أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالواحد محمد - إعلامنا هل يدرك طبيعة العصر؟














المزيد.....

إعلامنا هل يدرك طبيعة العصر؟


عبدالواحد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 01:22
المحور: الادب والفن
    


Sat, September 4, 2010 1:20:31 AMFwمرفق اعلامنا هل يدرك طبيعة العصر بقلم عبدالواحد محمد
From: Abd El Wahed Mohamed View Contact
To: [email protected]

Image3.jpg (6KB) View Image


--------------------------------------------------------------------------------


إعلامنا .. هل يدرك طبيعة العصر؟بقلم عبدالواحد محمد
.............................................................................
على من يدمر العقل أن يفكر ألف مرة ومرة في أولاده وأحفاده لأنهم جزء من منظومة
مجتمع كبير.

................................................................................................


لا تفرق الحوادث بين مشهور ومغمور، الكل في الهم سواء. لكن عندما تعصف الظروف
الزوجية بمذيع مشهور وبحجم إيهاب صلاح، فإننا بحاجة للبحث عن سر الانهيار النفسي
الذي يؤدي إلى جريمة قتل الزوج للزوجة الثرية والتي هي كارثة بشرية بحق في جسد أسرة

ومجتمع كبير؟
ويقينا كنت حائرا مثل كثيرين ومهموما لهذا الفعل الأحمق والذي ينم عن جهل وليس
غرورا أو شيئا آخر، لأن الحلول موجودة دائما والعقلاء بيننا نستطيع أن نعتمد عليهم
وقت الأزمات والمحن، ولكن أن نجد مذيع نشرة الأخبار إيهاب صلاح قاتلا تحت أي سبب
مهما كان، ففي هذا عديد من التساؤلات التي تفرض نفسها، هل أصابته لوثة عقلية، أما
أن إدمان نوع من المخدرات والخمور، أو كراهية شديدة لزوجته، أو البعد عن الخالق عز
وجل. كلها علامات نحاول أن نجتهد في فك رموزها وخاصة أن القضية مازالت لغزا أمام
المحاكم المصرية، لأن طرفها من المفروض أنه ضمير أمة، وبالتالي سلوكه فوق الشبهات
لكنها لعنة الفكر الذي يسدد الطعنات القاتلة لمن نحب ومن لا نحب؟
الزوجة هنا رشا، كانت سيدة أعمال، ولم تتدخر جهدا في سبيل سعادته بطريقتها وفكرها
لأن الإنسان ناتج فكر بيئته بصرف النظر عن المال والثراء، وعلى الطرف الآخر الزوج،
أن يستوعب ذلك لأن العلاقة الزوجية لن تكون سوية مائة في المائة مهما كان الحب
والمال والعلم أيضا، فهناك مقدرات وتجارب لا تؤكد تطابق البشر مهما حاولنا أن نفلح
فلن نفلح، فهل يستطيع الأب أن يضمن تصرفات أبنائه تجاهه مائة في المائة؟ كلا وكلا
وهذا ما يجب أن ندركه في العلاقة الزوجية لاختلاف طبيعة الفكر والحوار من وقت لآخر.

وما كان يجب أن يعيه مذيع متمرس وذو خبرة في فهم البشر، حتي لو كانت زوجته، أن
الحوار في كثير من الظروف مغلق.
ولعل علماء النفس اليوم، وفي ظل حياة معقدة وسهلة وصعبة معا أن يدركوا صعوبة مهمتهم

بعد أن تركوا للمشعوذين ومن نطلق عليهم نجوم السينما وغير ذلك، تثقيف العقل كما نرى

بعض من نطلق عليهم رجال دين هم أبعد عن الحقيقة لأن العصر مختلف، ولا بد أن يكون
الخطاب جديدا لا يتوقف عند زمن الطهطاوي .. طه حسين .. العقاد .. علي مبارك .. وغير

ذلك من المفكرين العظماء، لأننا أمة تنجب كل دقيقة العشرات والعشرات من المبدعين،
فيجب أن لا تمر هذه الجريمة مرور الكرام، بل نستفيد منها الدروس والعبر التي تحمي
العقل من مغبة الجرائم والشذوذ الفكري والجنوح ناحية الظلام؟
كما يجب أن يدرك الأخوة في الفضائيات طبيعة العصر بلغة تحمينا جميعا من العنف، مهما

كان المبرر لأن مبرر البزنس لا ينتهي، وبالتالي يجب أن يعود الإعلام العربي لجوهره
الذي فقده باسم كثير من الحريات المزعومة والتي أوجدت جيلا قاتلا وشاذا ومتطرفا!

بل المسلسلات الدرامية أصبحت نكد في نكد ولعلنا في شهر رمضان الكريم سئمنا مما
نشاهده، ومما يقدم من أفكار غاية في الابتذال، بل هي للأسف الشديد الدعوة للانحراف
والخروج عن الأعراف والقيم التي تمتعنا في وجودها جيلا وأجيال سابقة، بروح إعلامية
كانت مساندة لدورة الأسرة الصغيرة والكبيرة سواء في المدرسة .. المسجد .. الكنيسة
.. الجامعة .. العمل.

أما اليوم فقد خرجنا عن القواعد وتسولنا لغة عقيمة وسطحية وجانحة انعكست علي كل
فئات المجتمع وخاصة ممن نظن أنهم ينقلون لنا ثقافة تحمينا من أهواء وعبث التطرف
الاجتماعي بكل أشكاله النفسية والعقلية والسلوكية .. الخ، فعلى من يدمر العقل أن
يفكر ألف مرة ومرة في أولاده وأحفاده لأنهم جزء من منظومة مجتمع كبير.
بقلم

عبدالواحد محمد

[email protected]



--------------------------------------------------------------------------------


1 Image | View Image | Download Selected




Image3.jpg
(6KB)



#عبدالواحد_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج ...
- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالواحد محمد - إعلامنا هل يدرك طبيعة العصر؟