أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - رُبّ ضارةٍ نافعة














المزيد.....

رُبّ ضارةٍ نافعة


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 10:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة الفرنسية والكثير من (الديموقراطيين) الفرنسيين ليسو ضد الارهاب الواقع على من أسقط نظام صدام وعلى من فرحوا لإسقاطه واستفادوا منه ومنهم الشعب العراقي.. فرنسا (الديموقراطية) التي تستغرب الارهاب الذي يستهدف اولئك الذين عارضوا الحرب على صدام، وهي منهم، تحاول الآن إزالة اللبس الذي وقع فيه الارهابيون عندما اختطفوا اثنان من صحفيي (الديموقراطية الفرنسية الجديدة) التي ساهم صدام حسين بتمويلها بالاموال التي سرقها من نفط الشعب العراقي.
فرنسا جاك شيراك تتوسل الارهابيين في العراق بأن يصوّبوا بالاتجاه الصحيح حيث محطات الكهرباء والماء وانابيب النفط وشبّان قوات التحالف ومراكز شرطة العراق والمعامل والتجمعات السكنية وقتل أكبر عدد من العراقيين في أماكن عملهم وأماكن عباداتهم.. فرنسا تذكّر الارهابيين بأن صحفييها ليسا أعضاء في حكومة اياد علاوي التي يؤيدها 80% من الشعب العراقي وليسا خبراء في اعادة بناء واعمار العراق وانما هما في العراق لتغطية ( نضالات مقاومة حرية العراق) وتأليب الرأي العام الفرنسي وغيره ضد العراق الجديد... رئيس ووزراء فرنسا الديموقراطية وارهابيو حماس قتلة الاطفال والابرياء وعمرو موسى سادن التجمع الارهابي العربي الرسمي والاذلاء في حكومة لبنان ( الحرة ) عملاء سوريا وايران وكل الارهابيين الاسلاميين والعروبيين وكل اصدقاء وزملاء صدام يرمقون الآن الارهابيين في العراق بنظرة عتب ولوم.. حتى قناة جزيرة الارهابيين تعتب أن كيف تخطأون التصويب وتحرجوننا مع أبرز دعامة ديموقراطية في العالم ( لما يُسمى بالارهاب ).. لك ولله خجلتونا.
فرنسا جاك شيراك تشكل الآن الدعامة الاساسية للديكتاتوريات وتنظيمات الارهاب في العالم الثالث ضمن نهج جديد في السياسة الدولية الراهنة من شأنه خدمة مصالح هي أبعد ما تكون عن الاعراف والقيم الانسانية.. مصالح يتم تحقيقها على حساب الانسانية في مرحلة ما بعد الانتصار الديموقراطي في الحرب الباردة، هذه الحرب التي كلفت البشرية الكثير من ثرواتها وأبنائها وعمرها.. مصالح فرنسا التي لا يرتأي السيد جاك شيراك تحقيقها إلاّ بنجدة الديكتاتوريات وتبرير الارهاب تحت راية الانتهازية الدولية الجديدة.. جاك شيراك لا يدين الارهاب ضد الشعب العراقي وانما يتوسّل الارهابيين أن يعرفوا ويفرّقوا بين عدوّهم وصديقهم!!
إنّ تعرّض المئات ممن تتطوعوا لخدمة الشعب العراقي في بناء عراقه الجديد للاختطاف وقطع الرأس والرمي بالرصاص والآلاف من العراقيين الذين قتلتهم رصاصات وقنابل وسيارات الارهابيين المفخخة بالديناميت.. عذابات العراقيين جراء تدمير محطات الماء والكهرباء وانتقال مجاري صرف المياه الى سطح الارض في المناطق السكنية وتدمير مستودعات ومخازن الادوية والمراكز الصحية.. قتل واختطاف واختفاء مئات الاطباء والعلماء العراقيين... كل ذلك لم يستفز ( جاك شيراك فرنسا) وأزلامه ومؤسساته ( الديموقراطية والحقوقية) بل جرى كل ذلك ولا يزال يجري في الاتجاه ( الصحيح ) الذي ارتضته الانتهازية الدولية الجديدة.
أقترح عليك ياسيد جاك شيراك وعلى كل ديموقراطيي فرنسا الجدد إلغاء قانون حظر الحجاب الاسلامي في المدارس الفرنسية ( بدعة النفاق باسم الديموقراطية ) واستصدار قانون بمطاردة ومحاربة الارهاب الاسلامي في فرنسا والعراق ولبنان وافغانستان وايران والاراضي الفلسطينية ومناطقَ اخرى في العالم... عليكَ الانضواء، إن كنتَ صادقاً، تحت لواء نصرة شعوب العالم الثالث في انهاء تحكّم الديكتاتوريات والارهاب بكل اشكاله ومن اجل اللحاق بركب الحضارة الانسانية المعاصرة... ورحم الله من نفع واستنفع.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى (انتصارهم) على طريقة صدام..!
- ليس سوى ايران وعملاءها يدّعون ذلك
- لا سامح الله الخطوط الحمراء.. والتهاون
- تناوُب التحكّم الاصولي.. ليس قدر العراق
- حتى انت يا رند رحيم.. يا فرانكي..!
- أوَليس مدينتا الثورة والفلوجة محتلتين..!؟
- فيدرالية كوردستان العراق في مهب الريح الإسلاموي والعروبي
- حكومة واحدة لا حكومتان
- سلاح جديد ولكنه خائب بيد الاعلام العروبي
- الأفاعي الطائفية تلتهم بلابل الديموقراطية
- جيش - البعث الجديد - يجب اجتثاثه
- التدخل السوري السافر والرد العراقي الخجول
- ساندوا قوات التحالف في حربها ضد -البعث الجديد-
- التحرير ومحاولات الإختطاف
- عطفاً على أبشع الجرائم في بلد العمائم
- أبشع الجرائم في بلد العمائم
- السيد السيستاني: لماذا لا تُخاطب العراقيين مُباشرةً؟
- غزو الديكتاتورية وإقامة البديل الديموقراطي
- ستنتصر ديموقراطية العراق الجديد
- الفيدرالية تمزيق، حقوق المرأة ضدّ الشريعة والشورى بدل الديمو ...


المزيد.....




- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم سودانيا قصاصا وتكشف عن اسمه و ...
- بدء معاينة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق أتيكا ...
- مصدر: القضاء على 5 من قوات الإنزال الأوكرانية بمقاطعة كورسك ...
- آب روسيا اللّهاب من كورسك الى كورسك
- رئيس كوريا الجنوبية: توحيد الكوريتين مهمة تاريخية يجب تنفيذه ...
- 7 سلوكيات غريبة تدل على العبقرية
- أفغانستان.. 2,5 مليون فتاة يحرمن من حقهن في التعليم
- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان فارس - رُبّ ضارةٍ نافعة