أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - اوباما ...رامسفيلد ..شوارزكوف ... نبيل شعيل ..!














المزيد.....

اوباما ...رامسفيلد ..شوارزكوف ... نبيل شعيل ..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 17:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اوباما ...رامسفيلد ..شوارزكوف ... نبيل شعيل ..
في أغنية المطرب ( البدين ) نبيل شعيل والمسماة سكة سفر ..يا مشاوير العمر ..! حقائب الأمريكان تعود إلى الكويت بعدما كان رامسفيلد يقول :الكويت خاصرة العراق .لنخترقه منها .!
أعتقد أن غزو العراق من الخاصرة كان رد دين للجنرال الذي غلبه الحزن ورعاش الشيخوخة شوارزكوف الذي جاهد كثيرا في إعادة الدولة المسلوبة إلى حضيرة الأمم المتحدة بعد قرار آب المتعجل والمجنون والذي لم يمتلك أصلا مبرره التاريخي والنفسي والأخلاقي حتى .! وكان توقيت احتلال الكويت توقيتا سيئا جلب النحس والبؤس والحصار لشعب ظل طوال 13 عام يأكل غذاءه بالبطاقة ومرطباته بسكر الدبس واختفت دمى الأطفال من المحلات .ولم تدخله العولمة وموبايلاتها وانترنيتها وصحونها اللاقطة ، وبالرغم من هذا حافظ العراقي البسيط على كرامته وعاش يومه في جعل قصة صبر أيوب ملاذا آمانا له .فيما فضل شبابه أن يسكنوا المهاجر ويطلبون اللجوء...!
أما نبيل شعيل الذي حمل حقائب سكة السفر وعاد إلى بلاده ..فقد صدح بأناشيد التحرير لبلاده ومعها لم يكف في اكثر من لقاء على وخز مشاعر شعب لاحول له ولاقوة في قرار غزو بلاده ..وآخرها ما شاهدته له في لقاء على الأم ــ بي ــ سي وهو ينال من الفنان العراق تقريضا وشماتة ..وعليه أن يتذكر أن حنجرته الجميلة صدحت ذات يوم لشخص وحرب ( الثمان سنوات ) في مديح ذات المهيب الذي دمج ولسبعة أشهر بلاده ليجعلها المحافظة التاسعة عشر....!
يقول أرنولد توينبي .خطأ الملوك جراحه تتحمله الشعوب..
والعراق ( الشعب ) تحمل الجرح ..ولكن هذه المرة بشكل اكثر حدة وصدمة وأثر......!
كل المشهد أن بعد غزو الكويت أخضع العراق لمختبر التحول الشرق الأوسطي و13 سنة من الحصار والاختبار كان القرار بغزوه والإتيان بحكم المعارضة الذي جاهد صدام في ممارسة القسوة عليه بشكل كبير في رد فعل اختلط بين الهوس القومي والعلماني والطائفي والكره والخوف من التطلع الفارسي ..وهناك الأشكال الشخصي والخفي في مزاج صدام وطموحه وهو مالم يقرأ جيدا حتى هذه اللحظة ..وعبارة جئنا بقطار أمريكي هي عبارة سائبة ..فكيف من يجيء بالقطار الأمريكي يعدم بالحبل الأمريكي ...لسبب بسيط أن أمريكا لا تخاطر أن تظهر أحد ركاب قطارتها علنا ويحاكم دون أن تخشى ليقول ما في جعبته عن العلاقة الأمريكية ـــ العراقية ...وربما هذا القطار الستيني هو قطار سياسة أمريكا ما قبل كيسنجر ..فبعد كيسنجر تغيرت الرؤى وجاء صدام الحضارات ليخلق الهت جديد اسمه العولمة .وحتما العولمة لم تكن بأهمية البعث بقدر تفكيرها بأهمية الشرق وما يولد في التطرف الديني الكامن فيه..!
وحتى في زيارة رامسفيلد للعراق ولقاءه بالرئيس العراقي في ثمانينات القرن الماضي هي قائمة على مبدأ المصالح المشتركة عندما أرادت أمريكا وبعض دول المنطقة أو لنقل الخليج كله على واحد ممتلئ بالزهو والدبابة ليتصدى لها لثورة الأمام الخميني التي نحرت نظاما أمريكيا موال لها من الوريد إلى الوريد وهو نظام الشاه محمد بهلوي..1
حدث الذي حدث...
والآن العراق امتلك قدره الجديد .التحول الذي مسك المجهول الآخر بذات القدرية التي كان يعلن فيها حروبه وغزواته وربما هو اكثر بلد عربي في التاريخ العربي من شارك بالحروب فحتى في حرب البلقان كان له جنودا وضابطا.!
بين اوباما العائد إلى الخلف بجنده المحملين بذكريات بلد بفصلين ( حار جاف صيفا ..بارد شتاء ) وبين رامسفيلد الذي أسس لبذرة ناطحات السحاب والقطارات المعلقة في شوارع بغداد وتقاعد يكتب الشعر والخواطر .وشوارزكوف الذي انتظر أمر رئيسه ليسمها من عام 1990 ...واخيرا نبيل شعيل المتشفي ببدانته وجمال صوت حنجرته ..يقع العراق في دائرة الحيرة والمجهول والرؤوس الكبيرة التي توارثت خلافتها من اجتماعات لندن وصلاح الدين واتكئوا على أسيجة الطائفية الكونكريتيه عندما بحثوا في الرماد واخرجوا النار الخامدة....!
فكان لنا أن نتخبط في احتمالات ما يكون .!
وبالرغم من هذا مع العراق ، ومع ما يأتي به القدر ستكون للأيام فيه أحداث أعجب من العجب ففي العراق ميزة روحية ومجتمعية عجيبة تعرضت الآن للتخريب من الداخل والخارج ونتاجها أجيال يكتب لها كاتبين بالتربية الدينية ، واحد يعلم الصلاة بطريقتها السنية وآخر يعلم الصلاة بطريقة شيعية وتلك معضلة تلتقي مع قول الحلاج:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له : إياك إياك أن تبتل بالماء..!
ولكن مع شعب صنع حضارته من تمازج الطين بدموع القصيدة والخبز والأساطير ربما لن تكون هناك معضلة ...بل يكون هناك حلما على طول المدى .يمسك شفاه امرأة جميلة بخيط من القبلات وينشد بيت الشاعر العربي :
أعلل النفس بالآمال ارقبها ................ما أضيق العيش لو فسحة الأمل .!



