|
النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي - لهاني خليفة
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 937 - 2004 / 8 / 26 - 13:03
المحور:
الادب والفن
لا شك في أن فوز فيلم " سهر الليالي " بأغلبية جوائز المهرجان الثلاثين لجمعية الفيلم المصري الذي تنافست فيه سبعة أفلام مهمة هو أمر يدعو إلى الإنتباه، ويضطرنا إلى أخذه على محمل الجد، والتعاطي معه على مختلف الأصعدة الفنية، فهو لم يحصد جائزة عابرة، وإنما إنتزع تسع جوائز في آن معاً وهي على التوالي جائزة أحسن فيلم " سهر الليالي "، إنتاج الشركة العربية للإنتاج والتوزيع إسعاد يونس، وأحسن إخراج لهاني خليفة، وأحسن سيناريو لتامر حبيب، وأحسن موسيقى للموسيقار هشام نزيه، وأحسن تصوير لأحمد عبد العزيز، وأفضل ممثل لشريف منير، وأفضل ممثلة لمنى زكي، وأفضل ممثلة في دورٍ ثانٍ لإنتصار عبد الفتاح إضافة إلى جائزة أفضل ملصق دعائي للفيلم. والأهم من كل ذلك أن هذا الفيلم قد رشحته مصر لمسابقة الأوسكار مع 55 فيلماً أجنبياً. كما فاز مؤخراً بجائزة الصقر الذهبي مناصفة مع فيلم " ألف شهر وشهر " لفوزي بن سعيدي في مهرجان الفيلم العربي في روتردام في دورته الرابعة لهذا العام. وهذا يعني أن الجميع قد تظافروا، وتألقوا، وتوهجوا، وبذلوا قصارى جهدهم من أجل تحقيق هذه الرائعة السينمائية الجديدة التي يظهر فيها جلياً جهد المؤلف والمصور والمخرج والممثلين والموسيقي والمونتير والمصمم وما إلى ذلك. ولابد من الإشارة إلى أن أغلب الأفلام التي تحقق نجاحاً جماهيرياً مميزاً نراها لا تخرج عن إطار" السهل الممتنع " بحيث تبدو الفكرة متاحة للجميع، ولكن القلة النادرة من الناس هي القادرة على الإتيان بها، وبلورتها في شكل إبداعي. فهذا الفيلم يجمع بين البساطة والعمق في آن معاً. فكاتب السيناريو " تامر حبيب " كان يخاطب الجميع بآراء بسيطة، وثيمات واضحة لا لبس فيها، ولا تعقيد، ولكنها آراء جوهرية، ولها علاقة بمصير الإنسان كالحب والزواج والطلاق، والإخلاص والخيانة، والشجاعة والجبن، والكبت والتحرر، والإسراف والجشع إلخ. وقد نجح تامر حبيب في تحقيق نص فني رفيع المستوى يخاطب النخبة، ويُقنع العامة، ويجاريهم، ويستقرئ همومهم في الوقت ذاته. ثمة كُتّاب يصنعون شخصيات حية بنت واقعها الإجتماعي، ولا يميلون إلى خلق شخصيات مزيّفة لا وجود لها في الواقع، وتامر حبيب هو من نمط هؤلاء الكتّاب الجادين الذين يحترمون المُشاهد، ويضعونه في حسبانهم. لذلك فهو لم يختر شخصيات مٌستهلكة، تتكرر كثيراً على الشاشات البيض أو الفضية التي تجتر نفسها ولا تقدّم جديداً إلى المتلقي، وإنما على العكس، فقد إختار شخصيات إشكالية مثيرة للتساؤل، فضلاً عن كونها من مستقاة من الواقع الإجتماعي المصري الذي يمور بالمشكلات والمصاعب اليومية الكثيرة التي تحيط بحياة الشباب على وجه التحديد. فالفيلم كوميدي، مضحك من دون إسفاف، ويتوافر على عناصر جمالية عالية بحيث أنه لم يسقط في الرتابة، ولم يسبب الملل، ولم يفتعل الأحداث، وإنما كان صادقاً ومعبراً في مجمل القضايا التي طرحها الفيلم بما في ذلك النهايات الطبيعية لعلاقة الشبان الأربعة بالنساء الأربع على