أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1














المزيد.....

صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3091 - 2010 / 8 / 11 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"العربية" من شاشتها التي تنقل الحدث من الحدث والمتابعة لاول واخر احداث شهر الصوم وانتظار على احر من جمر لاخر تصريحات الناطق الاعلامي لوزارات الاوقاف والمحاكم الشرعية بنفي او تاكيد نقطة الشروع والانطلاق ومن هو اول الايام التي تنتظر صوت المدفع الكاسر ليوم من عطش وجوع . والعربية اعدت كامل العدة حين بدات تبث على الملا الملياري المتابع اول اسماء الدول التي دخلت رسميا مدار الهلال بصوت المملكة العربية السعودية واشقائها من دول الجوار الاقليمي وان تخلفت " عمان " عن الركب الخليجي لكن مصر .سوريا .الاردن .ليبيا والجزائر كانت تعوض هذا الفقدان العماني . ونست العربية ان تؤكد بالنفي او الايجاب موقف رائد المذاهب الاسلامية وذلك الذي انطلقت من ارضة كل ملل الاسلام المنتشر في ارض المعمورة بدئا بالخوارج ومرورا بابي حنيفة الى الشافعي وابن حنبل الى واصل بن عطاء ثم كل مذاهب التشيع التي تفرقت وتفردت على العد والحساب . وان كان العراق سني المذهب في حسابات التاريخ و القنوات الفضائية وكتابات الكتاب لان مذهبة الشيعي لم يحسب ضمن مذاهب الاسلاميين الاربعة ويدخل اوراق السنة والجماعة وبقي يشار الية بالرفض في كل كتب التواريخ والرحلات بدئا بابن بطوطة الى كل ناقلي التاريخ مثل الذهبي والسيوطي .
واكتسب العراق الحديث اسم شهرتة اللامع " برلين العرب " في عقدة الستيني واصبح نمرا عربيا يدخل في كل صراع ومشكلة في كل بقعة ونقطة خلاف حين تحمكت فية العسكرتاريا وجندت لخدمتها كل الشعب حتى اضحى العراق محاربا وقربانا للتضحية يحارب بالنيابة عن التاريخ لكي ينهض العرب واسما ازليا في قنوات التلفزيون ونشرات الاذاعة العربية . لكن العرب اكتشفوا ان العراق المتضخم سوف يبتلعهم في النهاية فسلخوا منة الجلد وادخلوة في متاهات الحروب التي اثقلت كاهلة حين نهضوا ضدة وبدئوا يعملون في الخفاء من اول طلقة مدفع في حرب الثمان سنوات .
حتى وصل العراق في اخر امرة الى جثة ممزقة على خطاف القصابين مقطع الاشلاء مدمر الاقتصاد فاقدا للوطنية لم تنفع معة كل وصفات الحكماء من اجل اعادة رمق الحياة الى جثتة الناحلة حين اساء استخدام ديمقراطية الفاتح الاميركي . ولان السياسة والتشكيل السلطوي هي البنية العليا المعبرة عن الواقع الاجتماعي الاقتصادي ومستوى التقدم العلمي الذي يقع في حيزة البلد وهي اللافتة الاعلامية التي يفهم منها الاخرون مدى التقدم والازدهار ومكانة البلد الحضارية . ولان سلطة العراق تختلف عن كل سلطات بلاد الارض لان كل متسلطية لايعملون من اجل رفاهيتة ابنائة وتعزيز دورة العلمي والتقدمي بل من اجل تعزيز مواقعهم وكم حصلوا من اوراق النقد في البنوك الخارجية وكم هو عدد قصورهم الفارهة وماهي اخر صيحات السيارات التي سوف تجثوا عليها اعجازهم لذلك كان الفرد العراقي مختلفا عن فرد "ادم سميث" الذي لم يعمل من اجل مجتمعة بل من اجل نفسة ولم يفكر في مجتمعة كما فكر شخص "ادم سميث" في مجتمعة لانة يعلم قبل كل شي انة هو الخاسر الوحيد في هذا البلد مهما قدم من خدمات جليلة لبلدة حتى حل العراق في اخر امرة عربة يجرها الحمار في عالم المركبات الفضائية وسقط اسمة حتى من نشرات الاخبار حين سبقة اسم فلسطين التي لم تحصل بعد على اسم الدولة .
جاسم محمد كاظم
[email protected]
1- هدان ....... شي تافة وزهيد وهي تسمية عراقية شعبية



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...
- هل يتقبل العراقيون قادسية ثالثة ؟
- -ثابت - الحرمنة في العقلية السلطوية العراقية
- قناة -صفا- ونشر الغسيل وذكريات ماركسية
- لماذا الصراع على كرسي الزعامة في ارض الطوطم ؟
- العراق نسيان الواقع بايهامات تكوين السلطة
- الشيوعية مجتمع الاحرار . هل تستحق الشعوب الذليلة نضال المارك ...
- ليس للبروليتاريا الا الويتها الحمراء
- جهاز -حنين- القادم ......1


المزيد.....




- رئيس وزراء إسرائيل السابق: السبيل الوحيد لحماية إسرائيل هو ا ...
- قطر تستضيف مفاوضات جديدة حول غزة وألمانيا تدعو للتوصل لاتفاق ...
- البيت الأبيض: على مادورو الاعتراف بفوز منافسه زعيم المعارضة ...
- حميميم: طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن انتهك قواعد أمن ا ...
- رجل أعمال ألماني يؤكد أن روسيا ستستحوذ مستقبلا على جميع الأس ...
- منسق العمل السري: الضربات على ميناء أوديسا استهدفت ترسانة لل ...
- ليبيا تعلن حالة الطوارئ الصحية لمواجهة جدري القردة عقب تفشيه ...
- روسيا تهدد.. عمق أوكرانيا مقابل كورسك
- -القسام- تنشر مشاهد استهداف جنود إسرائيليين متحصنين داخل الم ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: جاهزون لقرار القيادة السياسية سواء ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1