أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاهد ابراهيم البرزنجي - صلوا واسجدوا يا شعب من اجل تشكيل الحكومة














المزيد.....

صلوا واسجدوا يا شعب من اجل تشكيل الحكومة


مجاهد ابراهيم البرزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 00:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهناك مهزلة كهذه المهزلة في تشكيل الحكومة العراقية سمعنا به أو شاهدناه عبر الأذاعات السمعية أو المرئية , كل الأنتخابات تنتهي وبعده بأيام تشكل الحكومة إلا العراق , وما ذنب الشعب العراقي وما اقترفوه كي يعاملوا هكذا , هل المحتل هو السبب أم الساسة الجدد , ولكن العقلاء يعلمون إن الأثنين هم السبب بالتعاون مع الدول الأقليمية الحاقدة , أليس عيبآ على الساسة الجدد ان نقترب من الستة اشهرعلى مضي النتخابات البرلمانية دون الوصول الى حل يرضي جميع الأطراف والكتل السياسية , أي حكومة هذه ستشكل إن كانت بدايتها هكذا بسيل من دماء الشعب العراقي المضلوم .
أشهر مضت والسجالات جارية بشأن تشكيل الحكومة ولقاءات وتنازلات وعزائم وزيارات علنية وسرية فيما بينهم بالأضافة الى التهديدات وحتى وصلت الى الأغتيالات فيما بينهم , كل هذا على حساب من . ؟ نعم على حساب العراقي المغلوب على أمره , الساسة الجدد لا يهمهم أحد سوى مصلحتهم الشخصية .
الشعب العراقي يعيش في مأساة يومية من تفجيرات بالعبوات المدفونة واللاصقة والأغتيالات بالكاتم الصوت وحتى رجال المرور لم يستروا على حياتهم من الموت , هذه هي حالة العراقيون في وضعهم الأمني الرديء , مع قلة الخدمات الأنسانية من ماء وكهرباء وأقتصاد رديء وكثرة البطالة والأهم السجون مليئة بأناس من شيب وشباب وهم أبرياء والذي تم اعتقالهم دون أمر قضائي , يالسخرية قدر العراقيين وحضهم العاثر .
وصل الحال بنا في العراق أن تتدخل الدول الغربية ورؤسائهم ودول عربية حاقدة برؤسائهم أيضآ ودولة جارة خبيثة همها الوحيد نشر المذهب الطائفي الحاقد لتشكيل الحكومة وكل منهم يبكي على ليلاه من اجل السيطرة على العراق وخيرات العراق ومن اجل مصلحتهم وليس مصلحة الشعب العراقي .
الدول الأقليمية نهشوا العراق نهشآ بهدف نشر المذهب الطائفي وحكم موالي لحكمهم وقد افسدوا الأرض في العراق قبل الشجر ولا تقوم لها قائمة إلا بقلع الجذورمن تحت الأرض , الوضع اليومي الحياتي في العراق تسير بالقدرة الألهية في حكومة منتهية ولايتها , الكتل السياسية في عرض عضلات يومي فيما بينهم , في خطابات وسجالات وتهديدات يومية .
ولكن من المؤسف لماذا هذا السكوت الغربي والعربي , وأين الأمم المتحدة والجامعة العربية مما يجري لشعبنا في العراق _ والندع هؤلاء ونذكر سكوت امريكا وبريطانيا الموجودين والمسببين لما يجري لنا في العراق .
البرلمانيون الجدد مبروك عليهم الكراسي ولكن لماذا لم يتوصلوا الى حل بتشكيل الحكومة , هل هؤلاء هم الذين انتخبناهم من اجل العراق وشعب العراق .
كل هذه التأخير في تشكيل الحكومة يدفع ثمنها الشعب العراقي وكل هذه الدماء الزكية التي تسيل يتحمله من يتسبب في تأخير تشكيل الحكومة , شبابنا يذهبون من اجل التطوع الى الجيش والشرطة يقتلون ما الذي اقرفوه كي يقتلوا سوى انهم ارادوا التطوع لقلة العمل .

والله الشعب ساكت عما يحدث والذي لو استيقظ من غفوته سيسحق من أمامه وكل من سولت له أن يؤذي الشعب العراقي لأنهم أحفاد الضاري والحفيد , والبريطانيون أعلم من الأمريكان بذلك كونهم خاضوا التجربة مع العراقيين في ثورة العشرين .

إن التأخير والتأجيل في تشكيل الحكومة وأصرار دولة القانون على مرشحهم الوحيد الأستاذ نوري المالكي إنما هي انقلاب واقعي على ارادة الشعب في يوم الأنتخابات أذار المنصرم وانقلاب على الدستور والقانون العراقي .

ولذا وعلى الجميع ودون الأستثناء الرضوخ الى ارادة الشعب قبل فوات الأوان واخص المتسببين في تأخير تشكيل الحكومة .

( إن الشعب العراقي شعب حليم )


وقيل - أحذروا غضب الحليم إن غضب




مجاهد البرزنجي – كاتب وصحفي



#مجاهد_ابراهيم_البرزنجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- جمال سليمان يعلق على واقعة فيديو -أبوس إيدك سيبيني-
- السعودية تنشر التقرير السنوي لرؤية -2030-..ماذا حققت بعد 9 س ...
- الهند وباكستان… ماذا لو اندلعت حرب نووية بين البلدين؟
- بقيمة 100 مليار دولار.. واشنطن تجهّز لصفقة مبيعات عسكرية للر ...
- القبض على 4 أشخاص بتهمة التحريض على المضاربة في البطاطا غرب ...
- هل تفتح سوريا بوابة التطبيع مع إسرائيل في عهد أحمد الشرع؟
- مبعوث ترامب في الجبهات المشتعلة ستيف ويتكوف يلتقي بوتين للمر ...
- ترامب واثق من انضمام السعودية لاتفاقيات أبراهام
- وزير الدفاع الإسرائيلي: ندفع ثمنا باهظا في غزة
- مقتل 11 مدنيا علويا على الأقل خلال 24 ساعة في محافظة حمص


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجاهد ابراهيم البرزنجي - صلوا واسجدوا يا شعب من اجل تشكيل الحكومة