وفق المسوغات التي يراها المخرج مقنعة ومقبولة. يعتمد الفيلم على بنية رباعية، إن صح التعبير، فكل ضلع يمثل علاقة رجل بإمرأة على حدة، وقد إختار المؤلف هذه العلاقات الأربع للتنويع، ولخلق بنى متضادة، متنافرة، تعكس وجهات نظر مختلفة تجمع بين الفرح والحزن، الضحك والبكاء، الكوميديا والتراجيديا، وتصور حياة حياة ثماني شخصيات " ثلاثة أزواج، وحبيب وحبيبته " ولكل إثنين حياتهما الشخصية وما يكتنفها من إسترخاء تارة، وهموم ومصاعب جمة تارة أخرى. إذاً، فالمحور الأساسي الذي تلتف حوله هذه الشخصيات الأربع هو العلاقة العاطفية التي تربط كل منهما بزوجته أو حبيبته. فالضلع الأول من المربع يمثل العلاقة الأولى التي تربط بين فرح "حنان ترك" وزوجها عمر " أحمد حلمي"، وما يكتنف هذه العلاقة من تجاذبات، ففي أحد المشاهد نرى فرح وعمر يشاهدان برنامج "سوبر ستار" عندما تظهر السيدة نوارة " رجاء الجداوي" والدة فرح، وتتحدث عن ماضيها الفني، وتعلقها بفن الرقص الذي إعتزلته منذ مدة. ثم نكتشف أن عمراً ينحدر من عائلة متوسطة الحال، ويعمل في مصنع للملابس يمتلكه والدها، ولا تتورع الأم من تذكير البنت بحبيبها الذي كان فقيراً، معدماً، الأمر الذي يفضي إلى إحتكاكات شديدة تفضي بعمر إلى ترك الشقة. أما العلاقة الثانية فهي بين خالد " فتحي عبدالوهاب" رجل الأعمال الذي يتزوج من بيري " منى زكي" إثر قصة حب عنيفة، ثم تنجب له إبنة جميلة. غير أن زوجته الشابة سيدة، محافظة، محجبة، تعمل بالتدريس، لكن خالداً زير نساء، وله علاقات كثيرة يلتقي بهن في شقة خاصة به، والغريب أن " بيري" تعرف بهذه العلاقات، لكنها تحاول إخفاء مشاعرها، غير أنها لم تحتمل ذات يوم أن تسمع زوجها من خلال هاتفه النقال الذي يظل مفتوحاً من دون أن يدري وهو يغازل إحدى محظياته فتقرر الانفصال عنه بالرغم من حبها الشديد له، لكنها تعكف عن هذا القرار إثر وضعها مولوداً جديداً . في حين أن العلاقة الثالثة التي تتأسس بين علي " خالد أبو النجا " الشاب المستقيم، التقليدي، المحافظ الذي يحب زوجته مشيرة " جيهان فاضل " لكنه يفشل في إشباع رغباتها الجنسية. فتطلب منه الانفصال لأنها وببساطة شديدة تعاني من عدم الإكتفاء الجنسي، وهي تريد صراحة علاقة زوجية ساخنة تُلهب مشاعرها وأحاسيسها الداخلية. أما العلاقة الرابعة التي تختلف عن العلاقات الثلاث أعلاه فهي تلك التي تربط سامح " شريف منير "، مهندس الصوت الذي يمتلك أستوديو خاص للتسجيلات، بخبيرة الإدارة " علا غانم " الفتاة التي أحبها، ولكنه يخشى من الزواج، أو الفشل في الحياة الزوجية. إن إعتماد كتاب السيناريو والمخرجين على رصد وتصوير حالات ومواقف إجتماعية حساسة تبدو أكثر قدرة على الإثارة من نص محبوك لا مجال فيه للمناورة إلا بشكل محدود. وقد أشاد أغلب النقاد باللمسات الفنية للمخرج بحيث أنه إستطاع من خلال براعته في تحريك الكاميرا، وضبط الزوايا بعناية فائقة، واللعب على حجم اللقطات التي أنقذت الفيلم من السقوط في فخ الرتابة أو الملل. وقد ساعده في ذلك تألق الممثلين أجمعهم مع الإشادة بشكل خاص بالفنانة المميزة منى زكي التي أدت أفضل أدوارها في هذا الفيلم، كما تجاوز الفنان المبدع شريف