أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - سطور لفاطمة الفلاحي في مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة بالعربية














المزيد.....

سطور لفاطمة الفلاحي في مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة بالعربية


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


الأديبة فاطمة الفلاحي بضيافة مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة بالعربية وفي موقع المجموعة السعودية للأبحاث

اجرى الحوار : اسامة الزيني .. روائي مصري

* متى بدأت رحلتك في عالم التدوين، وهل ثمة موقف بعينه بوسعنا القول إنه كان بمثابة الشرارة التي أشعلت أحاديثك على صفحات الوب؟
بدأت مسيرتي التدوينية مذ كنت في الصف الثالث متوسط ، وبعد الأنتهاء من تأدية الواجب المدرسي ، ألوذ بنفسي لأدون يومياتي المدرسية ومايحدث فيها ، أسكب آلام وأوجاع ماكانت تَسرني به الصديقات ، وأكتب دموع إحداهن لما تعانيه من صعوبة الحياة في تأمين جميع مناحي العيش وأستمرارهن رغم ما يحدث من تفريق بين طالبة وأخرى ، تستقر تلك الكتابات في نهايات الدفاتر أو على أي ورقة فارغة ،ولاقت اليوميات تلك عنايتي البالغة حين أفرغتها في دفاتر كبيرة الحجم ، وبعدها خواطري وقصائدي لغاية يومي هذا .
والموقف الذي جعلني أتخذ من النت ساحة ، هو بعيداً عن الثقافية الأدبية ، كان ذلك في 2002 وهو أول حصولي على النت ،كنت أبحث عن مواد الــ" ...
"ICDL: InternationalComputer Driving License "
وهي رخصة دولية لقيادة الحاسب الآلي : سرقت من زمني ساعات طويلة من أجل تحميل الكتب وقرأتها والأستفسار عن بعض المعوقات ، فكرت حينها نشر ماكنت أكتبته .



* ما الذي أضافه التدوين لك على المستوى الشخصي في المقام الأول، ثم لواقع المرأة العربية في تقديرك؟
إحساس بالأستقلالية في الرأي، في التفكير المادي والمعنوي ، في أختيار مجال الكتابة ، فهو أكثر من أن يكون أثبات وجود للكاتب وأستمرارية ألق حرفه ، وماأدونه كان مجموعة أحساسيس من يشاركني حياتي من الأهل والأصدقاء ،وأعيش تفاعلاً حقيقياً معاناة أحوال الناس في الوطن بجميع مستوياتهم ، أسبر عمق مأساتهم وكأنها مأساتي ، وأسرد همومهم ، سواء كان ذلك بشكل عام أم بنكهة مسيسة ، تحمل أوجاع وطن ، وبعض من دقائق الأمور التي تحدث ، لاتصل لها الكاميرات أو التغطيات الأعلامية ، لي العديد من القص والقصائد بهذا الشأن ، نشرت بعضاً منها ومازال الكثير بجعبتي .
أما ماأضافه لواقع المرأة فهو مرهون بحريتها في مجتمع مكبل يحتاج للتحرير بكل فئاته ، أحاول أن أكتب عما تعانيه المرأة في أبحاث " إمراة من الشرق" تتضمن مناهضة العنف والتمييز ضد المرأة ،والعنف الأسري ،والأتجار بها ،وقتلها بذريعة جرائم الشرف ،وعن أنواع الظلم الواقع عليها بتهميشها ،والحط من وجودها ،وفرض قيود تكبلها بأغلال الأحوال الشخصية ،وحق مساواتها كأمرأة تعتمد عليها الأسرة والمجتمع .. "المرأة هي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام السلطة . . لا يعمل فيه شيء إلا بها، ولأجلها . . " كما قال "أناتول فرانس"


* لم يعد الرجل صاحب قرار نشر ما تكتبين إلى أي مدى كان هذا فارقاً بالنسبة إليك؟

لم يكن الرجل في حياتي يوماً له القرار فيما أنشر ، كما قلت سابقا في حوار لي ..كنت ألقى عناية أخوتي في كتاباتي من حيث تهذيب المفردة والتشديد على ان نصوصي أنيقة ، ورصينة تحترم ذوق المتلقي ، وصوري الشعرية ذات إستعارات وتشبيهات ، لاتخلو من الجمال اللفظي والسمو في المعنى والمبنى .



*هذه الحرية المطلقة المتاحة للراغبين في التدوين ألا تشعرك بالخوف من فلتان تعبيري ما قد يسمح لبعض أصحاب الأجندات الخارجية بإدارة دفة الأمور لخدمة مصالحهم في المنطقة؟ هل مر بك شيء من هذا القبيل؟

لم أكتب في الثالوث المحرم ولم أحشر أنفي في الممنوع والمخالف وأكتفي فقط بالمساحة المفتوحة وفق الحدود المسموح بها .. فلِمَ الخوف ؟



*بعيداً عن مسألة الأجندات هذه، ألا ترين أن ثمة ردة فعل غير محمودة لإطلاق العنان هكذا للتدوين بحرية مفرطة لشعوب غير مدربة على استخدام الحرية بمسؤولية؟ ألا تخطر ببالك بعض الهواجس بهذا الخصوص؟
اذا أنا اساساً ضد تقييد الشعوب فكيف يمكن أن أكون مع التمييز بين المتلقين ، أنا أُؤمن بأن الثقافة للجميع



* هل يمتلك المدون حريته الكاملة في الحق في التعبير أم أنها تبقى حرية مشروطة تنتهي صلاحيتها وقتما تقرر ذلك إحدى الجهات؟

لو كانت تلك الحرية في الصحافة الملتزمة مهما كانت درجة أستقلاليتها أو أن تكون معارضة وحتى لو كانت صحافة غربية سيكون لها سقفاً يؤطرها وأجندة وحسابات يجب أن يلتزم بها الصحفي ، أما على الانترنت، فالحرية غير محدودة وليس لها سقف زمني .. ومادام المدون ملتزم لايسيء للكلمة لاخوف عليه



* عالم التدوين حقق حضورا لافتاً، فقط تنقصه الثقة التي تتمتع بها الكتابة في الصحافة الورقية، فما السبيل إلى ذلك في تقديرك؟

ديمومة الكتابة في المواقع والمدونات التي تتمتع بالأحترام والمصداقية، وبالأختيار الجيد لأسماء الكتاب المتميزين الذين يكتبون فيها ،ممن يراعون شرف الكلمة ويحترمون ذهنية القراء، وترصين هذه المواقع وحمايتها من أي كتابات أو إشارات ممكن أن تنزلق بها الى مستوى فكري وأخلاقي لايليق بالأنسان وخصوصياته



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشرط ياسين الزكري في تهويمات فاطمة الفلاحي
- لا تكن في صف الملائكة، فهذا في غاية التحقير..ديفيد هربرت لور ...
- بيني وبينك
- إن جسمي يشدّني الى شكل فلاح روسي حقيقي...ليو تولستوي – الادب ...
- سوء التغذية وعمالة الطفل وختان الفتيات ، من امراة من الشرق و ...
- قميص منفاي
- العنوسة والتمييز ضد المرأة الموريتانية ،المعيل الوحيد ،واستر ...
- قلب امرأة ، العاشقة الروسية والغادة الاسبانية في سجن طولون ل ...
- أُحبك
- كيفية التعامل مع الرجل وفق الابراج
- الدنيا في فكر يكتنزه الورق من قرأت لهم
- -الزمن هو المادة التي أنا مصنوع منها ، وأنا - لسوء الحظ –خور ...
- العنف الاسري والعنف ضد المراة - من امرأة من الشرق ، وثلاثية ...
- لك بين جوانحي عشق
- أن الشيوعية تقدم حلاً للمعضلة الصعبة... لبرتراند راسل من الا ...
- شموع لعمال العالم ، وشمعة لي
- العنف الاسري وطفولة مسلوبة لأطفال الشوارع والتحرش ، من إمرأة ...
- انعتاق وطن
- اقوال الرفيق ماو تسي تونغ .. . من كَلِمُ لا يَنفَد
- إعترافات


المزيد.....




- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - سطور لفاطمة الفلاحي في مجلة (مدام فيجارو) الفرنسية، الناطقة بالعربية