نادي الرافدين الثقافي العراقي يحيي وبحضور نخبة من مثقفي ومبدعي العراق أيام الرافدين الثقافية العراقي في برلين

نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 15:09
المحور: المجتمع المدني
    

للفترة من 18 – 21 آب 2010 أقام نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين مهرجانه الثقافي السنوي (أيام الرافدين الثقافية العراقية) بدورته السادسة، وذلك على القاعة الكبرى لورشة الثقافات في العاصمة الألمانية برلين، والذي شاركت فيه نخبة من مثقفي ومبدعي شعبنا في ألمانيا وأوروبا كما شارك فيه وفد من وزارة الثقافة العراقية و وزارة ثقافة إقليم كردستان العراق. وقد حضر افتتاح المهرجان بالإضافة الى ضيوفه والمشاركين فيه، عدد كبير من أبناء الجالية العراقية والعربية ومن الألمان المهتمين بالشأن العراقي والعربي وممثلي بعض منظمات المجتمع المدني العراقية والعربية والألمانية، بالإضافة الى السفير العراقي في برلين. علماً بأن المهرجان ينظمه ومنذ 6 سنوات نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين بجهود ذاتية خالصة، وذلك عبر لجنة تحضيرية يتم تشكيلها لهذا الغرض تأخذ على عاتقها وبمساعدة الهيئة الإدارية ومجموعة من الأعضاء الناشطين في النادي مسؤولية تنظيم المهرجان والإعداد والتهيئة له وإرسال الدعوات للمشاركين فيه، وقد بات اليوم تقليداً سنوياً يسعى النادي وعبر هيئاته الإدارية المتعاقبة الى تنظيمه برغم كل الظروف والمعوقات .

لقد أشاد الحاضرون بتنظيم المهرجان لهذا العام، وبجهود العاملين فيه والمنظمين له، وبتنوع المحاور التي طرحت ونوقشت خلال أيام انعقاده الأربعة، والتي تنوعت بين الشعر والمسرح والموسيقى والتأريخ والسينما وغيرها من مجالات الثقافة المختلفة .

وبهذه المناسبة تود الهيئة الإدارية للنادي واللجنة التحضيرية للمهرجان أن تعبران عن شكرهما الجزيل لكل من ساهم في إنجاح المهرجان من خلال تقديم الدعم مادياً كان أو معنوياً، مؤكدين لهم حرصهم الكبير وسعيهم الحثيث لأن تكون الدورة القادمة للمهرجان أكثر نجاحاً وتألقاً .

#نادي_الرافدين_الثقافي_العراقي_في_برلين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات