|
المشهد الذي لم يكتمل بعد / في ذكرى استشهاد القائد أبو علي مصطفى
مهند صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 940 - 2004 / 8 / 29 - 02:24
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
يغتالنا الصمت فنفيق على حلول المرحلة يشي بنا المترقبون موتنا وتلاحقنا وحوش الجو حاملة بين يديها حتفنا .... تلاقينا الذكرى مرة أخرى .... عابرة في بحور الذاكرة .... لرجل لا يمكن لأي ذاكرة أن تصل حتى لمرحلة النسيان المطلق فيه.... هكذا تعود إلينا ذكرى رجل في مهب طريق العاصفة .... في طريق لا يسمح لغير الذاهبين إلى حتفهم يحملون أكاليلهم بالمرور فيه .... هكذا يتعود المقاتل على لقاء المعركة .....
أبو علي ..... ولقائه كان الموعد كأن ذكراك تعود فتعيد للذاكرة تلك الدقائق الستون في لقائك الذي كان قبل تلك السنون التي مرت مرتقبا ... وما من شيء كان في خلد ذاكرتي أتمنى الوصول إليه سوى لقياك
كل شيء قابل أن يخون في ذات اللحظة حتى الذاكرة .... وكل شيء كان ينتظر الموت في رام الله في ذاك اليوم حتى الموت بحد ذاته انتظر الموت هذا الرحيل المفاجئ المرتقب بذات اليوم ... في الثامن والعشرين من هذا المدعو شهر أب الصيفي ... الحارق كصاروخ يجتاز زجاج الشباك لا يمكن أن يكون إلا رحيلا وموت
قبل لحظات كانت العصافير تطل عليك من ذات الشباك ... ورائحة رام الله .... ونعيق السيارات ... وضجر المارة ... حتى خوف الغزاة كان يتسلل إليك من ذات الشباك الذي تسلل منه صاروخ الوحشية الذي إن اغتالك وسحق حيز المكان الذي شغلته فوق الأرض .... عجز عن منع أي ثوري عبر العالم من فنزويلا حتى الصين من أن يراك تعبر هذا الأفق الدخاني المشحون بالخوف
رحيل الرجال مثلك أيها الأمين العام ... وقائد المقام ..... وملهم الجند ... ومجرد الحسام لا بد أن يترك ورائه أثرا لم يسبق أن تركه أحد من قبل ..... حتى الاسكندر المقدوني برحيله عجز بعد موته أن يبقى العلم مرفرفا من دخان الموت الذي جاء من الشباك لم تكن ذات مصادفة أن يبقى العلم .... وأن تبقى الأسماء شاهدا على ارتباطك في العلم والوطن
حين يأتي الموت .... تأتي معه أيضا الذكريات التي سبقت تسير كخيط موسيقي ... كوجع ناي حزين .... كألم نعجز عن الإفصاح عنه تأتي الذاكرة لتحمل معها السنون التي مضت .... تذكرني بلحظات الدقائق الستون التي التقيت فيها برجل كان أنت سأحاول وصف تلك الدقائق وأنا على يقين مسبق بعجزي عن وصفها ... ليس فقط لعظمتها إنما لأنها أيضا حملت جزءا من تاريخي ... الذي أذكره في اللحظة المنسية تاريخي الذي قطعته كسيف بلقائك في تلك اللحظات
حين اندمجت الدقائق الستون لتصبح ساعة اجتمعت فيها معك وكنت فيها أمام معجزة ثورية ووقتيه عجز عن الاتصال بها كل من حاول أن يكون عبر الرؤى الإنسانية في الكون من قطبه حتى قطبه
هذا الرحيل أبا علي جعلنا نحاول وصف الموت الذي لا يوصف ... لحظات ما بين حضورك الدائم بيننا بكل الحواس ...... وبين رحيلك عنا كأهزوجة ..... كوردة نرجس طارت في الريح إلى حيث لا يمكننا أن ندقق... أو أن نحسم الأمر بعد بحتمية تاريخية .... لوعود من ماضي حملك معنا ... وحملنا معك
