عبدالحسين الساعدي
الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 22:52
المحور:
الادب والفن
عند الغبش يتجلى صفاء محرابك
يرتيل فيه آخر قصيدة لصوفي مهزوم
يدعو لخلاص منكبيك من الصليب
فأي وشم توشمين به كتفيك
أطلقي صراخك بقوة
ليبدد صمت المحراب
أنت من أطعمنا الخبز المقدس
فجمعنا دموعنا فوق مذبحك
تعالي لنستعد لهذه القيامة
ما لهذه الريح تصفر في المكان
تعلن حربها من جديد
الرضاب الذي يندينا وحده يقهقه
تعالي نلف أجسادنا بلفائف القدرة
ونكتال مزيداً من الدفء
قبل أن يدركنا الهجيع
بيدك تلمسي جرحي
فأعترف في محرابك صاغراً
أنت امرأة أغوت آخر الأنبياء
وتبحث عن سويعات لتتجلى
أي مدى سيسع حزنك
من سيكفكف دموعك فوق كتفي
ويلملم كحل عينيك
تالله وحدها سماوات ربي
ستكون موطنك
وعندها ستغادرك الصلبان
#عبدالحسين_الساعدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