|
الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 5
ابراهيم ازروال
الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 10:23
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
الاعتراب في واقع انسداده نقد تصور الجابري للأمازيغية
بقلم : إبراهيم أزروال
الجزء الخامس
6- نيل السعادة بالمقايسة : طالب الجابري بإماتة اللهجات إبان الفورة القومية،لتكريس الاعتراب اللساني وتقوية الوعي العروبي بالمغارب.وقد اختار المثقف العضوي الداعي إلى الكتلة التاريخية ، التحفظ إزاء النقاشات والمساجلات والمناظرات الدائرة حول تأهيل الأمازيغية ، لغة وثقافة و أفقا انسيا .وهكذا يحتمي الخطاب الاعترابي بفراغات الزمان كلما صادف وقائع لسانية أو تاريخية أو انثروبولوجية ، معاندة لأفقه النظري ولقصده الفكراني الاستراتيجي .إن استمزاغ الجابري ، يتحرك ، بين رغبة احتفائية بالاستئصال الثقافي حين يمتلئ يقينا ، وبين رغبة اختفائية يتشبث إبانها بظلال حقائقه المجالية حين يصادف أثير الايديولوجيا نار التاريخ.فاستمزاغ الجابري ، استمزاغ استبشار بنهائية الزمن الأقوامي من جهة ، واستمزاغ اندهاش أمام عودة اللامنتظر من جهة أخرى.أما الاستمزاغ المعرفي الصادر عن انشغالات ابستمولوجية أو انثروبولوجية ، فيغيب عن نسقه الفكري كليا .وحين تنجلي تشعبات الوضع المجالي بالمغرب ويكشف المكبوت اللساني عن صلابته وصلادته ، فإنه يكتفي بنصب إطاره المرجعي ،إطارا معياريا وحالة قياسية ووحدة مرجعية . ( و أعتقد أن المهمة الأولى للدراسات الأمازيغية التي يجب أن تتم على مستوى جامعي – وباللغة العربية طبعا بوصفها ميتا-لغة ، أي لغة تتحدث عن لغة أخرى وتحاول فهمها ودراسة منطقها – أعتقد أن مهمة هذه الدراسات هي محاولة بناء لغة أمازيغية تكون للهجات الأمازيغية في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ... الخ . كاللغة العربية الفصحى ، لغة عرب الجاهلية تخصيصا ، بالنسبة للهجات العربية الدارجة قديما وحديثا . وإذا وجدت مثل هذه اللغة الأمازيغية الأصل فمن المحتمل جدا أن نفهم طبيعة ذلك التشابه بل التطابق بين كثير من الكلمات والعبارات في اللغة الحميرية القديمة ، والتي ذهل كثير من الأصدقاء الفجيجيين عندما سمعوا بعض اليمنيين يتحدثون بها . ) (- محمد عابد الجابري – حفريات في الذاكرة – من بعيد – مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت – لبنان – الطبعة الثانية 2004-ص.234) يصدر هذا المقتبس عن تمركز عروبي قياسي ، وعن تنرجس وتعال ثقافيين .فقد انتقل من الاستئصال اللساني ، إلى الوصاية الثقافية على" الأغيار" الثقافيين ، بعد اهتزاز الحقائق التداولية للمجال الثقافي- السياسي القومي ، وانتهاء النظرية القومية العروبية إلى التفكك النظري والعملي .لا يدرك الخطاب هنا ، السياق التاريخي والأنثروبولوجي المركب ،للفضاء الثقافي الأمازيغي ؛ فهو يصر على قراءة المشهدية الأمازيغية استنادا إلى الموشور العربي- الإسلامي .والحال أن تأهيل النسق اللساني الأمازيغي و إنجاح إستراتجية التهيئة اللغوية ،يقتضيان مراعاة كثير من المقتضيات المنهجية والابستمولوجية والميثودولوجية من جهة وخصائص السياق السوسيو-لساني من جهة أخرى .وبالنظر للاختلافات الكبيرة بين المجال التداولي العربي والأمازيغي ، فإن معيرة الأمازيغية وتهيئتها اللغوية ،سوف تنجز باستقلال عن الوصفيات المتعالية للعربية وعن أنموذجية مثالها "الجاهلي " .