كيف يمكن أن نصف موتك وذكراك تأتينا ... هذا الموت الذي عجز عن حل معضلاته الزمانية بالفقدان كبار المفكرين عبر كل القرون هذا الموت يا أبا علي كنت فيه نرجسيا .... لا أعلم لماذا أدعوك بالنرجسية ربما لانك بموتك حملت كل القلوب وكل الحب وكل العصافير معك ولم تترك لنا نصيب نحيا به .... فاخترنا نحن أيضا أن نحلق مع باقي العصافير التي أهدتك أرواحها
لم يكن من الممكن أن نستفيق من ذاك الهجمة المرة كالقهوة المرة بدون صباح .... سوى ثلاثة رجال وقائد هؤلاء هم يا أبو علي من جعلوهم يضعون خيطا أسودا على كرسي زئيفي في داخل الكنيست هؤلاء الرجال الثلاثة والقائد الذي حل علينا .... قائدا من قلوبنا .... يحمل نفسنا ... خوفنا عليك ..... إيماننا فيك تسابقنا للثأر لك سعدات يا أبا علي .... كان يتسلم الراية في المعركة ويكمل المشوار من بعدك هكذا يتبادل القادة الراية .... والمقاتلون يصرخون .... ( لن تسقط الراية ) لم تسقط الراية يا أبا علي وفي السابع عشر من أكتوبر من ذات العام من موتك كان باستطاعة كل العالم أن يرى الراية عالية .... مع نحيب القتلة .... وتصفيق الشامتين بموت الغزاة لم يكن موته في الفندق بلا سبب ..... وكأن موته كان يعلمهم أن رجالك قادرون على تلقين الغزاة درسا في الانصياع والأدب
هذه الذكرى مرة أخرى أقف بحضرة الذكرى .... أحمل وردة من نرجس .... لا يمكنني أن اقف دقائق صمت مندمجة في ذاتها حتى مجرد التفكير في هذه الذكرى يا أبا علي وعبر سنون العمر الماضية بما فيها من دقائق كانت بحجمها ونوعها وتميزها الفريد والرائع روعة لقائي بك الذي رسم في حياتي خطا جديدا أبدأ منه مرة أخرى ولأول مرة في حياتي كنت أرى ما أريد من تودد الياسمين وفي ذات المرة كنت أرى بذات عيني الذكرى تحمل بندقية وفي كل مرة .... أرى فيها التاريخ يقاتل دفاعا عن تزويره من قبل الغزاة هل سينطق الموتى حتى نستطيع استقراء التاريخ بحقائقه
حين تأتي الذكرى أرى في صورتك المرسومة على الجدران التي عجز عن هدمها الغدر القادم من طائرة سافرة تسرق الأجواء والأنواء من البحر .... أرى في وجهك كل الشهداء الذين ذهبوا
أرى ناجي العلي .... أرى تودد البندقية لوديع حداد .... أسمع في الصورة صرخات جيفارا في الأدغال مؤذنا بالرجال ... حي على القتال اسمع في الصورة حتى الصمت ... وهدير الطائرات .... وأرى كل مرة في ذكراك مقاتلات بحزامهن الناسف
هكذا حين لا يرى المارون سطوة الأيام ... وما لا يراه المارون بجانب الحائط المنقوش عليه رسمك في نابلس .... أن الغزاة في كل مرة يضربون الجدار خوفا من بقاء الصورة عليه لان الغزاة يعلمون انهم إلى مصير زئيفي ذاهبون
إن محاولة الزمن افتراس أي دقيقة كنت بذاكرتنا فيها بسرعة قياسية لم يحاول الزمن أن يحقق رقما فيها من قبل ما هو إلا أن الزمن الذي عجز على أن يجعلنا ننساك يعلن في بيان رسمي عبر كل الإذاعات العربية وغير العربية, أن الدقائق التي تمر فيها ببالنا قد ولدت من أجل أن تمر فيها بخطوات نسمعها تتقدم تقرع الأرض كطبول لا تعرف لماذا قرعت هي دقاق قد ولدت في ذات اللحظة كي نموت أو لا نموت أن نصر على البقاء لأجل ثأرك أو ذكراك
إن الدقائق التي تولد في لحظة كي نذكرك فيها ونقف فيها بصمت .... ليست توصف فهي دقائق ولدت بفعل مرور الزمن على سنة من موتك وموت تلك الدقائق بفعل اقترافنا لفعل وداع الذاكرة لذكراك وهل غير موتك يا أبا علي كان من الممكن أن يترك فينا أسطورة بهذا الحجم من الذكريات الحية ......