منير نفسه كثيراً في " سهر الليالي "، وكذلك الفنان خالد أبو النجا الذي أظهر موهبة فذة كشفت عن قابلياته الفنية الدفينة، وهذا لا يعني أن الآخرين كانوا أقل توهجاً، بل كان كل واحد منهم يتحرك ضمن المساحة التي يتيحها له الدور، ويتألق على أساس جوهر الدور وتداعياته. البنية التوليفية لـ " سهر الليالي " بالرغم من أن تامر حبيب هو قاص متمكن، وسينارست مُدرك لشروط اللعبة الفنية، إلا أنه في هذا الفيلم تحديداً إعتمد على بنية توليفية لا تخلو من بعض الثغرات والهنّات، وتؤدي بالضرورة إلى فقدانها لعنصر الصدق الفني، وعدم الإقناع. فقصة الفيلم ليست محبوكة حبكة تامة، وربما يبدو هذا الخلل واضحاً وصادماً حتى في عنوان الفيلم الذي لم تُرحّل دلالته إلى مفهوم " سهر الليالي " الذي يتناسب مع فكرة الفيلم، ويندغم في جوهرها. فالزمن السينمائي للفيلم هو ليلة واحدة على الصعيد الواقعي، وهو ليالٍ كثيرة قد لا تُحصى على الصعيد المجازي. وفي هذه الليلة ثمة حفل عيد ميلاد لأحد هؤلاء الأصدقاء الأربعة الذين تربطهم علاقة صداقة قديمة، حيث تجتمع الشخصيات الثمانية وتفصح عما يدور في خلدها من مشكلات حقيقية تؤرقهم جميعاً. إذاً، فالدلالة الأساسية لهذا الفيلم هو " سهر الليالي " من أجل الخياتة الزوجية، وتبديد الوقت بعيداً عن الحياة الزوجية التي تَسرّب إليها الملل، بحيث لم يجد الأزواج ضالتهم في هذا النمط من الحياة الروتينية الرتيبة. فبعد اللقاء الأول الذي تبث فيه كل شخصية مشاكلها، وإنكساراتها، وفشلها في الإمساك بجوهر الحياة ذات المعنى الذي يستحق أن يعيش من أجله الإنسان، ويشعر في الأقل بجدواها، بعيداً عن الإحباط، واليأس، واللاجدوى. فعنوان الفيلم مأخوذ من أغنية " سهر الليالي " للفنانة فيروز التي تتحدث فيها عن الليالي الجميلة التي إنقضت، وأصبحت جزءاً من الذكريات القديمة التي تستفيق في تلافيف القلب أو الذهن كأن تقول " شو كانت حلوة الليالي/ والهوا يبقى ناطرنا/ وتجي تلاقيني/ ويأخذنا بعيد هدير المي والليل" ثم تذهب الأغنية إلى الحديث عن " طاحونة الحي " وما يرافقها من غناء على الطرقات، وسهر في الليالي المدهشة، وكيف" كان جدها يطحن للحي قمح وسهرية " ثم يتحول هذا الجد إلى " طاحونة ذكريات تطحن شمس وفيّ " وحتى لو أردنا مطابقة هذه الدلالة فإنها لا تنجح، فالمكان الذي تتحدث عنه فيروز هو مكان ريفي فيه طواحين، وقمح، وأكياس، وعربات، وأغانٍ تهدر في قلب الليل الممتلئ فرحاً وحبوراً. في حين أن دلالة " سهر الليالي " في الفيلم تشير بشكل واضح إلى أن الشخصيات، وبالذات الرجالية منها، كانت تضيق ذرعاً بالحياة الرتيبة، المملة، الراكدة، وهم لا يجدون ضيراً في تجاوز القيم الإجتماعية السائدة، بل أنهم يضربونها عرض الحائط من أجل تحقيق رغباتهم الذاتية حتى وإن كان الثمن كشف المستور، والإفصاح عن المسكوت عنه. ولهذا فهم يسافرون إلى الإسكندرية، ويقضون أوقاتاً قد تبدو ممتعة، إذ يشربون البيرة، ويدخنون، الحشيش، ويعاشرون البغايا لملئ الفراغ القاتل الذي يعانون منه. والغريب أن الفيلم ينتهي نهاية سعيدة في حين أن أغلب الأحداث كانت تسير إلى نهايات لا تُحمد عقباها. ويبدو أن كلاً من المؤلف والمخرج