أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - اسمع كلامك اصدق اشوف افعالك اتعجب














المزيد.....

اسمع كلامك اصدق اشوف افعالك اتعجب


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثير الحركة والاسفار وكما يقال في الحركة بركة هذا هو ديدن السيد اياد علاوي من عاصمة عربية الى عاصمة اخرى
مرة تبرعًا منه واخرى على ضوء دعوات رسمية ،من السعودية الى القاهرة الى دمشق الى تركيا وغيرها من العواصم صاحبة الامتياز بالتدخل بالشأن العراقي وكانت الجولة الاخيرة، فيها من الصدف والمفاجأت حسنة الطالع وملفتة للانتباه فقد حضر وبدون سابق معرفة فطحل السياسة السيد مقتدى الصدر(ان صح التعبير) ولحق بهم وزير الخارجية التركي ودارت بين هذا الحشد المبارك مناقشات ومفاوضات كلها تخص الشأن العراقي والنظر بأمر تشكيل الحكومة العراقية عصية الحل والولادة وعند سؤال السيد اياد علاوي قال كل ذلك جرى بمحض الصدفة وعندما سؤل عن طبيعة المباحثات التي دارت بين هذا الجمع الكريم قال (والله احنه حجينة بشكل عام عن الشراكة في الحكومة) يعني يتجشم سماحة السيد مقتدى، المفكر السياسي الستراتيجي عناء السفرمن دولة الى دولة فقط من اجل (الكلام بشكل عام) والله عال وهل مجيء السيد وزير الخارجية التركي بهذه السرعة والاجتماع بالطرفين وكذلك مع السيد بشار الاسد هوفقط للحديث بشكل عام ،ياسيد علاوي انت ومنذ انتهاء الانتخابات البرلمانية لم تستطع الاستقرار بمكان واحد حتى ان السيد رئيس الوزراء اراد ان يضع امامك عقبة عدم استخدامك للمطار العسكري لكي يوقفوا اسفارك التي طال ما ارّقتهم لكثرة تصريحاتك وتهديداتك بنقل القضية الى التدويل وتقديم الشكاوا الى الامم المتحدة للتدخل لوضع حد لقضية تشكيل الحكومة، وربما منعوك ليقللوا من سفراتك المكوكية لكي يتمكنوا من اللقاء بك والحديث معك بشأن تشكيل الحكومة القادمة التي قد لا ترى النور حتى نهاية السنة اذا بقيتم على هذه الحال كل منكم يحلم بكرسي الرئاسة ، كل ذلك وانتم تتناقشون( بشكل عام) عجبا من مثل هكذا ساسة لا يعرفون كيف يدخلون بصلب الموضوع .
ما اريد ان اقوله لك يا سيد علاوي( ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيت اعضم) ،قبل فترة وفي احد مقالاتي حذرتك وقلت لك ان البعثيين يريدون ان يتخذوا منك جسرا للقفز على السلطة مثلما فعلوها مع سعدون غيدان وحردان التكريتي وعبد الرزاق النايف والدراجي والداوود وغيرهم ووصلوا للسلطة بواسطة هؤلاء في صبيحة 17 تموز المشؤوم وبعد ذلك وفي اقل من شهر واحد اي في 30 تموز انقلبوا عليهم واصبح كل منهم تحت نجمة، قتلوا من قتلوه وسجنوا من سجنوه وقسم منهم اتهم بالعمالة لامريكا الخ.. من حكايات البعث الغادر.
واليوم جاؤا بك بزفة هلاهل وهوسات عروبية تحت واجهة العلمانية المزيفة وليقولوا للناس ها نحن لا نفرق بين عمر وعلي. كل ذلك جميل وجميل جدا لو صدقوك القول،ولولا ان من يقوم بهذا العمل هم ليسوا حثالات العفالقة ،لكُنا نحن قد صدقًنا تلك الاقوال والشعارات ايضا. ولكن ايها السيد علاوي اذا كنت انت من يدري ويعرف حق المعرفة بهذا المخطط فهذا حقك وانت من تتحمل مسؤولية ونتائج اعمالك (وعوافي على من يجيب نقش) واذا كنت لا تدري او نسيت مكائد ومكر وخسة البعث فها نحن قد ذكرناك ولأكثر من مرة.




#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل مسؤولية عودة البعث الفاشي
- على البرلمان الجديد ان يمرر نفسه قبل تمرير قوانينه على الشعب
- وحدة الطبقة العاملة السلاح الامضى في دحر اعدائها
- نضوج عوامل الانتفاضة الشعبية السلمية
- تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية
- اماني في مهب الريح
- انها سخرية القدر
- هل لعب المالكي جميع اوراقه
- ماذا يفعل بايدن في بغداد
- لو دامت لغيرك لما اصبحت لك.
- حصاد الطائفية بيادر من تبن
- تطورات ازمة الحكم العراقية الى اين
- سوار الذهب خرج ولم يعد
- خيبتهم تدفعهم لمهاجمة الحزب
- مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول
- مسؤولية الموقف تجاه الاخرين
- مصانع وموانئ البصرة و الفساد الاداري والمالي
- اية حكومة ينتظرها الشعب العراقي
- انتم نقيض الديمقراطية ايها السادة المحترمين
- كفى ضربا فى الخاصرة


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - اسمع كلامك اصدق اشوف افعالك اتعجب