أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد خالد تغوج - الحكومة الاردنية والوضع الحرج!














المزيد.....

الحكومة الاردنية والوضع الحرج!


رعد خالد تغوج

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحسبا للأسوأ !
يجب على الحكومة الاردنية ان تدرك ان التعليم هو السبيل الأوحد في تقدم البشرية والسير قدما نحو مستقبل باهر تجد الانسانية فيها كامل طاقاتها الابداعية,وان ما تقوم به حكوماتنا المتتالية هو سياسة تجهيل الشعب ليتسنى بعدها تركيعه ثم حلبه وتقديمه قربانا الى الملوك او اصحاب الكازينوهات التي اثخنتهم أموالنا نحن "المحزونون" "المفجوعون" ابناء الشعب الاردني,؛؛لقد علمت وفي أثناء بحثي عن مراكز الابحاث الغربية المعنية بشؤون الوطن العربي ان هنالك تخصص الانثروبلوجية البدائية ,الذي يدرس فيه الباحثين حالات المجتمعات البدائية ,ومن عجائب الامور ان هنالك باحثين في الاردن وسوريا ومصر متخصصين في دراستنا كنموذج للتجمعات البدائية ,فعرفت سريعا السبب ,:
وجود العشائرية القبلية البدائية والتي تمارس عملها بقوة وحيث ان الوزراء يخشونهم بل ويقبلون أياديهم وربما اقدامهم ؛
أن حضارة أي أمة من الأمم لا ترقى الى مستوى عالي من القمم بمجرد انكار تراثها ورميه في مزبلة التاريخ,ولكن الذي حدث ان هذه التراثيات الثقافية اصبحت من الكلاسيكيات في الفكر الغربي الحديث والمعاصر ,بمعنى انها كفت عن ان تمارس دورها وسلطتها داخل المجتمع وتحولت وارتفعت الى مستوى تحفة فنية يتم تناولها كأبداع من أبداعات الماضي الخرافي البسيط,ويتغنون بها على هذا المنوال,
يظن كثير من العشائرين المتخلفين عن ركب الحضارة عندنا ,أن ابناء المدينة
–مثلنا- فقدوا انسانيتهم بأنتقالهم من البادية والعادات القبلية العشائرية الى المدينة حيث اصحاب السيارات والملابس ,حيث الكوفي شوبات والعشاق ,
بحيث اصبح المدني في نظرهم هو مجرد رجل بل اخلاق ولا شرف ولا دين حتى ,ومثله كمثل المرتد في الاسلام السياسي,
نجد ان معيار قياس الاخلاق والدين والشرف عند هكذا عشائريين متخلفين حضاريا
هو القبيلة ,ويتم استغلال الدين كالعادة ليمارسوا سلطتهم الفوقية
فمدى اخلاقية الانسان عندهم ترجع الى مدى قربه او بعده من العشائرية,فما دام الأنسان يقيم جسورا ما بينه وبين العشائرية فهو الأنسان الشريف,وما دام يحفر خندقا ما بينه وبين العشائرية فهو انسان مدني ذو نزعة تخنثية ,
عدا عن ذلك يزاود علينا ابناء العشائر دوما بأنهم وطنيين جدا,ويتنافخون شرفا بوطنياتهم ,وكأننا مجرد كوزموبلتيين وطننا هو البحر الذي لا شاطىء له ولا مرفأ!!!
التحالف المقدس بين اعضاء الثالوث المحرم(امريكا,اسرائيل,الاردن),وعندما اتحدث هنا عن الاردن فأنا اتحدث عن "يهود الداخل",يقوم على تمزيق المجتمع ليغدو عبارة عن كتلة مفتتة يلعب بها القائمون على الامر كيفما يشائون,
وتبادل المثقفون والزعران الادوار><
قذف المحصنات ولا قذم الرؤساء والملوك,
عندما يشتغل أي صحفي او كاتب بضميره,او عندما يحاول أي مواطن غيور على وطنه,ان يصيح بكلمات حق وان يصرخ بوجه كل العمالة,
فأن تلفونات الوزراء ومكاتب الوزراء تتهافت عليه مرارا يالتهديد والتنكيل او بشراء الذمم والضمير اذا كان الصحفي او المثقف من النوع الذي يساوم
هنالك شخص معارض ووينتمي الى حزب معارض قام بالاعتصام هو ومئتان شخص في العقبة ,فحبس ونكل به,ولاقى شتى ضروب الاغتيال المعنوي الذي يمارسه الرؤوساء البلطجية اصحاب الرأي الديكتاتوري,فكتب ما حصل معه على موقع اخبار الكتروني ,لنجد ان مكتب سمير الرفاعي يتصل معه ويساوم به ويتفقون معه على ان يجلس مع الرفاعي باشا!
فقط اذا شطب المقال,
وما حصل مؤخرا مع الصحفية رنا الصباغ من محاولات تهديد من العم سمير ايضا ,الذي هددها واراد ان يحولها الى امن الدولة لأنها مارست ضميرها وحقوقها الانسانية على اكمل وجه امام الملأ كله بأن اعلنت عن الفاسدين والمفسدين الذين نهبوا البلاد والعباد,,,
ان الصحف الموالية والمعارضة في الاردن والاحزاب المعارضة ايضا وكافة المؤسسات التي تخاطب الجمهور العريض هي على تنسيق كامل مع المخابرات الاردنية,
هذا ما تشهده الحالة الاردنية من مسارح سياسية يتضاحك فيها الجمهور على الساسة والساسة عل الجمهور
فكل قرار معارض وكل انتقاد مباشر للحكومة او للوضع الاردني يجري التخطيط له في اروقة المخابرات ووراء الكواليس
ليصعنوا من الاردن بلد ديمقراطي!!!!
وقد غاب عن اذهانهم ان الديمقراطية لا تصنع ,بل هي تحقيق فعلي لممارسات الشعب ,وليس مجرد افتعال وصناعة معارضة
الوزراء ومن قديم الزمان في تاريخ الاردن هم مجرد ناهبين لأموال الشعب
لماذا اذا يكون المسؤول يعيش في سحاب او أي منطقة نائية ,وبعد تولي مناصبه نراه يعيش في دابوق او مناطق ما كان يحلم بها أيا من اجداده البدائيين!!!
هذا والمخابرات الاسرائيلية والامريكية داخل الاردن تقوم بنفس الشيء ,حيث ما ان يقوم وزير بأستلام منصبه حتى تأتيه حقيبة سمسونايت بملايين الدولارات من شعبة الموساد او cia في الاردن ,فيشترون ضميره وشرفه وبالأخر وطنه
الشعب الاردني الأن يخاطب صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ,بأن يقف في وجه كل الفاسدين والمفسدين ,وأن ينهي الازمات التي تشهدها الساحة الاردنية من قضايا المعلمين وعمال المياومة ومهزلة الزراعة التي شوهت صورة الاردن,وحقوق التعبير عن الرأي ,والدكتاتورية الحمقاء التي مورست ضد الصحفين ,وتناشده بألغاء القوانين المؤقتة والتي تمارس خرقا واضحا للدستور ولخطاب العرش,والغاء المادة 13 من جرائم المعلومات الالكترونية,والقضاء على العشائرية التي لا نستحي منها نحن المدنيون بل نضع القفاز عند تناولها,
وان اخر ما يمكن ان يخطر على بال الوزراء هو اصلاح الوطن----



#رعد_خالد_تغوج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر الذي ألهب العراق و وضع كفه فوق أكفهم لتخليده
- سيوفهم علينا !
- ازمة اردنية لن تحل!
- الشعب الاردني النائم
- التفلسف والتراث
- تجديد الخطاب المعرفي
- الثقافة الاردنية على المحك


المزيد.....




- كيف تأثرت مصر برسوم ترامب الجمركية والحرب التجارية مع الصين؟ ...
- ما نتائج محادثات موسكو وواشنطن بإسطنبول؟
- شاهد.. بركة السفارة الأمريكية في لندن تتحول إلى اللون الدموي ...
- نائب أوكراني: زيلينسكي يحاول جر الولايات المتحدة إلى حرب مع ...
- الخارجية الأمريكية: طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة لا تريد صراعا مع الصي ...
- زاخاروفا: سنحكم على العلاقات مع الولايات المتحدة بناء على ال ...
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
- رئيس مؤسسة الحج والزيارة في إيران: رحلات الحج الجوية ستتم ع ...
- الرئيس الإماراتي يتسلم أوراق سفراء جدد بينهم الإسرائيلي يوسي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد خالد تغوج - الحكومة الاردنية والوضع الحرج!