قد لاذ بروح التسامح التي تتوافر عليها أغلب شخصيات الفيلم. وقد وصفت الناقدة الشابة علا الشافعي هذا الفيلم بأنه "جريء إلى حد كبير في مناقشة مواضيع لم تعالجها السينما المصرية في السنوات الأخيرة بمثل هذا الوضوح فهو يعري الكثير من العلاقات القائمة في المجتمع". وكيف يدفع الملل إلى إرتكاب الكثير من الحماقات التي قد يندم عيلها بعض الأزواج، ويكشف في الوقت ذاته عن أمزجة أنماط محددة من النساء، ويعري طريقة تفكيرهن في التعاطي مع شركاء حياتهن. لقد تعمد المؤلف ومخرج الفيلم أن يقدّما نماذج مختلفة من النساء والرجال من أجل توسيع الدلالة، وتعميقها من أجل إستنطاق الواقع الإجتماعي المصري، فهناك المدرّسة، وربة البيت، ومندوبة الدعاية، وصاحبة محل، وهناك أيضاً رجل أعمال، وصاحب مصنع للملابس، ورجل أعمال، ومهندس ديكور، فضلاً عن الشخصيات الجانبية التي أثرت الفيلم وعمقت دلالاته المتعددة على الصعيد الإجتماعي والنفسي على وجه التحديد. هذه البنية التوليفية لـ " سهر الليالي " لم تخدم الفيلم كثيراً لأن النتائج أو النهايات السعيدة كانت محكومة بمبررات غير مقنعة تماماً، ولو أخذنا علاقة بيري " منى زكي " بزوجها خالد " فتحي عبد الوهاب " الذي يخونها على مسمع منها عبر جهاز الهاتف النقال الذي يظل مفتوحاً لكي ينقل لها الآهات المتداخلة لزوجها ومحظيته فإنها كانت كافية لأن تفضي إلى الطلاق، أو الجفاء المؤقت في أبسط الأحوال، لكن المخرج سيّدَ روح التسامح إلى درجة لا تقبل التصديق حينما عفت عن الزوجة، وسامحته على خطأ كبير من هذا النوع الذي لا يمكن السكوت عنه مطلقاً أو التحامل على مرتكبه لمدة ليست قصيرة في الأقل. لابد من الإشارة إلى أن الفنانة منى زكي قد بدأت مشوارها الفني من خلال مسرحية " بالعربي الفصيح " أما في مجال السينما فقد تألقت في فيلم " إضحك الصورة تطلع حلوة " هذا ناهيك عن فيلم " سهر الليالي " الذي أدت فيه دوراً مميزاً لفت الإنتباه، ونالت بسببه أكثر من جائزة بالرغم من الخلل الذي يعتور صياغته الفنية. أما الفنان فتحي عبد الوهاب الذي لم يدرس الفن، فهو خريج كلية التجارة، ولكن بداياته كانت تؤشر على موهبته الفنية، وبالذات حينما إشترك في عمل مسرحي مع الفنان محمود صبحي، ثم أثبت جدارته في الفيلم المعروف " صعيدي في الجامعة الأمريكية " وأخيراً عزز هموهبته بفيلم " سهر الليالي ". فقد أثبت هو الآخر أهليته كممثل ناجح قادر على شد الإنتباه. من ضمن البنية التوليفية للفيلم نكتشف أن هناك تركيزاً على نمط الحياة البرجوازية من خلال شخصية علي " خالد أبو النجا " المنحدر من أسرة ثرية، ميسورة الحال، يقترن بمشيرة " جيهان فاضل " التي تنحدر من الطبقة الثرية ذاتها، لكنها تعاني بشدة من عدم إشباع رغباتها الجنسية. وفي أثناء الرحلة إلى الإسكندرية يخونها مع أحدى المومسات فيعترف لها بهذه الخطيئة، فتعفو عنه لأنها قد فكرت في خيانته أيضاً، ولكنها تداركت نفسها في اللحظة الأخيرة. وفي السياق ذاته نكتشف الصراع الطبقي بين عمر " أحمد حلمي " المنحدر من عائلة فقيرة، وزوجته مرح " حنان ترك " التي تعيش على أمجاد والدتها الراقصة التي تنتقص من قيمته ولا تني تذكّره بفقره المدقع. أما