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمريكان ذهبوا ...مالذي بقي ..؟
- الرؤى المدهشة ( إبراهيم ويوسف الصديق ع )
- وردة الروح أولا .....!
- العراق ...( صوت الله..وصوت الآه )
- جمهورية السيدة زينب....!
- جنوب مدن الله ( الألم )............!
- أوزان البرلمانيون العراقيون بالكيلو غرام......!
- جيفارا كان مندائياً ...وعبد الكريم قاسم صابئياً .!
- سُرَ المرأةُ ودهشة الأغراء فيها....!
- الجمال العراقي في العهد الملكي.......!
- اغمضي عينيك ..وأغلقي الباب وراءك......!
- الغفاري والعزير ...رؤيتان لحلم مشترك في ليل الرغيف والوردة . ...
- خلطة عراقية ( سليمة مراد وزهى حديد ومسماية سهر )
- كوكب حمزة ...سريالية الطيور الطائرة ........!
- أيها الديك ...سلاما لدجاجتك .......!
- حمدية صالح*...( هدهد ..وسليمان رسائل غرام المعدان )
- نار ونور و ( عبد الكريم قاسم ).................!
- إطلاق مركبة الدمعة في الفضاء...
- توراتيات ............!
- الروح الغريبة ...!


المزيد.....




- كانت فاقدة للوعي.. فيديو درامي يظهر طفلاً يوقف شرطيًا لإنقاذ ...
- بتصميم مبهر.. عُمانية تصنع برقعًا من 3 آلاف ملعقة معدنية
- مزينة بالأسماك والدلافين.. العثور على فسيفساء مخفية منذ آلاف ...
- اليونسكو تبدي قلقها إزاء حرمان نحو 2,5 مليون فتاة أفغانية من ...
- مصر.. مصطفى مدبولي يكشف عن تطور جديد بشأن تسليم أرض رأس الحك ...
- وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى تجاوز 40 ألفًا خلال 10 أشهر م ...
- قائد قوات -أحمد- الروسية: الوضع تحت السيطرة ونواصل تطهير أطر ...
- سودانيون يتخوفون من المستقبل بسبب تعديل إجراءات الإقامة في م ...
- -إيران تصعد محاولاتها لتدمير إسرائيل- – يديعوت أحرونوت
- الوجود العسكري الأوكراني يتوسع: رصد مركبات في سومي مع استمرا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نعيم عبد مهلهل - اوباما ...رامسفيلد ..شوارزكوف ... نبيل شعيل ..!