أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع














المزيد.....

هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
(الكاتب الكبير والعراقي الاصيل الاستاذ محي الدين زنكنة)
************************************
نعم انها بلاد الدموع .والخطى المرتعشة .
فحين اتلمس تاريخي .اجدني بين طرقات رحيل .تلو رحيل .
واعيد .ادون مسبحة الامل .وترهات مفردة اسمها الحياة .
واحاول جاهدة شحذها من براثن القنوط .

***********************************
اذن مرة اخرى يغيب الموت علما من اعلام الادب العراقي .والعربي .
و من خط قلمه (لمن الزهور ..والجراد ..وتكلم ياحجر )وعشرات الاعمال التي مثلت داخل وخارج العراق .وحصدت الكثير من الجوائز .وهو من حلق قلمه عربيا وحتى عالميا ..

قلما لم يهادن .او يخاتل .امام جبروت الطغاة












انها ساعة نحس كما يقول (ماركيز)

واعتقد انها الانهيارات التي تحيق بنا وتحرق كل جميل فينا .

في حلكة الظلمة الغاشمة .وفي عالم يكتظ بالدماء .والرحيل
اتلقى نبا رحيلك واي رحيل .
اي مصادفة تلك التي استذكر فيها كل ايامنا .وصحبتنا .وخوتنا .
حين يجتمع الاحبة الكبار ..(حديث الرحيل اسفة ادونها محي الدين زنكنة
وفهد الاسدي الذي يركن الان وصديقه الشلل النصفي ..والفنان التشكيلي منير العبيدي الذي يعيش في المهجر حسب ظني .والراحل رب البيت والد نزار الرقيق عبد الاخوة التميمي .والراحل رشدي العامل ..)
كل هؤلاء وغيرهم والمنزل الذي يفخر بكبار من يزوره كل هذا كنت في ذكره ياللمصادفة ..وتبادل الخواطر مع الموت ..
وكنت بينهم نتجاذب اطراف الحوارات والاراء حول ماكتب او نشر وغير هذا من هموم يعيشها عراقنا انا ذاك ..وان لم يتغير الحال !!!
*****************************************

كان ابا ازاد الكبير يحمل لي كل مرة عمل من اعماله ويقول (اقرايها ياام نزار وحاوريني )ارد بكل فخر يااستاذي الرائع .
منه عمله .. الجراد ..التي كنا نتبادل سردها حين عودتنا من العرض الذي اقيم على منتدى المسرح انذاك ابان الثمانينات .و الدراما التي مثلتها الاخت والصديقة الدكتورة عواطف نعيم والفنان رائد محسن و هو عمله الجميل (لمن الزهور ).ووقتها اقترحت ان اعطي الزهور كلها اليك ياابا ازاد الرقيق والمفعم برو ح النكتة الشفافة ..
******************************..

والان قلمك من يغلفه الموت ويكفن مداده ..وتلتقطه ظلمة المنية ..


ايه ابا آزاد ..كنا والحديث يطول والليال ..وحلم سقوط الدكتاتورية

وكيف ..وكيف .سنكون .ونبني .ونشيد صرح العظماء .الذين غادرونا
ولن اعرف انني الان ادون رحيلك ياكبير . .لكن ليس كما كنا نحلم .ونخطط

لان لاسف لازال يرتجف النهار .ويذر الفراق رماده كل يوم ..ولم نعد نحفل بالاغاني التي كنا ننشدها ..والنسمات الخالية من عطب الغدر وضياع بلدنا ..
وكنت اود ان اقول اليك .اين الحريات .واين الاماني .التي صنعناها وصوت فيرزو يتجلى بيننا
(سنرجع يوما الى حينا )
لتغفو روحك في سكون الموت .بعد الرحلة المتعبة .بين شحيح العيش .وانت الذي لايخاتل .او يهادن .على لقمته .وكرامة فكره ونصاعة قلمه .

والجراد لازال ..ولن يزول ..فهو ياكل منا الاخضر واليابس .
ويظلل قوافل الراحلين نحو الذرى .
وهاهو البين يفجعني يوميا .بتلهف المقابر .لتضم الزهور .واوتار اللحن العراقي الصادق ..في حب تربته واهله ..
*******************************************
مدن الذكريات

انا ملها لاتصافحني

بل

تدمي يدي

وتوجع عيوني

بدمع الرحيل

وفرقة الاحباب

كنت والامل

يحذوني

باننا نصافح
بكم
الزمن الجديد
واحرر

بلاد استبيح

كل جميل
فيها

***********************

وبعد .. عزائي اليك ياابا نزار برفيق فكرك .وصديق عمرك .وانت في قبرك
هل استشعرت روحك رحيله اليك ..اذن تلقى العزاء مني انا حبيبتك التي لن تهمل طيفك ابدا .
والان هو (كاكا محي الدين زنكنة )كنت اقولها وهو يضحك .ويقول لي ياام نزار .بربك الم نثقل كاهلك بجلساتنا وسهراتنا ..كنت ارد ابدا وربي له شرف عظيم ان يحتوي بيتي عباقرة العراق وحملة الفكر النقي .

****************************************
طوبى لروحك الغالية .وسلاما عليك انت وكل الغوالي يوم ولدتم ويوم رحلتم .ويوم تبعثون احياء بيد رب كريم يرحمكم .ويرحمنا جميعا

دعاء لربي ان يغفر اليك ويسكنك فسيح جناته ايها الانسان ..والاديب ..والجميل .وكل شيء ..
(اذن فهو الوداع الاخير لمحي الدين زنكنة ,الف رحمة ونور والف نفحة من نفس الملائكة الصالحين عليك ايها القديس )
عزائي اليك ياام ازاد .وآزاد .وياميديا .وافين.ابناء الراحل..
واليك ياصباح الانباري لانني اعرف حجم حزنك الان كما اعرف حجم حزني علينا جميعا .

فاطمة العراقية (ام نزار )

ساعة قراءة النعي المفجع
22|-8-2010



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي
- اهمية التحاور مع الابناء
- ذكرى خافتة
- عطر ثورة
- هتاف الانسان وقوة مطلبه
- طير المكوث
- توهجات لنازك الملائكة
- اطلالة الراس الشائه
- اوروك ومواعيد الخلود
- عالم عربي
- غناء الليلة السرمدية
- متعبد في محراب الوجيب
- ولادة سردشت
- لايرحل السندباد
- همس للعاشقين
- سدرة جدتي
- (قصة هبة )


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة العراقية - هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع