أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 5















المزيد.....

الأولى والآخرة : مَزهر 5


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 11:35
المحور: الادب والفن
    





طفقتُ سارحاً بأفكاري وهواجسي، فيما كنتُ أتلهى بمَنظر الإيوان العظيم، ذي القوس الحجريّ المُتطاول حتى الدور الثاني. إنّ نقوش السقف، المُعجّزة، كانت مُهجّنة بين أصلها، الأيوبيّ، وتعديلاتها الحاصلة خلال عهود الولاة العثمانيين. في صَدر المَكان، كانَ ثمّة مَصبٌّ رخاميّ يَضخ سلسبيله في الأيام الحارّة نحوَ الفسقيّة، الدقيقة الحَجم، المُلبّسة بالفسيفساء والمُنبثقة من منتصف الإيوان ـ كنجمَة مُثمّنة.
لطالما وَجدتّ ذوقي في تأمّل ما يُحيطني من آيات العمارَة والزخرَفة في دور السّراة، التي سبقَ أن حظيتُ بزيارتها أو الإقامَة فيها. ولكنّ الأمرَ مُختلفٌ هذه المرّة، ولا رَيْب. فما أن أنهيتُ الإدلاء بشهادتي قدّام القاضي، هناك في القسم الجنوبي من القلعة، حتى أمرتُ من لدُن السلحدار، المُرافق، بأن أتبعه في الحال.
" إنّ عبد اللطيف أفندي في الطريق إلى منزله، الآنَ. أما أنتَ، يا آغا، فستمكث لدينا لفترَة أخرى من الوقت "، قالها بلهجته الصارمَة فيما كانَ يتقدّمني إلى قاعة الضيافة. وإذ أنيبَ إلى فكري مثاقيلُ القلق، الهاجسَة بكنه الدّعوَة تلك، الغامضة؛ فإني بالمُقابل سلوتُ أمرَ الإنهاك والإرهاق والسّهد والمعدَة الخاويَة.
" تفضلوا من هنا، أيها الزعيم "، تناهى صوتُ أحد الحجّاب من خلف الأبواب المُواربَة. وقبل أن يتسنى لي التكهن بماهيّة القادم، إذا برأس شمّو آغا، المُعمّم باللفة الجبليّة، يَطلّ خلل مَدخل القاعَة الرئيس: " صباح الخير، آغا "، حيّاني بودّ وهوَ ينكبّ عليّ مُعانقا. أدهشتني الحَفاوة، المُبالغ فيها، التي حُبيتُ بها من قبل الزعيمُ الصالحانيّ. فلم يَمض سوى بضع ساعات، حَسْب، على افتراقنا. فقلتُ له، مُتسائلاً: " خير؟ أتعتقدُ حقا، أيها الصديق، أن هذا الصباحَ سيكونُ كذلك؟ ". وبالرغم من مَسحَة المَرَح، المُظهّرة نسج الجملة الفائتة، إلا أنّ الزعيمَ انتبَه لرثاثة حالي: " ولكن ماذا دَهى، يا عزيزي، كي تكونَ مُتشائماً في صباح بمثل هذا الروعَة؛ صباح، يَعدُ بخلاص الشام الشريف، أبداً، من ربقة أولئكَ الانكشاريين؟ "، تساءلَ بدَوره وقد تكدّر مزاجه نوعاً. فلما أفضيتُ إليه بمَخاوفي، فإنه تأملني لبرهة ثمّ ما عتمَ أن أطلقَ ضحكة، صاخبَة.

" دَعْ عنكَ الوساوس، يا آغا. إنّ الأمرَ هوَ على خلاف مظنتكَ، تماماً "
قالَ لي الزعيمُ، ما أن استعادَ هيئته المألوفة، الجادّة. وحينما تطلعتُ إليه مُستفهماً، فإنه استطردَ بثقة واطمئنان: " مَصدرُ مَعلوماتي ليسَ سوى سَعادَة الوالي، نفسَهُ. أجل، إنه على علم بكلّ ما دَبّرته أنتَ من أجل نجاح خطتنا. ومن ناحيَة أخرى، فعلو باشا حريصٌ على اصطفاء بعض الثقاة، المُخلصين، في هذه الظروف العَصيبة؛ التي يَندُر فيها، ولا غرو، الرّجالُ المُوالون للدولة العليّة "
" إنّ سعادتلو، إذاً، يُدعى علو باشا؟ "
" نعم، ها أنتَ ذا قد عرفتَ أخيراً من يكونه، الوالي الجديد "، ندّتْ عن الزعيم الكرديّ مُترافقة ببسمَة خبيثة. ثمّ شاءَ أن يُضافرَ من عجبي فأردَف على الأثر " ولعلمكَ أيضاً، فإنّ سعادته من أهل طريقتنا. وقد أكّدَ لي بلسانه، أنّ جلالة السلطان، المُعظم، مُتأثرٌ للغايَة بسيرَة مولانا، قدّس سرّه، وذلكَ بفضل تأثير شيخ الإسلام على جلالته. فإنّ شيخ الآستانة هذا، كما أضحى مَعروفاً للجميع، لا يُخفي مَيله للسجادَة الخالديّة ودَعوته إليها في أوساط الحاشيَة وكبار موظفي الدولة وآمري الجند "
" كلّ ما ذكرته، يا آغا، يَجلبُ مَسرّة المرء العاقل. ولكن، هل لديكَ علم بمَوقف سعادة الوالي من مَجلس العموميّة، والكيفيّة التي سيتعامل بها معنا في قادم الأيام؟ "، قلتها وقد ساوَرني شيء من القلق. فلبثَ الزعيمُ الصالحانيّ صامتاً، فيما بصرَه يتقلّب في موجودات القاعة. ثم حوّل عينيّه إلى ناحيتي،ّ وأجابَ مُتنهّداً: " إنكَ رجلّ حَصيف، يا آغا. ولكنّ جوابَ هذا السؤال، على كلّ حال، ليسَ في حَوزتي "، قالها بحَذر ثمّ أضافَ " سيتمّ استدعاؤنا، كلينا، بينَ فينة وأخرى. وعند ذلك، ربما يَجودُ سعادتلو بجواب على سؤالك "
" سعادتلو؟ وهل أنا هنا بانتظار مُقابلة سعادَة الوالي؟ "، هتفتُ بجَزع. فنظرَ إليّ مُحَدّثي وعلى قسماته، الخشنة، تعبيرٌ يَجمعُ بين الاستغراب والشفقة: " ومَن كنتَ تنتظر، في آخر الأمر؟ ". إذاكَ، أوضحتُ له خجلاً: " إنّ الآمرَ، السلحدارَ، لم يُنبئني قط بسبب وجودي في هذا المكان. إنّ ذلكَ كان داعي هواجسي، التي بثثتها إليكَ للتوّ ".

مَضتْ ساعة أخرى، دونما أن نستدعى إلى حَضرَة الوالي. ثمّ مرّ الوقتُ بعدئذ ببطء، مُمضّ، حتى خيّل لكلينا أنّ وجودَنا صارَ مَنسياً. عند ذلك، خرجَ الزعيمُ الصالحانيّ إلى الرّدهة لكي يُحاول الاستفهامَ من أحدهم عن جليّة الأمرَ. وكنتُ في الأثناء أتفكّرُ بمَوضوع آخر، أبعد مَنالاً من مَوضوع مُقابلة الوالي: وَرَقة مُخطط مَكان الكنز، المَطلوب. المُفردَة الأخيرَة، كانت بدءاً مَنذورَة لكناش الشيخ البرزنجي، ثمّ استعملتْ لحزمَة الأوراق المُنتزعة منه.
" إنّ الكناشَ، والحالة تلك، قد قسّمَ إلى ثلاثة أقسام وكما لو أنّ سحْراً فيه شاءَ أن يُشتتَ سَعْيَ من يَبحث عنه "، قلتُ في سرّي. والأسوأ من هذا، فكّرتُ، أنّ القاتلَ، المَجهولَ، قد وَجّه ضربة جَديدة، مُزدَوَجَة، ليفاقمَ من ذلكَ الإشكال، المَوصوف. وكنتُ مَشغولَ الذهن في مَوضوع الكناش وذيوله، حتى أني لم أتنبّه لعودَة شمّو آغا إلى إيوان الضيافة: " يَبدو أنّ سعادتلو ما زالَ يَستقبل أعيان المَدينة، القادمين للتهنئة بالمُناسبَة، المُزدَوجَة "، خاطبني الزعيمُ بصَوت مُرتفع. فما كانَ مني، إذاك، سوى ترديد المُفردَة الأخيرَة من جملته. فعقبَ هوَ باقتضاب: " أجل، مزدوجة ". وإذ اعتقدَ أنّ مُحدّثه لم يُدرك المَقصود، فإنه أضافَ مُوضحاً: " أعني، التهنئة بكلّ من المُناسبتيْن، المُباركتيْن؛ حلول شهر رمضان ونهايَة وجاق القابيقول". وكانَ ما يفتأ ينظر إليّ بشيء من الدّهشة، فانتبهتُ عندئذ لنفسي: " عذراً، يا سيّدي. كنتُ أهجسُ بتلكَ الجريمَة، المزدوجة، التي حَصَلت أمس في منزل الأفندي "، قلتُ له مُحرَجاً. جوابي، عليه كانَ أن يُضافرَ من دهشة الرّجل. فبادرَ إلى التساؤل من فوره: " إنّ زينيل آغا، حَسْب، قد ماتَ مَسموماً ـ كما صرّحَ بذلك الطبيبُ. فعن أيّ جريمَة أخرى، تتحّدث جنابكَ؟ "
" عن مَصرَع عصمان أفندي؛ كبير الخدَم "
" آه، صحيح. ولكن، بحَسَب قول سيّده فإنّ العجوز طعنَ بيَد أحد أولئك الأوباش، السكارى "
" ربما. وعلى كلّ حال، فإنّ العجوز هوَ من قدّم فنجانَ القهوَة للزورباشي ". فما أن قلتُ ذلك، حتى فتحَ الزعيمُ عينيْه على وسعهما.

" وهل حدّثتَ فضيلة القاضي عن هذه الشبهَة، حينما استدعاكَ اليومَ؟ "
سألني الزعيمُ بكثير من الاهتمام. فطمأنته بقولي: " لا، بطبيعة الحال. إنّ القاضي ما يفتأ على مَظنته، الأولى، بأنّ حارساً ما، هنا في القلعة، له يَدٌ في دسّ السمّ للآمر. وبما أنّ فضيلته على علم، مُسبقا، بكوني من كشفَ أمر المَملوكيْن، الذيْن شنقا مؤخراً، فقد سَمَحَ لي باستجواب من اشتبه بأمره في قضيّة الزورباشي ". فأظهرَ شمّو آغا رضاهُ، ثمّ علّقَ بالقول: " أفعل ذلك، يا آغا. إنّ الله يغفرُ الآثامَ جميعاً، إلا قتل النفس البريئة ". وكنتُ أعتقدُ أنه يَعني براءة المَملوكيْن، التعسيْن، فقلتُ مُعقباً بدَوري: " ليَرحمهما الله وليغفر لهما "
" بل ليُجْحَما إلى بئس المصير، معَ الكفرَة والمُجرمين "، نطقها الزعيمُ وهوَ يُشدّ على نواجذه. وكنتُ أتطلع إليه في حيرَة، بيّنة، حينما تناهى وقعُ أقدام، ثقيلة، فوقَ سجادَة الإيوان، الرهيفة. وإذا هوَ السلحدار، من دخلَ علينا عندئذ ليُخبرنا باحتفاء بأننا مَدعوان على مائدَة إفطار سعادَة الوالي، الكريمَة: " وإذاً، أيها السيّدان المُبجّلان، بإمكانكما المكوث في ضيافتنا حتى ذلك الحين؛ أو الانصراف إلى مشاغلكما، لو شئتما ". تركتُ الزعيمَ ليرُدّ أولاً، فأبدى رغبته بالذهاب وبكثير من العبارات المُطنبَة. فيما توجّهتُ إلى السلحدار، بالقول: " أرجو منكم، يا سيّدي، أن تأمروا بمَن يَقودني إلى جناح السّجن ". ولمّا أبدى الرّجلُ علامات الاستغراب، فإني عَرَضتُ عليه كتاباً بخط وطغراء القاضي. نعم. لقد آنَ أوانُ التحرّك، طالما أنّ الفرصَة، السانحَة، لا يُمكن تعويضها: إنّ مُحاولة الكشف عن خبيئة ورقة الكنز تلك، هيَ أمرٌ واردٌ فيما لو أنها مَحفوظة بعدُ بين مَتاع المَرحوم؛ المَملوك الصقليّ.
وكان شمّو آغا في سبيله للاستئذان مني، قبل مُضيّه خارجاً، عندما خاطبنا الآمرُ بنبرَة غريبَة: " أظنّ أنكما، أيها المُبجّلان، لن تفوّتا مَشهدَ أولئك الانكشاريين، المُعلقين على أبواب المدينة، السبعة ". ثمّ أردَفَ وَسَط دَهشتنا العظيمَة " لقد كانوا قد أدخلوا على سعادَة الباشا، في نفس الوقت الذي كنتما تنتظرا المُثول بين يَديْه. وكانوا إذاك ما فتئوا في حالة جدّ رثة، مُخزيَة. فلم يَرد سعادَته الإنصات لتجديف سُكارى، في يوم الصّوم الحرام. فما لبثَ حرّاسه أن انهالوا عليهم بالسيوف، فقطعوهم إرباً ".

قاعَة الطعام، الكبرى، لم تكن في حقيقتها سوى قاعَة العرش، السلطانيّة؛ التي كانَ المَلكُ العادل، شقيق صلاح الدين، قد أمرَ ببنائها في جُملة ما كانَ قد استحدَثه في القلعة من عَمائر. أما الملامس العثمانيّة، المَحليّة، فيُمكن للمَرء مُعايَنتها في جدران القاعة البرانيّة، الحجريّة، المَرصوفة أفقياً على طريقة المَداميك الثلاثة؛ المَزاويّة والأبلقيّة والبازلتيّة. هنا أيضاً، في داخل القاعة، فإنّ تلبيس الجدران ، الخشبيّ والجصيّ، كانَ مَشغولاً وفق الطراز نفسه، المُتأخر. الطاولة المُخصّصة للمأدبَة، إذ كانت مُستطيلة الشكل وضيّقة قليلاً، إلا أنها كانت من الطول أنّ حفّ بها ما يزيدُ عن الأربعين كرسيّاً من جانبيْها. فضلاً عن رأس الطاولة، المَنذور لطوطيّ سعادتلو، المُذهّب الأطراف، كما وذيلها ذي الطوطيّ المُشابه والمُفترَض أن يَشغله سَماحتلو؛ شيخ الشام.
قبل ذلك، كان شيخنا هذا، النقشبنديّ، قد أمّ مَخطرنا لدى تأديَة صلاة المَغرب. فما أن أنهينا الفرضَ وغادَرنا جامع أبي الدرداء، المُنتصب في قلب القلعة، حتى تقاطرنا إلى قاعة الطعام. بيْدَ أنّ أمرَيْن، طارئيْن، سبقا ما سَبق، عليهما كانَ أن يُنغصا شهيّتي؛ أنا من كنتُ، علاوة على ذلك، خاوي المعدَة منذ مساء البارحَة. ولكنني تمكنتُ بالمُقابل من أخذ سنة من النوم، خللَ القيلولة، ثمّة في حجرَة الحارس؛ التي شهدَتْ مُسبّبيْ قرَفي وإحباطي على السواء.
فما أنْ عُدتّ لأصعَد المَرقى الحجريّ ذاك، المؤدي إلى جناح السّجن، حتى لفتني وجودَ ثلة من الحرّاس، المُتجمهرين إزاء إحدى رواشن البرج: " أنظر هناك، يا سيّدي. إنه آغا باقوني، آمر الوجاق، "، خاطبني المُرافق مُشيراً إلى الأسفل. فلما أطللتُ بدَوري من فوق السّور، إذا بعينيّ تصدَما بمَشهد مَهول، فظيع. وكانَ من المُحال الجَزمَ بأنّ ذلكَ الرّجل، العاري، المُمزق الأوصال، هوَ الطاغيَة المُرعب ذاته؛ الذي يا ما بثّ اسمُهُ الرّعبَ في أوصال الخلق.
أما متاع الصقليّ، المَلموم في إحدى خزائن حجرَة حارس الجبّ، فإنه ما لبثَ أن لفظ الرقّ الجلديّ، المَطلوب. إلا أنّ الورقة ـ لخيبتي الشديدة، لم تكُ طيّ الرقّ. وكّدتّ أن أعيدها للمتاع ، التعس، حينما أجازتْ الحكمة لحضورها بالهمس في أذني: " بل لتحتفظ بالرقّ، كيما يُعاينه الأفندي أو الطبيب ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9
- الفصل السادس : مَجمر 8
- الفصل السادس : مَجمر 7
- الفصل السادس : مَجمر 6
- الفصل السادس : مَجمر 5
- الفصل السادس : مَجمر 4
- الفصل السادس : مَجمر 3
- الفصل السادس : مَجمر 2
- الفصل السادس : مَجمر
- الرواية : مَطهر 9
- الرواية : مَطهر 8
- الرواية : مَطهر 7
- الرواية : مَطهر 6
- الرواية : مَطهر 5


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - الأولى والآخرة : مَزهر 5