العلاقة الرابعة التي تحمل قدراً كبيراً من الثراء، والبعد النفسي الذي يستطيع أن يخلق صراعاً درامياً يتنامى مع تطور الأحداث، وتفاقم الحالة النفسية لكلا الشخصيتين، مهندس الصوت، سامح " شريف منير " وعشيقته إيناس " علا غانم " وكانت الإعتراضات الحادة التي يقدمها كلا الطرفين معقولة، وتشي بالخوف من المستقبل. لقد نجح شريف منير قبل هذا الفيلم عندما إشترك في مسلسل " رحلة المليون " ثم أردف هذا النجاح حينما ذاع صيته في المسلسل الشهير " ليالي الحلمية ". علا غانم هي الأخرى فنانة ناجحة إستطاعت أن تثبت حضورها الفني من خلال أغنية محمد فؤاد، أو رحلتها المعروفة مع الإعلانات. هذا فضلاً عن تألقها في فيلم " سهر الليالي " موضوع بحثنا الحالي. تعرّض " سهر الليالي " إلى إنتقادات حادة من قبل بعض النقاد الذين وجدوا فيه متنفساً للتعبير عن الجوانب الغريزية، وقد وصفه البعض بأنه فيلم سطحي، وهو ليس كذلك في حقيقة الأمر، لأنه يعالج مشاكل إجتماعية ونفسية حساسة موجودة في عالمنا العربي والإسلامي على وجه التحديد، ولابد من الأخذ بعين الإعتبار أن هذا هو الفيلم الروائي الأول للمخرج الشاب هاني خليفة بعد أن أخرج فيلماً روائياً قصيراً بعنوان " عربة السيدات " وفيلمين تسجيليين وهما " أولاد النذور " و " ألفية فخري " كما عمل مساعد مخرج في عدد من الأفلام من بينها " سارق الفرح " و " أرض الخوف " و " قشر البندق " و " الخونة " و " عرق البلح " و " أحلام مسروقة " و " حائط البطولات ". يندرج هذا الفيلم ضمن الأفلام التي تتخذ من مشاكل المرأة محوراً لها، وبالذات فيلم " أحلى الأوقات " لهالة خليل، و" الباحثات عن الحرية " لإيناس الدغيدي، و " دنيا " لجوسلين صعب، و " حب البنات " لخالد الحجر.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي
...
-
الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين
...
-
التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو
...
-
باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط
...
-
سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا
...
-
صورة البطل الشعبي في فيلم - المنعطف - لجعفر علي
-
فهرنهايت 11/9 لمايكل مور آلية التضليل عنوان مسروق ورؤية مشوه
...
-
أهوار قاسم حول بين سينما الحقيقة واللمسة الذاتية ومحاولة الإ
...
-
رصد الشخصية السايكوباثية في فيلم - الخرساء - لسمير زيدان
-
المخرج خيري بشارة: من الواقعية الشاعرية إلى تيار السينما الج
...
-
المخرج الجزائري- الهولندي كريم طرايدية نجح فيلم العروس البول
...
-
المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أ
...
-
حياة ساكنة - لقتيبة الجنابي الكائن العراقي الأعزل وبلاغة الل
...
-
المخرج السينمائي سمير زيدان
-
الفيلم العراقي- عليا وعصام
-
فيلم - الطوفان - لعمر أميرالاي
-
يد المنون تختطف النحات إسماعيل فتاح الترك
-
ندوة السينما العراقية في باريس
-
المخرجة هيفاء المنصور أنا ضد تحويل الممثل إلى آلة أو جسد ينف
...
-
برلين- بيروت لميرنا معكرون: مقاربة بصرية بين مدينتين تتكئ عل
...
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|