|
الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الثانية ،45 للهجرة)
الطيب آيت حمودة
الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 13:59
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
***بمغادرة العرب لشمال إفريقيا محملين بما أفاء الله عليهم من نعيم الدنيا ومغنمها ، التي نقلت بأسطول خاص من طرابلس نحو مصر( حسب ما ذُكر في الغزوة الأولى ) ، استفاق الأمازيغ على جراحات مثخنة ، فأموالهم نُهبت ، وأرزاقهم بعثرت ، وبناتهم سبيت ، ونقلت شرقا لتباع في أسواق النخاسة ليُضم مالها إلى بيت مال المسلمين ، و اتخاذهن للخدمة والتسري لاستكثار العبيد ، وكان لغزوة عبد الله بن سعد ، وقع خاص لدى عرب الجزيرة حيث انفتحت أعينهم على بلاد الخير والكنوز والمتاع ، فأسالت لعابهم بالمعاودة ، وتنافست عقولهم على غزوها ثانية ، لولا الفتنة الكبرى التي عصفت بديارهم ، وأتت على مقتل الخليفة عثمان ، وانقسام المسلمين إلى فريقين متقاتلين على السلطة بزعامة خصمين من بيت هاشمي واحد ، هما علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وأدرك معاوية قيمة البلاد ، وألحقها به مباشرة يولي عليها من يشاء ، بعد انتزاع تبعيتها لوالي مصر خوف استئثار عمر بن العاص بها . ***استعاد البزنطيون مقدراتهم القتالية ، وعادوا إحكامهم السيطرة على أجزاء من إفريقية التي اجتازت مرحلة الفوضى والإضطراب ، فقد غضب الأمبراطور البزنطي ( كنسطانز الثاني)عندما بلغته أنباء الصلح بين العرب والأمازيغ ، فأرسل إليهم بطريقا جديدا يقال له (أوليمة )، ليطالبهم بدفع ( 300 قنطار من الذهب) على نحو ما فعلوه مع العرب ، وعزل البطريق (حباحبة)الذي نصبه الأمازيغ على البلاد للقيام بشؤونهم، فأصبحت بلاد إفريقية مستهدفة و مستباحة ، وحلبة صراع بين خصمين هما العرب والنزنطيين . ** غزوة معاوية بن حديج ( الغزوة الثانية 45 للهجرة). يذكر المؤرخ حسين مؤنس واصفا حالة إفريقية قبل وصول ابن حديج إليها ( بأن نزاعا شديدا بين البزنطيين وأهل أفريقية كان يثير البلاد، ويقسم أهلها شيعا وأحزابا ، وقد أدى النزاع إلى طرد الأفارقة لعامل الأمبراطور البيزنطي فعاد إلى بلاده [1] ، في هذا الوقت بالذات خرج الغزاة العرب بأمرة الصحابي ( معاوية بن حديج السكوني) قاصدا إفريقية بأمر من الخليفة معاوية نفسه ( بعد استتباب الأمرله ، إثرصلح عام الجماعة مع الحسين بن علي عام 41 للهجرة) ، وعدته عشرة آلاف مقاتل ، بينهم عبد الملك بن مروان ، وعبد الله بن الزبير وآخرون..[2].ووصلها وهي نار تضطرم كما يؤكد ابن كثير . **من هو معاوية بن حُديج ..؟؟. إنه معاوية بن حُديج بن جفنة بن قنبر الكندي السكوني ، شهد معركة صفين إلى جانب معاوية ، كان أعور العين ، بسبب نبل أصابها إثر معركة ( دهقلة ) ببلاد النوبة ،له صُحبة ورويات قليلة مع النبي صلى الله عليه سلم ، صالح بين عمرو بن العاص ، ومعاوية بن أبي سفيان، بشأن ولاية مصر، بكتاب عليه شهود ، كان عثماني الهوى ، عاقلا ، حازما ،واسع العلم ، مقداما ، قتلَ (محمد بن أبي بكر) والي مصر من قبل علي بن أبي طالب( فضرب عُنقه ، ثم ألقاه في جوف حمار ، وأحرقه بالنار )[3]، كافأه معاوية على خدماته للعرش الأموي ، وعينه وال على مصر . ثم أمره( بتشديد الميم وفتحها) على حملة غزو إفريقية الثانية ، والتي أختلف المؤخون في عددها وتواريخ وقوعها[4] . ** الغزو العربي .... ثانيا ؟؟. *خرج معاوية بن حديج السكوني على رأس جيش ضخم عام 45 للهجرة ، لغزو إفريقيا مجددا ، سار حذو الساحل البحري حتى بلغ جنوب قرطاجة ، وحط بموقع يعرف ب( قمونية ، أو قونية )[5] وهو ليس ببعيد عن المكان الذي أنشئت عليه