لا تستهدف التهيئة اللغوية ، هنا ، الاستجابة للتطلعات الاغرابية والاستيهامية ،لخطاب المركزية الاعترابية ، بل تنفيذ استراتيجية معيرة تدريجية متمرحلة ومتطورة وقادرة على ضمان البيتواصل بين المجموعات السوسيو-لهجية المختلفة ، وحيوية السيمانتية السيو-ثقافية للمجموعات الأصلية . يحاول الاعتراب هنا فرض شرائطه على الاستمزاغ ؛ كما تعمل المحورية العربية – الإسلامية ، صياغة الرساميل الثقافية واللسانية للآخرين ، بالارتكاز إلى تواريخها الميثودولوجية ، مهما كانت السياقات متخالفة ، والبنى متضادة ، والعدد الابستمولوجية متفاوتة من حيث الملاءمة والنجاعة والنفوذية .وعليه ، فلا يمكن تقعيد ومعيرة وتدشين "عصر التدوين" الأمازيغي ، بتمثل أو احتذاء النموذج العربي ، ولا باعتماد اللغة العربية لغة واصفة ؛ كما لا يمكن بناء الأمازيغية الموحدة ، للنظر في التقاربات اللسانية بين الأمازيغية والعربية اليمينية فقط كما يعتقد الجابري .إن ثمة فرقا بين البحث اللساني المقارن والتهوس بتمامية الأسطورة اليمنية المرفوعة إلى مقام الكوسموغونيا في الخطاب الاعترابي .لا مراء في انطواء تبئير التشابهات اللسانية والأنثروبولوجية المفترضة بين الأمازيغ واليمنيين و البحث عن "سلف " فينيقي لتيفيناغ ، وفق الآلية القياسية الأعرابية العتيدة ، على غلبة الرؤية الفكرانية على الاستمزاغ الصعب عند الجابري ، وعلى ارتداد الابستمولوجيا الجابرية إلى محض تمرين انثروبولوجي مشبع بالتنرجس الثقافي .وهكذا ، لا يستحضر الخطاب نقده السابق لبنية القياس ولقياس الغائب على الشاهد فقط ، بل يقع في نفس التمركز المنهجي المجرح في دراسته عن الاستشراق مثلا. (أما المستشرق المغرم بالمنهج الفيلولوجي فهو ، على الرغم من اختلافه مع زميله " الشمولي " النظرة داخل الإطار الأوروبي ، يتفق معه خارجه ، لأنه عندما يتجه إلى الفلسفة الإسلامية بنظرته التجزيئية لا يعمل على رد أجزائها إلى أصول تقع داخلها ، أو على الأقل مقروءة بتوجيه من همومها الخاصة ، بل هو يجتهد كل الاجتهاد في رد تلك الأجزاء إلى " أصول " يونانية ، أي أوروبية ، الشيء الذي يعني المساهمة ، ولو بطريقة غير مباشرة ، في نفس العملية ، عملية خدمة " النهر الخالد " بتعميق مجراه وصيانة ضفافه ، نهر الفكر الأوروبي الذي نبع أول مرة في بلاد اليونان وظل يشق طريقه غربا إلى أوروبا الحديثة. ) (- محمد عابد الجابري- التراث والحداثة – دراسات ومناقشات – مركز دراسات الوحدة العربية –بيروت- لبنان – الطلعة الثالثة – 2006-ص. 78) . لا فرق في هذا السياق بين المستشرق والمستمزغ ، مادام كلاهما ، مأخوذا بأمثولته المخيالية ، ومتشبعا بمنهجية إلحاق الآخر بأسطورة الأرض الخالدة ، الحالة محل الفردوس المفقود ! إلا أن هناك فرقا لا يجب نسيانه ، يتمثل في نفاذ المركزية الأوروبية إلى أعماق الموصوف فيما تركن المركزية الاعترابية إلى بادئ الرأي والمقايسات والمقارنات الانطباعية . يقول عبد الكريم غلاب ما يلي : ( وهناك أدلة علمية على قوة التشابه بين اللهجات البربرية واللغات السامية ، ومنها وجود الحروف الأبجدية المنطوقة المتشابهة كحروف الحلق مثلا ، ومنها التشابه في الأنغام الموسيقية والغناء ، وخاصة التشابه الواضح بين أغاني الجنوب العربي والأغاني البربرية المتوارثة ، وكذلك التشابه في البناء بين اليمن والمباني البربرية التي تحفل بها القرى في جبال المغرب وكذلك