عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 18:52
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
في أركان الارض السبعه
كانت انثى مغروره
وجدت ْ من يحمل صورة جبران
رمز قناع أدبي
يغوي أهداب قرنفلة ٍ مخفيه
لم أعرف أن كان الهذيانُ ترتيل مشاعرها في الحب الاول
كتبتْ في الركن الاخضر
ضيعتُ حبيبي..في دوامات مبالاتي
شطآن ٌ تتشظى ، وبحور ٌ تتشعبُ كالاغصان
وتحت الورق التوتي...
احرقنا كلمات ِ طقوس سريه
وفرشنا بالزنبق الف متاهة وجدٍ
وأقمناأهرامات معابدنا
بين بساط الارض ِ ولحاف سماء ٍ زرقاءَ
ما عاد الفاصل بينهما أفقا ً أحمرْ
كانت كلماتُ نزار ٍ تسحرني
* * *
هو يلهو......
والانثى تتمنى كوخا ً من تين ِحلب ٍ
قالتْ لي يوما .......
كانت تتصوره حبا ً ينمو
قال لأخرى: أنَّ المجنونة تهذي
او لم تعلمْ أن فتيات المنتديات ِكثيراتُ
أكان عليَّ أنْ أجعلهن َّ حبيباتي بعثتْ لي صورا ً
وأرتني خرائط انثى الاسطوريه
كان حوارا مع ماكرة ٍ
وحزنتُ لأني بديلٌ للإحباط
ومررت ُ في نفس طريق ٍ مطروق ٍ
لكن الفرقَ كبيرُ
هو يلهو ..............
وأنا صدقت ُ تلاوة أحرفها
هي من ضمن جواريه ِ
وأنا.....؟
صيرتُ القلب َ لها عرشا ً
وفرشت ُ الروح َ بزنابق أهات ٍ ورديه
آمنت ُ بها الحب الأزلي
لكني رأيت ُ الركن َ الأخضر
ورأيت ُ عرائس موج ٍ تتحسرْ
ورأيت ُ المعزوفةَ َ في حبي تتجدد
أيقنت ُ بأني عاشقها الأوحدْ
ويجيء ُ الدور تباعا ً
لكني لا اقوى أن ْ أحمل معولهُ وأواريها
في رمس رمال ٍ مجهوله
لأنَ العشقَ رسائل أمطار ٍفي أعماق الروح
جدائل من ينبوع ِ نقاءٍ
وحدائقُ أحرفها تبني أعشاشا ً
في سقف القلب
فأراها..أسمعها..كاهنة المعبد
واها للروح المكلومه
من يخبرني عنها.. اتراها سرقتْ
من كلِّ سلالات الارض
تاهت ْ في مور تعبدها
رحلت من كل ِّ رمال سواحلها
لا أثرا ً اقفوهُ ويمنحني
قبسا ً من ضوء ٍ
* * *
غابتْ في زمن ٍ مجنون ٍ عاتب
ارسلت ُ سنونو الكلمات الهاربة
من روح قصيدة شعر لم تكتب
يا للشوق ِ المسجون ِما بين الركن الاحمر والاخضر
يا منْ تمتلك القلب من المرمرْ
ما خان العشقُ سواحلهُ
ولهيب الوجد لم يفترْ
اسمعك ِ من كلِّ رياض الصوتيات
وأراكِ صورا ً تتكررْ
* * *
والشوقُ المركون
في واحة قلبي المجنون
ولفاختة ٍ طارت ْ من فوق غصون الماء الصافي
والى جزر الصمت ِ المظلمة ِ
لا أعرف ُ عنها خبرا ًوقلقت ُ والقلبُ يأنّ ُ
كفراشات ِ حامتْ فوق ضفاف الصمت الوافي
قد أورق َ غصنُ دموع ٍ في الروح
كبرتْ أزهار اللوعه
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