أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - وجادلهم.... بالتي هي احسن














المزيد.....

وجادلهم.... بالتي هي احسن


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3107 - 2010 / 8 / 27 - 16:11
المحور: كتابات ساخرة
    


بالأمس _ وبعد الأنتهاء من صلاة التراويح والتي أكثرت بها من السجود والركوع وقراءة القران والأدعية لدرجة انني سمعت همهمة المصلين المتذمرة الممتعضة _ وقفت متوجها اليهم طالبا منهم عدم مغادرة المسجد لأمر جلل!!! وأردت أستطلاع رايهم فيما ساقترحه عليهم !!! كان اقتراحي وكأنه مفاجأة صاعقة مدوية قد نزلت فوق رؤوسهم !!!! لقد اردت ببساطة موافقتهم على استظافة القمص زكريا في مسجدنا !!!! بذلت جهدا يفوق حدود الخيال لأبرر مطلبي!!! استنفدت كل مخزوني من معسول الكلام ومن جميع فنون اساليب الأقتاع... ومنها

أولا : أننا باستضافتنا للقمص زكريا _ وخصوصا بعدما اجبر على ترك قناة الحياة _ نثبت لكل العالمين بأن دين الأسلام العظيم هو دين تسامح حتى مع أعتى عدو له !!!! وقد ضربت لهم مثالا باليهودي الذي ما فتأ يرمي القمامة في طريق الرسول , وتجلت عظمة الرسول وتسامحة حينما زار الرسول هذا اليهودي في بيته مستطلعا سبب غيابه عن رمي الزبالة خشية من مكره قد الم به!!!! (بصراحة هذا المثال قد اعطى أكبر مفعول !!!! بحيث خفتت كل الأصوات المعارضة الصاخبة).
ثانيا : نحن نثبت ايضا بان ديننا لا يخشى من الطعونات والأنتقادات كونه دين رباني فوق الشبهات وهذا يقوي ثقتنا بانفسنا وبديننا ويدعم أسلامنا امام الأخرين

ثالثا :قلت لهم بصوت هامس: تخيلوا معي لو ان القمص زكريا وقد فتح الله قلبه للاسلام هنا في مسجدنا المبارك !!!! أي مغنم!!! واي مكسب!!! واي دعاية !!!! سنكتسب لصالح ديننا القويم

رابعا : قد يساعدنا الشيخ زكريا ( عفوا اقصد القمص زكريا ) في نشر الأسلام !!وقد يصلح من بعض سلبيات ديننا! خصوصا انه متبحر في الفقه واصول الدين ودارس لسيرة الرسول العطرة وصحبه الميامين ومثقف وقاريء لكتب التفاسير وأمهات الكتب الأسلامية !! .
وقد أوردت أكثر من سبب يجعلنا لا نخشى من أستضافته في مسجدنا

وبالأخير وعند وقت السحور ( الذي حرصت ان يحوي ما لذ وطاب من الماكولات والمشروبات ) تمت الموافقة على ذلك بالأجماع .

سألني بعض الأخوة : كيف يتم السماح لغير المسلم ان يدخل المسجد؟؟؟

قلت له : لا عليك, فلن يدخل المسجد من باحته الرئيسية بل سأتنازل له عن غرفتي ذات البوابة الجانبية ( هذه الغرفة مخصصة لمكتبي الذي يحتوي جهاز كمبيوتر ونت اتابع به موقع الحوار المتمدن وبها ثلاجة لتبريد ما يلزم من الجعة ) .

سألني احدهم : كيف يكون قادرا على اعطاء محاضراته للمصلين داخل المسجد ؟؟

قلت له : سنفتح فتحة بمساحة متر مربع في الجدار ما بين غرفته وبين المسجد ليكون قادرا على ذلك

سالني احدهم : كيف سيكون قادر على اداء عباداته المسيحية وهو في كنف مسجد ؟؟

قلت له : يستطيع ان يحول غرفته المنفصلة الى كنيسة بها ناقوس ويرفع فوقها الصليب !!! ولا ضير من ذلك



وبعد ذلك خولني الجميع بكتابة رسالة دعوة للقمص زكريا, وهذا نصها

بسم الله الرحمن الرحيم

نيافة القمص زكريا المحترم:

يؤسفنا سماع قرار قناة الحياة القاضي بعدم تمكينكم من متابعة برنامجك التلفزيوني المعتاد ولذلك

يسرني انا الشيخ محمد الحلو(بالأصالة عن نفسي وعن جميع التابعين والمريدين ) ان ادعو نيافتكم لمتابعة مواضيعكم الدينية المشوقة من داخل مسجدنا بكل حرية ولن تجدوا منا الا كل حسن استقبال وترحيب وساضع ( في حال موافقتكم التي كلنا امل بأن تتم ) كل امكانياتنا تحت تصرفكم فنحن قوم نقدس حرية التعبير مهما كانت مؤلمة

العبد للله الورع التقي : محمد الحلو امام المسجد التنويري الحديث




#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما آمنت بغول قريتنا
- كنيسة على انقاض الكعبة المدمرة !!!!! واويلاه !! ويا حر قلباه
- ترنيمة رمضانية عند صلاة التراويح
- تجليات صائم مسكين .. تلاحقه الشياطين
- تاريخنا !!تزوير وتحوير !!! والتأثير على عقل الصغير
- أوشهيوض هلشوت !! أين أنت بحق السماء ؟؟؟
- تنهدت بين يدي ألأخطبوط بول .... والكلام يطول
- أبحث عن سوزان
- كل عام وأنت بيننا يا مانديلا
- هل من الممكن يا أصحاب القرار المتمكن في الحوار المتمدن ؟؟؟
- واميريكلاه ... وامنشافتاه
- الطريق الى الله يمر عبر ...المانشافت
- لا صوت يعلو فوق صوت الشرف
- وبالوالدين ... احسانا
- مسجدنا .... والمانشافت
- الى كوريا .. فلنشد الرحال يا قوم
- أنني احبك ... أيها المختلف
- أن صلاتنا اجمل .... فهلموا الينا ايها المؤمنين
- أنا للأسف ميت .. و رحمني الله
- في محراب مصباح جميل المقدس


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - وجادلهم.... بالتي هي احسن