تيكروان( القيروان) . * أرسل الأمبراطور البيزنطي البطريق ( نجفور ) في ثلاثين ألف مقاتل [6] بعد ان علم بطرد الأمازيغ الأفارقة لعامله ( أوليمة ) ، التقى الجيشان العربي الإسلامي ، والبيزنطي في بسيط ( قمونية ) ، انهزم البنزنطيون عند أول اختبار لهم ، وانسحبوا متحصنين بأسوار بمدينة سوسة البحرية ، تقدمت جيوش العرب المسلمين شمالا فعسكرت قرب ( القرن) [7] وفي المكان قسم معاوية جنده إلى قسمين ، قسم بقيادة عبد الله بن الزبير كلف بملاحقة البزنطيين وإجلائهم عن سوسة ، وقسم بقيادة عبد الملك بن مروان لحصار مدينة ( جلولاء)[8] في حين بقي هو بالقرن ، وأقام بها بناء سماه قيروان ، وحفر آبارا عرفت فيما بعد بآبار ( جُريح)[9]. * نجح عبد الله بن الزبير في تحقيق انتصار مشهود على البزنطيين الذين اضطروا لمغادرة سوسة بحرا ، وحاصر عبد الملك بن مروان ( جلولاء) ردحا من الزمن و لم يوفق في فتحها ، وأثناء تراجعه سقط سور للمدينة سُمع دويهُ، ورُؤي غباره من بعيد ، فاستطلع الأمر، وعاد جيش العرب المسلمين أدراجه للمدينة ( فكان بينهم قتال شديد ،حتى دخلت العرب المدينة عُنوة ، وغشوا أهل المدينة فانكشفوا، واحتوى المسلمون على ما فيها وقتلوا المقاتلة وسبوا الذرية )[10]. * يروي ابن عذارى المراكشي خبر غزو صقلية سنة 46 للهجرة قائلا :(أن معاوية بن حديج أغزى جيشا في البحر إلى صقلية ، في مائتي مركب ، فسبوا وغنموا ، وأقاموا شهرا ،ثم انصرفوا إلى إفريقية بغنائم كثيرة ، ورقيق ، وأصنام منظومة بالجواهر، فاقتسموا فيئهم [11].كما أُرسل رويفع بن ثابت الأنصاري سنة47 للهجرة لغزو جزيرة جربة فأثخن فيها سبيا وقتلا ، ومن آثار كثرة السبايا ، وطأ الجند لهن دون قيد شرعي ،وسلب الغنيمة دون جمعها و دفع خمسها ، وهو ما أدى برويفع التذكير بأحكام وطأ السبايا [12] بقوله :أما أني لا أقول لكم إلا ما سمعتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم حنين : لا يحل لامريء يؤمنُ بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره [13]ولا يحل لامريء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع [14] على امرأة من السبي حتى يستبرئها[15] ولا يحل لامريء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنما [16] حتى يقسم [17]. * لم يستكمل معاوية بن حديج غزوه لإفريقية ( تونس الحالية) ، حيث عزله معاوية سنة 48 أو 50 للهجرة ، تاركا مهمة استكمال الغزو لضابط جديد ، من ضباط جبش المشاة الجهادي القتالي الهجومي ، وهو ما نتعرف عنه في الحلقة القادمة بإذن الله تعالى . **فهمُنا للحدث والحادثة .... وقد يكونُ لغيرنا فهمٌ : ***المتتبع لحقائق المبحث ، يستشف بعقله أن غزوة معاوية بن حديج لم يكن فيها أي جديد ، فهي صورة طبق الأصل لسابقتها بالنسبة لأجدادنا الأمازيغ ، نفس الغاية المادية ، نفس العدو ، صراع بين قوتين عظيمين عربية وبيزنطية في بلاد أمازيغية ، ويمكن قراءة الحادث بمنظور ثلاتي الأبعاد : 1)بمنظور محلي أمازيغي ،يرى بأن موطنه تمازغا مهدد من فريقين( عربي ، بيزنطي ) يتنافسان على الظفر به، ليس حبا في أهاليهه ، وإنما حبا فيما يدره من عظيم الخيرات العينية والبشرية عليهما ، فهم كانوا محاربين أشاوس ضد البزنطيين الذين تقلص نفوذهم وانكمش في مدن الشمال الساحلية ، وبحلول العرب المسلمين ، أصبحوا بين نارين أحلاهما حارقة محرقة ، فوقفوا حائرين بين الأمرين ، حتى الغزاة الجدد لم يظهروا صفات القبول والإستساغة ، فأدركوا بحدسهم عن جهل ، أن هذه الديانة التي تقتل الناس ، وتعتدي على النسوان والبنات ،وتفرض الجزية بوجوه لا حق فيها ، هي اسوأ مما عايشوه أيام الجبروت الروماني البزنطي ، فتخمرت في أذهانهم أن هؤلاء العربان لم يأتوا إلا كمستعمرين سابقين ، كل ما في الأمر أنهم لبسوا جلباب الإسلام ، ونحن لم نرى فيه وجهه الحليم قدر مشاهدتنا الرؤوس تقطع بدون وازع أخلاقي ولا ديني وباسم ما يُعرف بالجهاد ؟؟؟