قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 23:40
المحور:
الادب والفن
تكون قد هيئات معجزتها التي تحرك السماءَ
عندما تدرك النفسُ عالمها الخاص
لاتلجأ لمحاسبة أنية مع مامر
ومع مابقي ينتظر بلوغها
وتكون قد طوت المفقود من المضمون
وأستلت ماحيك قهرا من أيامها وهي تشاهد نجومها وشمسها وأفقها اللامع وقد تهرأت ولم يعد بالإمكان الإحساس بوجدانية الجمال وتعبيراته الشاحبة ،
أول الأمر ..
تكون العودة بالتضاد مما يترك في الأذهانِ من الخصائص الحسيةِ
ومما ينطوي على عناوين الخوف والتوقع واللون الذي لايُنتظر إشراق وجهٍ من خلاله ،
ويرى بعد ذلك ..
غاية النظام الكوني الذي يَنتظر
حين ينفخ بالأشياء المقدسة وبالقرابين والنار والفضة والذهب والطين والإسفنج
بماذا يُملأ .. ؟
وهو يريد طاقة مثلى وبعثا غير منظور
ليستمتع بنشور الرماد والمرآة الغائبة وبقلي رائحة التفاح
كل شئ يتكرر
ويتسع ..
الطبيعة الصامتة والثوب الملون الذي إرتدنه السحابةُ ذات الأزرار ،
تلك المجاهيل
في اللحظة التي يكتمل بلوغها
يتعذر النطق
ومد الأيدي ..
وما جاء به الكائن الخرافي عند خلط النور
تُرَتب أنساقٌ أخرى
ولاتقع على الأرض
ويحتفى بلموس كيان الفراغ
لاتبقى حاجة للإيقاع بالتفسير الصحيح
إذ غلبت الفكاهةُ المُعتقد
وقبلَ النُطق
كلمت العين مارأت
وجاء منها
كل خلق جديد ،
[email protected]
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