لست معنيا بتبرير موتك وتسميته وتعليته ونقشه على صفحات الجرائد بقدر ما أنا أحاول أن تمر هذه الذكرى وأنا اقنع نفسي والحاضرين معي بذكراك انك بالتأكيد قد ذهبت
تولد هذه الذكرى بقلوبنا جميعا مقترنة بكل شيء من الماضي الذي لم نكن لنزينه لولاك بفخرنا بأن الثورة المسلحة بالبندقية والفكر قادرة على صنع انتصار حقيقي لم يستطع أن يحققه كل من عبروا من ذات الطريق
هذا الإنجاز الذي عرفناه منك وفيك جعل سارتر يقول لمن حاولوا العبور لتحقيقه (إلى الذين قاتلوا ثم ماتوا دون أن ينتصروا ... لا أملك إلا المجد والدموع ) لكننا ملكنا شيئا أخر غير المجد وغير الدموع وغير النحيب المطلق في الصمت ملكنا إرادتك التي حققت كل شيء فينا منذ القوميين العرب ... مرورا بالماركسيين الامميين ... والفدائيين ... والثائرين ... وأطفال الحجارة في كل الأزقة والشوارع المكشوفة للموت
امتلكنا طفلا في غزة يقهر الميركافا .... ويعلمنا أننا الأقوى كل شيء من الممكن أن يرحل ... الطائرات المغيرة بعد كل غارة دبابة الميركافا أيضا ترحل بموكب جنائزي إن هي لم تقدر عواقب مروها من شوارع غزة التي يتنقل بها رجال كتائب المصطفى العصافير في موسم الهجرة السنوي تودد الأنثى الملتصق بالذاكرة يمكن له أن يرحل أيضا والدقائق ترحل والموت يأتي دوما ويأخذ منا ويرحل
لكل رحيل مناسبة لكن رحيلك كان له أكثر من مناسبة ... وأكثر من خوفهم من بقائك بيننا .... وأكثر من ترددهم في قتلك خوفا من ثأرك ... وأكثر من أن تكون المعلم ... واكثر من أن تكون رفيقا للحكيم ولوديع ولغسان .... أكثر من أن تكون إنسان
واحدة من هذه وغيرها كافية بأن تجعلهم يطلقون كل الطائرات حتى تحقق موتك وواحدة من هذه كافية أن تجعل الغزاة يوقنون أن الشعوب إذا هبت بقائد مثلك .... لا بد ستنتصر وأن الطغيان لا بد سيندحر
أيها الرجل الفكرة .... والرجل الثورة .... والرجل الذي لا يمكن أن يوصف بغير الشهيد الذي مات واقفا كالعلم الذي بقي مرفرفا خلفه بعد موته
إن زقاق الموت يطلق على ... الملاك الأرجواني كل محاولات الموت لكسر جبهة الرفض التي تشكلت لرفض الاستسلام التصفوي المحيط بنا من كل الجهات ... مثل قذائف الموت في مخيم جنين
قبل أن يموت هذا الرجل بتلك الطريقة المربكة والفاجعة والعاجلة، كان قد جهز نفسه للموت واحتفل بكل طقوس جنازته وهيأ حتى التابوت ونوعه وزار مدن فلسطين ، ومر على من يحب، وعلى الأماكن التي كان يالف الجلوس في ظلالها وشمسها قبل رحيله عنها قبل مرور كل هذه السنوات........ قبل أن تكون عندنا نكسة كان عندنا الكثير من الأشياء والأماكن التي كنا نألفها ويألفها معنا هذا الرجل وحين صار جاهزا تماما لحفلة الموت، قفز إليه الموت السري الأزرق من الشباك إلى العدم وتلاشى في ضجة صمت الموتى..... الشيء الوحيد الذي كان يجهله أبو علي وهو يجهز نفسه لحفلة الموت بفرح غريب كطفل فقير عثر على لقية ثمينة في نهار عيد.... هو أن المطر الأمريكي بالقذائف سيقتله من هذا الشباك..... لذلك حين جاء الموت وطرق زجاج الشباك ودخل عليه ... باحثا بين الزوايا قبل أن يهجم على كرسيه...... حدق في عيني قاتله فرحا، بوغت بالمطر وهو يرفع له يده، ويوميء له برفع المرساة .ولم يتأخر الرجل المُهدى موته من طائرة لحظة واحدة...... رغم الدهشة فتح الشباك السري للنهايات وأدخل الموت على داخل المكتب في رام الله..... ربما عرض عليه شرب فنجان من القهوة قبل الرحيل... ربما حاوره عن مستقبل القضية .... وربما علم الموت كيف يمكن لمقاتل أن يهاجم سرية الموت السرية ربما سأله عن موضع الألم في جسد طفل مات في قانا ربما ..... وربما .... وربما ...... لكن يبقى كل شيء ضمن الافتراض طالما كنا نحن أجبن من أن نقاسمه موته ... وأن نحاول وصف حواره مع موته الذي طرق باب الشباك العلني المفتوح نصفه على شوارع المدينة التي اغتالت حزنها قبل أن تودعه متوعدة بالثأر
كما تفتح ارض خصبة ثقوبها لسنبلة أو وردة أو كائن حي....... وقفز إلى الأزرق المعتم، والبعيد والنائي ...... وضياعه منا جميعا
كان موته في السابع والعشرين من شهر أب من العام الفين وواحد.....