، وهم في قرارة أنفسهم يريدون فهم لغز هذا الدين الجديد ؟؟، والغزاة للإسف لم يحاولوا فهم الآخر ، أو تبليغ محتوى هذا الدين بالسبل ( أدع لسبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )، فتلك غيبت واستبدلت ( وجادلهم بالتي هي أخشن)، ولا غرو أن التجاوزات المسجلة في ( جلولاء) و(جربة) و(صقلية) ، تشير إلى أن القوم يتبعون طريقة ( أسرق واهرب) ، فالمدينة الواحدة قد تهاجم عدة مرات ، وتسلب ، وباسم الجهاد الشرعي ؟ الذي يذكر صراحة كيفيات التعامل مع أهل الذمة والكفار ، في فترات الحرب والسلم ، ويشير أن الإنسان مخير ، لا مجبر في المعتقد الديني . 2) بمنظور رومي بيزنطي ، فهم يرون بأنهم أحق بإفريقية من غيرهم ، فهم ورثة أمبراطورية روما ، والمقاومة التي يبدونها هي حرب دفاع واسترداد، أو حرب دينية مقدسة ، بين ديانة سبق لها وانتشرت بين الأهالي ، وديانة جديدة وافدة مجهولة المبتغى ، وانهزاماتهم المتكررة في مواقع شتى مع المسلمين العرب ، جعلتهم أكثر تشبثا ، لولا أن عاصمتهم القسطنطينية باتت مستهدفة أكثر من ذي قبل . 3) بمنظور عربي مسلم ، فهم يتمسكون بأفضلية الجهاد ،دون الخوص في مفهومه وأبعاده الروحية ، فهم لقمة سائغة في يد قادتهم الذين باعوا أنفسهم لسلطة زمنية اتخذت من الإسلام شعارا بلا أفعال ، ففهموا الإسلام بوجه مغاير لحقيقته ، وحولوه إلى دين قتل وترهيب وإكراه ، واختفت معاني ( لكم دينكم ولي دين )[18]،(.. فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.. ) [19]، ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً، أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يكونوا مؤمنين[20]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ ، فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً[21] ...الخ من الآيات الدالة عكس ما فعله العرب المسلمون عندنا في غزوهم ، والذين تنافسوا على متاع الدنيا بأخذ معاوية بن حديج النصف بعد الخمس من مغانم إفريقية [22] ، كما تنافر واختلف مع قائده (عبد الملك بن مروان) بشأن توزيغ مغنم [ جلولاء] بين رغبة عبدالملك توزيعها على جنده خالصة ، بينما يرى حديج توزيعها على كل جند الغزو بالتساوي [23] ،وهو ما يظهر بجلاء الطابع المادي للغزو وبالتالي الفجوة العميقة بين أوامر الدين الإلهي ، وبين تطبيق الغزاة لها . *** تعرض بلاد شمال افريقيا بعمومها ، وإفريقية بخصوصها للغزو أدخلها في دوامة الخضوع والتمرد ، وانقسم إلى ثلاثة أفواج متباينة ، قسم ساير البزنطيين وتعايش معهم ، وقسم آخر تفاعل مع العرب المسلمين لتشابه في الهوى والمعيشة والسلوك ، وقسم ثالث آثر المسالمة ، قابعا في مناطقه ينظر شزرا وعن ترقب وحيطة للصراع القائم .، فالتواجد الأجنبي أدخل البلاد في الإنقسام والتشظي يصعب معالجته ، لأن معالم الوطنية اختفت لصالح قناعات جديدة ، وهو ما يترآى حاليا بصدق في خريطة تقسيم المجتمع الأمازيغي . *** تشاء الصدف أن يلتقي على تراب شمال إفريقيا شخصان ، سيكون لهما شأن في التاريخ الإسلامي ، وهما عبد الملك بن مروان، الذي سيصبح خليفة للدولة الأموية ، وعبد الله بن الزبير الذي استقل بالحجاز كخليفة مناوئا قويا لدولة بني أمية ، وتحولت صداقتهما إلى التطاحن والمنافسة ، انتهت ، بضرب الحجاج لمكة بالمنجنيق ، وقطع رأسه ، وإرسلهُ إلى الخليفة عبد الملك ، أما جثته فقد صلبت عند مدخل الحرم لترعيب الناس.