التشابه في العادات والتقاليد الخ ...) (-عبد الكريم غلاب – عروبة هذا المغرب – ضمن – معارك فكرية حول الأمازيغية – مركز طارق بن زياد – مطبعة النجاح الجديدة – الدار البيضاء – المغرب - الطبعة الأولى – 2002-ص. ص. 32) والواقع أن مسؤولية وايطيقا الفكر ، تفرضان ،تجاوز الانطباعات والحدوس والفرضيات غير المؤسسة ، وتجاوز السقوف النظرية للعقل السلفي ، والانكباب على أسئلة التاريخ الحارقة . والحق أن الخطاب لا يحتمل غربة النقد ، فيحتمي بالسلف اليمني ، رغم كل الانتقادات الموجهة إلى خطاب الممكنات الذهنية والاستلاب السلفي . ( و أن يكون الخطاب ، أي خطاب ، محكوما ب" سلف" معناه أنه خطاب لا يرى الواقع كما هو ، لا يعبر عنه ولا يعرف به ، وبالتالي لا يرى المستقبل إلا من خلال " التمثال " الذي يقيمه في ذهنه ل"السلف" الذي يستكين إليه ، بل يستسلم له ، فهو إذن ، خطاب وعي مستلب .) ( - محمد عابد الجابري – الخطاب العربي المعاصر – دراسة تحليلية نقدية – دار الطليعة – بيروت – لبنان – الطبعة الثالثة – 1988-ص55) . لا جدال إذن في ارتباط كتابة الجابري بإبدال الوحدة( وحدة اللغة ووحدة التاريخ ووحدة الأهداف والمصير )،لا بإبدال الاختلاف .فالمنطلق يحدد تحولات المسار ونتائج الاشتباك.إلا أن التسليم بالوحدة العروبية ، وبتركيبتها الثلاثية ، أمر وثيق الصلة بالوجدانيات لا بالمعرفيات. 7- المسار المعكوس للابستمولوجيا : من النقد إلى الاستجواب برهن الجابري دوما عن انشغال خاص، فكريا ووجدانيا ، بالقضايا المشرقية وبالإشكاليات الرائجة على الصعيد الكوني ؛ إلا أنه لا يبدي نفس الحافزية أو التفاعل مع إشكاليات الاجتماع المغربي أو المغاربي في الغالب.فلئن مال خطاباته التحليلية المكرسة لإشكاليات الفكر النظري المشرقي إلى الاستفاضة في المداخل التحليلية و تعديد زوايا النظر واستئناف النظر والتفكير في التسويات والترضيات الفكرانية في سياق التكيفانية الإستراتيجية المتحكمة في صلب رؤيته التجديدية للتراث العربي – الإسلامي ،فإنه لا يخص السياق التاريخي والأنثروبولوجي والاجتماعي المغربي ، إلا بمعالجات عجلى ، مفتقرة عموما إلى الأطر التحليلية والأجهزة المفهومية المعهودة في كتاباته المخصصة لنقد العقل العربي المعرفي والسياسي والأخلاقي . فمن مفارقات المناولات الجابرية للقضايا المغربية ،التخفف من الأجهزة المفهومية والأطر التصورية والميل إلى الأحكام التقريرية والاستنتاجات القطعية.تغيب مفاهيم " اللاشعور الثقافي "و"البنية اللاشعورية " و"المخيال الاجتماعي " و " اللاشعور السياسي " و" المجال السياسي" في تصوره للإشكالية الأمازيغية ؛إن الإشكال الحقيقي ، في اعتباره ، ليس إشكال حقوق لغوية أو ثقافية ، أو مراجعة منهجية شاملة للمتخيل السياسي للحركة الوطنية والخطاب القومي عموما ،بل هو إشكال اقتصادي اجتماعي لا غير . (إذا ذهبت إلى الجبل ، أو إلى الصحراء عند الأمازيغيين وسألتهم عن مطالبهم فإنهم سيقولون لك مثلا : " إن القائد ظلمنا " ، أو نحن محتاجون إلى الماء والكهرباء والشغل " الخ .يقولون ذلك بالأمازيغية أو بالعربية .لا فرق .ولكن لا يخطر ببال أحد منهم أن يتحدث عن" المسألة الأمازيغية " ) . (- محمد عابد الجابري – مواقف-اضاءات وشهادات – العدد : 22 – دار النشر المغربية -الطبعة الأولى – 2003-ص. 84) إن قراءة الإشكال الأمازيغي ، بمفاهيم الصراع الطبقي والاستغلال الاقتصادي والاستبداد السياسي ، تؤشر على مفارقة أخرى في خطاب الناقد الابستمولوجي .