عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 20:55
المحور:
الادب والفن
فغدوت ُ أجالد ُ ملحمتي بجروح زلال الكلمات ِ
حتى الجأني المكتوب ُ
ان أطوي كل الصفحات ِ..
فعسى أن ْ أدفنه ُ جبلا ً.. لا تأتي إليه الموجات ُ
أو تمحو عنه مأساتي
أتعبني عشقك فأغويني.
.وضعيني مشطا ً أزليا ً أرقص ُ ما بين الخصلات ِ
وأريني ذنبي متقدا ً يصهلُ محموم َ النكبات ِ
زوريني حدائق َ من ذكرى..
رجفت في محمود ِ صلاتي..
فالاخرى جعلتني إلها ًقنطرة ً
للمد الآتي.. وهبتني النقطة َ في سمر ٍ
يصرخ ُ من شبق الإنبات ِ..
والثوب ُ الأخضرُ مزرعة ٌ .
.لعيون ٍ سود ِ الحدقات ِ
ِوالجيدُ كعنق الطاووسِ.. أصفى من خمر الملكات ِ
لكن َّ أتاها المقسوم ُفهوت ْ في وادي النغمات ِ
باركها القلب في عرش ٍ والحزن جنين الكلمات ِ
لكن الحب َّ الابديَّ
لملاكي الوردي ِّ حياتي
عيناها تختال سكوني والثغر ُ رهيب النفحات
ِكيف َ أكفّ ُ عن حبكِ يا حبة وجد ٍ
صليت ُ كي يرويها الغيم ُفي صادح برق الزخات ِ
هو ذا العشقُ المفقود ُ سمرا ً في زمن الإنبات ِ
يا لعقود الآهات ِكجدائل ينبوع ٍ للروحين ِ
في معبد ِ أحلام الذات ِ
يا ربي من يحيي غديرا ً
يغفو في ظمأ الفلوات ِ
يا أنت ِ مشمشةٌ راكعة ٌ في حضن زمان ٍ منجمد ٍ
نهر ِ جليد ٍ لا يخطو صوب زنابقنا العطشى
ما بين سنابل َ كبواتي
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