أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - ايها المسلمون ....انقذوا الغرب















المزيد.....

ايها المسلمون ....انقذوا الغرب


يونس حنون

الحوار المتمدن-العدد: 3100 - 2010 / 8 / 20 - 08:43
المحور: كتابات ساخرة
    


يعرف معظم القراء الكرام السيد زغلول النجار الذي اكتشف للعالم الاسلامي المئات من امثلة الاعجاز العلمي و تحدث بها في كل الفضائيات العربية ، وكان اشهرها انه سجل بنفسه صوت النجم الطارق مخالفا ابسط مباديء الفيزياء وهي ان الصوت لاينتقل في الفضاء، لكن ذلك لايهم ، اذ كيف يكون الاعجاز اذن؟
ويبدو انه انتقل مؤخرا الى مرحلة جديدة من مراحل الدعوة الانسانية الخالصة لوجه الله والخالية من الدجل والاكاذيب عندما انبأنا ان المسلمين هم وحدهم القادرون على انقاذ الغرب مما يعاني منه من انهيار وتدمير......وبدون ضحك رجاءا"
استمعوا اليه وهو يتحدث في هذا الرابط عما رآه في كندا
http://www.memritv.org/clip/en/0/0/0/0/0/81/1915.htm
يقول السيد زغلول في حديثه وبالحرف الواحد:
كنت ازور كندا قبل اشهر وكنت مدعوا الى الغذاء لدى احدى العوائل المسلمة هناك ، وعاد احد اطفال العائلة من مدرسته ونحن نتناول الغذاء وكان متوترا وثائرا جدا" ، فسالته امه ماذا حصل فقال ان مدرسة الفصل سالت الاربعين طفل في الصف : من منكم يعرف اباه ؟ وتبين انه الوحيد في الفصل الذي يعرف اباه....فمصيبة كبيرة ، يعني الغرب يعاني من جهل الابناء بآبائهم فالغرب قائم على مايسمى العوائل ذات احد الوالدين والعلاقات غير المنضبطة ، ولايهمهم النسب ، ولايهمهم الرضاعة ، وهذا قد يكون سببا في تدمير الجنس البشري تدميرا كاملا" ، ومن هنا علينا نحن معشر المسلمين ان نذكر القيم الاسلامية لهم يعني من باب النصيحة ، وان هذه العلاقات غير الشرعية قد تكون سببا في ظهور امراض لايقوى العلم على معالجتها ،فالعالم قد اصبح قرية كبيرة ،يعني مايصيب ركنا من اركانها يصل الى باقي الاركان في فترة قصيرة ، كالايدز الذي بدا في الغرب ، ووصل الى افريقيا واسيا ، الغرب لديهم ادوية الايدز وافريقيا لا يمتلكون ولا يستطيعون دفع اثمانها فاصبح هذا الداء متوطنا في افريقيا واسيا
علينا ان نسعى لاصلاح هذا الفساد ونحن معشر المسلمين وحدنا قادرون على اصلاح هذا الفساد لانهم لايملكون هذه القيم الدينية العليا السليمة الصحيحة من التاويل والتحريف والتبديل ونحن نملكها فسيسائلنا ربنا تبارك وتعالى لماذا لم نقدمها اليهم ؟
انتهى الشريط
--------------------------------------------------------------------

