أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الكره شعور إن امتلكته… امتلكك!














المزيد.....


الكره شعور إن امتلكته… امتلكك!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 19:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



" الخوف يولّد الغضب. والغضب يولّد الكراهية. والكراهية تولّد العذاب"~ ماستر يودا- فيلم Star Wars

النفور .. من المؤكد أنك اختبرت هذا الشعور المزعج. الشعور بأنك غير قادر على تحمل شيء ما أو شخص ما. وعندما يبلغ هذا الشعور أقصى حدّ له تبدأ أفكار سلبية بالتزاحم في رأسك وتراودك رغبة في التخلص من هذا الشيء أو هذا الشخص الذي يزعجك. ومن المحتمل أيضاً أن تتمنى اختفاءه من الوجود.

أحياناًَ يكون هذا الإحساس بالكراهية موجّه ضد إنسان، فتتمنى له الأذيّة.
ولكن يجب أن نعرف أننا كلما تغاضينا عن معالجة هذا الإحساس بالكراهية، كلما ازداد حجمه وخطره وراح يتآكلنا من الداخل.

الكراهية شيء رهيب ومدمّر، فهي تلحق الأذى بكل شيء وكل شخص يقف في طريقها. لهذا السبب يجب أن نتخلّص من هذا الشعور السلبي حالما نشعر به أو بأسرع وقت ممكن، ونحوّله إلى عدم مبالاة حيال الشيء أو الشخص المكروه أو حتى إلى حب.
ولكن كيف السبيل إلى محو الكراهية من حياتنا؟
عليك أولاً أن تعرف بعض البديهيات:

1. الكراهية تبدأ من الفكر
كل إنسان هو نتيجة أفكاره. وكل الأشياء التي نفكر بها بشكل متكرر يمكنها أن تتحوّل إلى حقيقة. ولهذا السبب يجب أن نمتنع عن ترداد العبارات السلبية لاسيما منها التالية: "أنا أكره هذا الشيء" أو "أنا أكره هذا الشخص". كما ينبغي أن نتنبّه لأفكارنا، ونمنع أنفسنا من التفكير بالكراهية.
2. حلّل إحساسك بالكراهية بطريقة منطقية
حاول أن تحلّل سبب إحساسك بالكراهية. هل السبب هو الغيرة أم الخوف، أو التأثير السيء لهذا الشيء أو لهذا الشخص على حياتك؟
بعد أن تكتب لائحة بالأسباب، قد ترى أن ما من سبب فعلي يبرّر شعورك بالكره.عندئذٍ يمكن أن يتحول الكره لإنزعاج بسيط تستطيع أن تتجنّبه.

3. الكراهية حمل ثقيل
هذا الحمل لا يدعك تتقدّم في حياتك بسهولة. وبالتالي من الممكن أن تضيّع على نفسك فرصاً كثيرة بسبب إحساسك المعيق هذا. لا تنس أن الأشخاص المقرّبين منك يتأثرون هم أيضاً بالكراهية التي تكنّها لأحد ما أو شيء ما لأنه من غير الممكن أن تحب وفي قلبك مكان للكره.
4. ابحث عن نواح جيدة لدى الشخص الذي تكرهه
قد يصعب عليك في البداية أن تجد شيئاً جيداً في الشخص الذي تكرهه. ولكن عندما تحاول البحث ستجد حتماً ناحية طيّبة فيه. ركّز عندئذٍ على تلك الصفة الإيجابية.

وأخيراً، لا تقبل أن تكره أحداً للحظة واحدة في عمرك. فهذه الحياة جميلة وهي أثمن من أن نهدر وقتنا المحدود على هذه الأرض بمشاعر كهذه. استعمل هذا الوقت المتاح لك بشكل إيجابي وبكثير من السعادة والحب. حوّل كرهك إلى حب.
هكذا نستطيع أن نتخلّص من الكراهية ونحب مثلما يجب أن نحب.

" الكره لا ينهي كرهاً. وحده الحب يغلب الكراهية."~ بوذا



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البسمة ... لغة مشتركة تجمع كلّ البشر
- أن تسامح لا يعني أن تنسى
- الحياة: إن أنت أحببتها أعطتك!
- رد فعلك مرآة حقيقتك!
- فاقد الشيء لا يعطيه!
- التحديات: صخور أم موانئ عبور؟
- هي تريد، هو يريد، وأنت، ماذا تريد؟
- لتصبح من تريد.. كن ما تريده!
- التركيز: تحدي العصر الحديث
- أتريد الأمان؟ تغيّر
- أنت على الطريق..لا تنظر وراءك!
- أسرار تجعلك تُحِب وتُحَب!
- حين يصبح الطعام تعويضاً!
- هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك؟
- أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك
- قوة التغيير!
- رقصة الحياة..على نغماتك أنت
- أنت عالق؟ كيف تتحرر؟
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون


المزيد.....




- إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي ...
- إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي ...
- ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
- سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
- جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
- ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟ ...
- كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
- الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة ...
- ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل- ...
- الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)


المزيد.....

- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - الكره شعور إن امتلكته… امتلكك!