربة
الخيال واللحظة في مواجهة السنين والواقع
الموضوع وأسطورته يدخلان في علاقة جدلية
بمعزلٍ عن وعينا وإرادتنا فيحاصران اللغة ويحرضان على الكتابة



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات
- نداء إلى العقل
- الموعظة الحسنة
- معطف السياب


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - حنين