علينا ان نفخربعلمائنا وفقهائنا عندما يفتون وينصحون ويقدمون الارشاد والموعظة الحسنة والهداية للاقوام الاخرى خاصة دول الغرب التي تغوص في الجهالة والفقر والمرض وانعدام المباديء والقيم ،مستهدين بما تنعم به مجتمعاتنا من التقدم والتحضر خاصة بعد ان قضينا على الجهل والمرض والفقر في بلداننا ، وانتهى الفساد والاحتراب والتفرقة في مجتمعاتنا ، والامور ماشية عال العال حتى انه في العراق مثلا لايوجد حكومة منذ اكثر من 6 اشهر ومع ذلك فلم يتغير الحال عن وقت وجود حكومة....لهذا اصبح لزاما علينا ان نلتفت الى الاخرين ونقدم هذه المزايا والخيرات الى دول الكفر لاننا على الدوام وفي صلواتنا وادعيتنا نتمنى لها كل الخير ولا نريد لها الدمار والخراب
فما اسعدنا بوجود اناس طيبين مثل هذا الزغلول الذي يغرد في كل سرب والذي بلغت طيبته حدا يرفض معه ان ينعم المسلمون وحدهم بكل هذه القيم والمباديء العليا ، ولايقبل ضميره ان نترك الغرب المسكين على عماه ، الغرب الذي لم يسمع بشيء اسمه زواج ولا بالرضاعة فعلينا الى ان ان نعلمه اياهما خاصة بعد ان انتقلنا من مرحلة رضاعة الاطفال الى ارضاع الكبار، ومن مرحلة زواج الكبار الى زواج القاصرات ، ولان الغرب لايعرف كيف تنشا الامراض وتنتقل فيتوجب علينا ان نعطيه من علمنا الطبي الذي لم يصل الى تلك الدول الجاهلة ، ومن واجبنا ان نفهمهم من باب النصيحة ان عليهم ان يمتنعوا عن العلاقات غير الشرعية كي لاتظهر امراض كالايدز الذي لولانا ما اكتشفوه ولاعرفوا به ، فانجاب الاطفال دون زواج سيؤدي الى تدمير الغرب وهذا شيء من المؤكد اننالانريده ولانتمناه ، واياكم ان تصدقوا ما يقال ان هناك من يعتبر الدعاء على المشركين من اركان الاسلام ، فالذين يصرخون في صلواتهم " اللهم يتم اطفالهم و رمل نساءهم،،،،،اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم،،،،اللهم أهلكهم كما أهلكت عادا و ثمود" هم من السيخ.....فهم من اخترع هذا الدعاء والصقوه زورا بمشايخنا الذين لايدعون الا بالخير لكل الامم
لكن هناك بعض الاسئلة اود طرحها على الشيخ الجليل تحقيقا للفائدة ونيلا للاجر
هذا الطفل الذي تكلمت عنه ،ماسبب عودته الى المنزل كما وصفت متوترا غاضبا " ، اليس رد الفعل الطبيعي لاي طفل اذا كان فعلا قد حدث ماحدث هو ان يتملكه الفخر ؟ او ان يراوده الفضول فيعود ليسال اهله مامعنى ان لايعرف الاطفال اباءهم ؟ وكيف يحصل ذلك ؟ اما انه عاد غاضبا متوترا فلا يوجد مايبرره سوى اكتشافه لاول مرة ان اهله قد سجلوه في "مدرسة النغولة الابتدائية النموذجية للبنين " ، او ربما زعل لكونه مختلف عن الباقين وعاد ثائرا لانه شعر انه غير منسجم مع باقي المجتمع والذنب ذنب اهله لانهم كانوا مؤدبين فخلفوه بعد الزواج ؟
وسؤال اخر
هل تاكدت من ان هذا الطفل لم يلفق الحكاية كما يفعل الكثير من الاطفال ذوي المخيلة الخصبة ليجعل جميع زملائه من طلاب تلك الشعبة المنكودة ابناء حرام الا هو؟ كما انه من المستغرب ان لا احد من هؤلاء الاطفال فكر ان يداري على مثل هذه الفضيحة ويدعي (كذبا على الاقل) بمعرفته لوالده خاصة ان لا احد سيحقق معه ليتاكد من صدقه ؟ كما اسال شيخنا الذي لاينطق الا بالحق ولاشيء غير الحق كيف حدث ان هناك معلمة في مدرسة ابتدائية في الغرب تجرؤ ان تسال صف من الاطفال من منهم يعرف اباه دون ان تقوم عليها القيامة وتطرد من وظيفتها ؟ وما الذي سيدفعها اصلا الى سؤال الطلاب هذا السؤال السخيف وبشكل جماعي ؟
واخيرا:انت تقول ان ربنا سيسائلنا لماذا امتنعنا عن تقديم النصيحة للغرب ، عجيبة .....الست تخاف قبلها ان يسائلنا الله مثلا كيف ان مباراة كرة قدم اشعلت حربا بين بلدين اسلاميين يفترض ان ابناؤهما كالجسد الواحد ، بحيث اتهم فيها كل بلد البلد الثاني ان ابناءه لايعرفون لا اباءهم ولا حتى امهاتهم وانهم بلد المليون راقصة وغيرها من الاوصاف الحضارية رغم كل تلك القيم والمباديء العليا التي فاضت لدينا وتريد تصديرها الى الغرب؟ وكيف ان اهل المباديء والقيم العليا في اكثر من دولة اسلامية انقسموا الى طائفتين كل واحدة تعتبر الاخرى كافرة وتقاتلوا وتحاربوا تذابحوا على الهوية والباقون منا يتفرجون بلا اكتراث ومع ذلك فحضرتك شايل هموم كندا والنغولة فيها ؟
عمو زغلول.....لو تخليك بالاعجاز العلمي افضل لك كي لايسالك احدهم يوما كيف ان اولاد الحرام في تلك المدرسة في كندا ينطقون الصدق ولايكذبون حتى في تلك اللحظة المحرجة رغم انعدام القيم والمباديء العليا لديهم ، بينما انت لا تتوقف عن الكذب وخداع الناس بقصص لايصدقها الا المتخلفون عقليا"؟
اكاد اسمع السيد زغلول وهو يجيبني ساخرا" : لعلمك لقد صدقها الجميع .....بل واستجابوا لدعوتي ، والدليل هذه الملايين من المسلمين التي تقف صفوفا طويلة على ابواب سفارات الغرب لتحمل اليها الهداية والقيم والمباديء ، فاي دليل اكبر من هذا؟



#يونس_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامبريالية والصهيونية......وانف عائشة
- مفاسد قيادة المرأة للسيارة
- عندما تنتفض ناقصات العقل
- نحن نحب حكامنا....وايد وايد
- عندما يوضع الفكر الليبرالي والفكر السلفي في سلة واحدة
- عنترة.... في ادنبرة
- هل سنخسر قادتنا قريبا؟
- كيف يتعامل كفار الدانمارك مع المهاجرين المؤمنين
- الصبر ....على الهبر
- ثالث اجمل نساء العالم
- البوس ...بين الاغاني والسياسة
- كيف نغيظ الكفار
- الشهيد سردشت..... وذكريات مقالة قديمة
- شكروعرفان للحوار المتمدن
- الحلم……سيد الاخلاق
- زلازل ....ومهازل
- النقاب....والكباب
- انتخبت مثال الالوسي، وتوقعت هزيمته
- الطريقة الصحيحة لضرب الزوجة
- الفرق بين المرأة المسلمة والكافرة2


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - ايها المسلمون ....انقذوا الغرب