علي فهد ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 20:21
المحور:
الادب والفن
الانسان الذي اسمه خلدون جاويد افترش مكانا مختارا بمعرفته في قلبي ,أنهض مبكرا في كل صباح
لاجده مع نخبتي التي أصطفيها لتعينني على تقبل افتتاح يوم قيل لنا أن الشاي العراقي فيها لايكفي كي نستمر أصحاء , أحسده مع من أصطفيت على قدرتهم الفائقةعلىحثي لابتلع مايعينني على أستضافتهم في الغد لابدء يوم جديد أباري نفسي فيه على أفصاح لخلدون والصحبةعن منمنمات في داخلي لايعرف طريقها الا أصحابي الذين يطوفون معي في كل أوقاتي مذ غادرت العراق.
هذا الشاعر الكبير .... الغزير.... الماهر في اصطياد المفرده المعبرة التي تنكش في أوجاعنا كلها حتى البنفسجية منها ,لم أهتدي الى الان الى توصيف لملكته , من ياقوت هي أم من حجر تتفوق فيه على الكريم منه أم من زلال دجلة التي ارتوى منها في فيضه الاول في بغداد الدنيا تلك التي لازال خيط منها يلظمه خلدون جاويد في ثقب لايعرف طريقه الا الذين على شاكلته المتفرده .
منذ وقت لم يلبي هذا العملاق الانساني الجميل طقوسي الصباحيه التي تعينني على يومي , حتى وجدت نفسي طليقا باتهامه في هزالي , ومع اني قادر على التواصل حتى اذا فقدت محفزات خلدون الصباحية, لكن وحشته ثقيله كأنها أغتيال نهر في العراق لا يؤذي الا فقراءه .
ياخلدون جاويد طمئنا عليك وأسعدنا بفيضك العذب من فرات عراقي وانساني يعين على الكروب .
علي فهد ياسين
#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