أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - سيارة تمشي بطاقة الإنسان الذي يركبها














المزيد.....

سيارة تمشي بطاقة الإنسان الذي يركبها


عارف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 3103 - 2010 / 8 / 23 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دائماً أحب السيارات، وقد كتبت عنها مرات عديدة في أعمالي الأدبية ومنحتها مكانة مميزة، ودائماً أكره الدخان المنبعث منها، حتى أصبحت أعرف رائحة العواصم من غازات العوادم (درجة تصفية البترول الخام) وأتضايق منه!
في 21 أوغست حملت الياهوو خبراً عن الأمريكي شارلس كرينوود، الذي نجح بعد أربعين عاماً في صناعة سيارة يتغذى محركها من الطاقة الجسدية للركاب الأربعة الموجودين داخلها، وهي تسير بسرعة 60 ميلاً (96،50 كيلومتر) لكن إذا قل عدد الركاب عن أربعة قلت الطاقة اللازمة للتشغيل.
اختراع مدهش، يستحق الثناء بجدارة، وعلى كل من يكره غازات السيارات، أو يتنشقها بحبّ، وهذا مستبعد، أن يبارك لكرينوود اختراعه الفذ!
السيارات كانت نعمة حين ظهرت من مصانع فورد للمرة الأولى، كونها وعدتنا بتسهيل قطع المسافات من دون مشقة، وقل اعتماد الخيل والحمير، بيدَ أنها جلبت للمدن الإزعاج، ثم الضجيج والتلوث مع كثرتها وتنامي سرعتها، والموت أيضاً، لأن حوادثها قاتلة، أو معوقة للإنسان، ولن ننسى كلفتها الغالية في الوقت الحاضر!
تشارلس كرينوود في سبيله إلى حذف كل مساوئ السيارة، والإبقاء على منافعها، باستثناء حوادثها، وربما أوجد بداية جيدة للمستقبل حتى يصنع كل واحد سيارته، وسيقتصر الأمر على جهاز يباع في السوبرماركات بأسعار تنافسية تنخفض مع الأيام، وهيكل نصنعه في البيت أو نوصي به أحد المصانع، أما شرط ضرورة وجود الركاب الأربعة داخل السيارة فإن الزمن كفيل بتخفيض العدد ليذهب راكب واحد بسيارته للعمل!
دائماً يقال أن شركات البترول، وهي الآن تسيطر على الحكومات، مثل بريطانيا، وتوجه سياساتها بالرشاوي، كانت تحارب المخترعين، وتمنعهم من تطوير اخباراعاتهم منذ البداية، وأحياناً تغتالهم، وهذا غير صحيح، أو على الأفل ليس كله صحيحاً، إلا أن هذا الكلام تفاقم في الدول العربية على ضوء نظرية المؤامرة، حتى بدت كل السهام موجهة نحو العقل العربي المذهل، ليس في اختراعاته، بل في التآمر على سمعته الوهمية!
المثير للاهتمام أن كرينوود، وحسب ياهوو، تلقى حتى الآن 800 طلب مدفوعة سلفاً عن سيارته، التي تبلغ كلفتها 10 آلاف دولار، وهو مبلغ زهيد إذا ما طرحنا كلفة الوقود الذي تسعره الحكومة البريطانية، من دون حياء، بدولارين للتر، وكلفة الزيت، الذي يغيّر كل سنة أو سنة ونصف.
للمزيد راجع: http://www.arif-alwan.blogspot.com//



#عارف_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن باكستان، قل الحقيقة كلها، أو اخرسْ
- ماذا لو قام جهادي تركي بعملية إرهابية في الغرب!
- التسامح والإرهاب
- سوريا طلبت التخلص من الحريري، وحزب الله نفذ، وبدأ الخلاف باغ ...
- لا تقتربوا من الروح المعنوية في سوريا
- لماذا يبقى بلير مبعوثاً للجنة الرباعية بعد أن لطخت الشبهات ا ...
- دبي والفايننشال تايمز: بوابة إعادة التصدير لإيران
- الحلّ الذي ينهي مشكلة حماس
- حزب الله وتصريحات البطريرك صفير
- تخيلوا أن تسلم طهران إلى حزب الله أو حماس صاروخاً نووياً!
- تركيا تكشف عن وجهها الأصولي
- ارفعوا الحصار، وسنرى من الخاسر!
- اوباما يعترف بأنه أحرق أصابعه في الشرق الأوسط
- السعوديات بحاجة إلى ثورة على هيئة الأمر بالمعروف
- المسمار الأخير في نعش الإله!
- الظواهري، ورائحة الدم
- تعاريف عن التراث والتقاليد
- بقي 3600 مسيحي في غزة
- منظمة العفو الدولية وبيانها المخجل عن النقاب
- الكذب ملح رؤساء الحكومات البريطانية الحاليين


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - سيارة تمشي بطاقة الإنسان الذي يركبها