رحل كما رحل غيره من الثوار من قبل .... وكما سيرحل ثوار من بعده
.كما سيضيع كثيرون يتهيأون الآن لحفلة موت آخر وسنذكرهم عندما يأتيهم الموت الأزرق المعتم الأبدي بفرح الأطفال الكبار من الشباك أو الباب ... أو ربما صندوق البريد ... أو الهاتف النقال .... أو الهاتف الثابت على باب الزنزانة ..... أو من السيارة المسرعة ... أو في أزقة المخيم
كان يمارس فعل الرحيل عنا علنا في ذاك الصباح من يوم الاثنين ....... ونحن نعاني من لوعة هذا الغياب ومن موته المؤجل. في سمفونيته الرائعة" جئنا لنقاوم لا لنساوم" حفرت هذه السمفونية ذاتها في داخل الأمواج البحرية في حيفا ويافا وغزة واسدود وعلمت الأمواج تحدي الأنواء التي ترقد من فجر الزمان أمامها حتى الأمواج صارت تأتي لتقاوم الأنواء ولا تساومها على حق تقرير المصير وجزء من الأرض للبقاء
جهز نفسه للموت قبل الأوان وظل ينتظر القاتل ليرفع ستارة المشهد الأخير وترحل الجنازة و نفسه فيها.
والرواية لم تكتمل بعد بكل فصولها .... حتى بعد مرحلة الاغتيال .... فتكرار المشهد يعني أن هناك نهاية أخرى ... فلا يجب أن يغيب عن بالنا أن موت أمجد مليطات ويامن فرج بين أزقة مخيم عين بيت الماء هو نهاية الرواية"..
ولا حتى رحيل العصافير التي رافقت نعش المصطفى هي أيضا كانت نهاية
ولا حتى بقاء الآخرين صامتين أو بائعين إسمنت .... أو حتى راقصي بالي هي النهاية
هناك فصول أخرى تضاف في كل لحظة إلى سمفونية المقاومة لكن وقوفنا في ذكرى المصطفى أبو علي يستحق مشهدا من مشاهد الكبرياء والعظمة نضيفه في أخر اسطر هذه الكلمات فنقول:
يغتالنا موتك يا أبا علي فتنادينا يداك... يغتالنا صمتنا .... فتكسر صمتنا ذكراك
#مهند_صلاحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رب الحجر / قصيدة غير منشورة للشاعر العربي الكبير مظفر النواب
-
هم لم ينتصروا .... نحن الذين دوما نستسلم
-
قلقيلية تبرز التضامن الاكبر مع الرفيق أحمد سعدات ورفاقه من خ
...
-
وثيقة: مطالب الاسرى كما عرضوها على إدارة مصلحة السجون الاسرا
...
-
بين سوبر ستار وإضراب الأسرى الفلسطينيين ... من يرقص على جراح
...
-
بيان مناشدة عاجل من أهالي الاسرى والمعتقلين في مدينة قلقيلية
...
-
الحرية للاسرى
-
فكرة عابرة من صديق عابر
-
فكرة ..
-
في يومك الخامس والثلاثين ... يا شهيدا يحيى حلم الفقراء والمس
...
-
من بين سطور القادة الأحرار .... فيدل كاسترو في المقدمة
-
بقعة ضوء
-
حين يأتي عيد العشاق... سأغتاله و لن أذكرك
-
مقالات للإيجار
-
سباق التسلح وسباق التشلح
-
نظرات في المشروع الأمريكي لصياغة الإسلام الليبرالي
-
جنود في خدمة امريكا
-
القوات الأردنية تقتل ثلاثة مسلحين حاولوا دخول الأراضي الفلسط
...
-
ترجمة قرار محكمة العدل الدولية ضد الجدار العنصري الى العربية
...
-
النص الكامل لوثيقة التحقيق الخاصة بالمجلس التشريعي الفلسطيني
...
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|