الخلاصة: مفصل القول أن الحملة الثانية لمعاوية بن حُديج السكوني لعام 45 للهجرة ، تحمل في طبعها صفات الأولى في شراستها وعنفها ضد الأهالي العزل ،وتتعداها بحيث أنها لم تحترم المصالحة التي دفع بموجبها الأمازيغ 300قنطار من الذهب الخالص ، وعادوا الكرة لأخذ المزيد ، كما تفطنوا بأن بقاءهم يستدعي تأسيس قيروان على شاكلة ( الكوفة) و(الفسطاط ) ، لجعله منطلقا لغزواتهم المقبلة ، وهو ما يعني بدايات الإنغراس العربي في افريقية باسم الإسلام ، بعد أن أدرك الخليفة يقينا بأن بقاء مصر وإفريقية ولاية واحدة يشل العزائم ، وسعى إلى تعيين قادة الغزو بنفسه لإشعارهم بأن الخير ليس وراءهم في مصر ، وإنما أمامهم في إفريقية التي يجب الإنغراس فيها لضمان عروبة المكان .
هوامش المبحث ****************** [1] حسين مؤنس ، فتح العرب للمغرب ، ص 115. [2]ابن عذارى المراكشي ، البيان المغرب ... ج1ص16. [3] ابن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة ، ج6ص86. [4]الزركلي ، الأعلام ..ص 1175. [5] ابن عبد الحكم ، فتوح مصر والمغرب ، ص 58. [6] ابن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج3 ص 45. [7] ابن عبد الحكم ، فتوح مصر والمغرب ، ص 58. [8] ابن عذارى المراكشي ، البيان المغرب ، ج1، ص 16. [9] المالكي ، ص 19. [10]الحميري ، كتاب الروض المعطار في خبر الأقطار ، ص 166. [11] ابن عذارى المراكشي ، البيان المغرب ..ج 1 ص 18. [12] إشارات عن وجود تجاوزات الإغتصاب في حق السبايا بالجملة ، مع وجود سرقات في المغنم . [13]زرع غيره ، مباضعة ملك غيره ، يعني اتيان الحبالى . [14] يقع على امرأة ، يجامعها . [15] يستبرئها ، لا يجامعها من هي في منابه أ وحصته ألا بعد شهر أو حيضة . [16] مغنما ، شيئا ومقدارا من الغنيمة . [17]يُقسم ، من الغانمين ويخرج الخمس مما غنم . [18]سورة الكافرون ، الآية 6. [19] سورة الكهف ، الآية19. [20] سورة يونس الآية 99. [21] سورة النساء ، الآية 94. [22] ابن عبد الحكم ، فتوح مصر والمغرب ، ص 192. [23] حسين مؤنس ، فتح العرب للمغرب ص .126،124. ، نقلا عن الباجي في خلاصته النقية .
#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الأولى ،27 للهجرة)
-
آية السيف ، بين التفعيل و التعطيل .
-
المنسي والمستور من جهاد طارق بن زياد .
-
أي عروبة لابن باديس في الجزائر ؟؟؟
-
حرملك الحاج أحمد باي بقسنطينة .
-
و بنوأمية ..هم عرابوا الفكر الشعوبي .
-
من الخصي البيولوجي ، إلى الخصي المعنوي .
-
الأمازيغي آكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد وطن ؟ أم جهاد دين ؟ ( 2
...
-
الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ (
...
-
الأمة الأمازيغية ... بين الاستحواذ والإستقلال ؟!
-
كلام .... في الوطن والوطنية ..؟؟!
-
من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).
-
الفركوفونية والعروبية ، صراع افتراضي لوأد الأمازيغية .
-
أحمد عصيد و العلوي ، أو صراع العقل والعاطفة
-
فرنسا....و( الخارجون عن القانون )
-
حول شعوبية الأمس واليوم .
-
الآثار بين كارثتي النهب والإهمال .
-
محنة الأمازيغ في الأندلس ( عصر الولاة ).
-
هوية الأمازيغ بين الأصالة والإغتراب .
-
الأمازيغ والجبروت الأموي .
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|