فهو يتخلى عن منظوره المعرفي الابستمولوجي في هذا الإطار ، ليردد بداهات الخطاب الاقتصادوي الطبقاوي ، ويبتعد عن آليات التمفصل والربط الجدلي بين بنية الواقع وبنية الوعي الاجتماعي – الطبقي كما أوردها في( إشكاليات الفكر العربي المعاصر) .حين يرتطم الخطاب بلزوجة الواقع وباختلاجاته الثقافية وتشعبات مساربه الرمزية ، فإنه يختار تغليب الممكن الذهني الاقتصادي ذي الجذور اليسارية الماركسية بدلا من أن ينكب على جينيالوجيا أو اركيولوجيا أو انثروبولوجيا الخطاب النقيض .والحقيقة أن خطاب ناقد العقل العربي هنا ، خطاب قبل – إشكالي أو ضد إشكالي على الأصح ، ينفي الإشكال من حيث المبدإ ،ويغلب في سياق العولمة الإدراك على الوعي ، مسجلا تراجعا مفهوميا وتصوريا حتى بمقاييس الخطاب القومي الغارق في الممكنات الذهنية : ( من هذا الموقع ، وفي هذا المستوى الايبيستيمولوجي المحض ، يمكن أن نسجل أن الخطاب القومي خطاب إشكالي ماورائي : Problématique –وهو خطاب إشكالي ...... بمعنى أنه يطرح مشاكل لا حل لها ، أو لا تتوفر – لا ذاتيا ولا موضوعيا – إمكانية تقديم حل حقيقي لها . - وهو خطاب ماورائي بمعنى أنه خطاب في " الممكنات الذهنية " أي في " مابعد " الواقع العربي الراهن ، وبالتالي فالعلاقات التي يقيمها بين هذه " الممكنات " أو بينها وبين الواقع تظل هي الأخرى داخل عالم الإمكان حتى ولو ألبست قالب " الضرورة المنطقية " . ) ( - محمد عابد الجابري – الخطاب العربي المعاصر – دراسة تحليلية نقدية – دار الطليعة – بيروت – لبنان – الطبعة الثالثة – 1988-ص132) لا يمكن التفكير في إشكاليات الفضاء الثقافي الأمازيغي ، من منظوره إلا في سياق سوسيولوجيا اقتصادية أولية واختزالية ، أو في إطار جبر الضرر وتعميم الأوراش الإنمائية ؛ والحال أن الخطاب الأمازيغي ، خطاب استشكالي لجوهر الخطاب القومي ولأركان الوعي العروبي ، ولموقع الذات المغاربية في خريطة الاستقطابات على الصعيد العالم.يستعير الناقد الابستمولوجي الخطاب اليسراوي ، الاقتصادوي الطابع ، في مواجهة الخطاب الأمازيغي ، علما أن الإشكال النقيض ، يطرح قضايا تاريخية وابستمولوجية وفكرانية وانثروبولوجية ويضع الابدالات والأطر المفهومية للحركات الوطنية بالمغارب على طاولة التشريح والتفكيك، ويعيد السؤال الاركيولوجي – التاريخي إلى" طاولة" التاريخ الحي من جديد . .ليست الأمازيغية ، مسألة استجوابات ميدانية ، أو استقصاء أراء شرائح مهمشة أو مفقرة أو مضطهدة ، أو فسحة للبحث عن آليات إرساء دعائم التنمية المستديمة أو المندمجة في المغرب غير النافع ، بل هي مؤشر سوسيولوجي على اختيارات معرفية وتاريخية لانتلجانتسيا ، ناقدة ، جزئيا أو كليا ، للعقل العربي – الإسلامي، وللسرديات المركزية لخطاب القدامة الكلاسيكية عموما . فحصر الخطاب النقيض في حيز الصراع الطبقي في فهمه الاعترابي ، أو في حيز السوسيولوجيا القروية ، في غراراتها اليسراوية ، يقوم على تصور اختزالي ، لمنظورية خطابية ناهضة على مفاهيم ونظريات ومستندات لسانية وابستمولوجية وتاريخية وحقوقية وايطيقية قابلة للتعقيل وللانتقاد في ذات الآن .والحقيقة أن تمركز الخطاب وتنرجسه ، يحملانه ، على إفقار خطاب الآخر ، وحصره في سطوح " الغنيمة " وفي مجالات وفضاءات الجبال والصحاري وفي الوعي العامي .إن العالم الأمازيغي ، في منظوره ، عالم بداوة وندرة وثقافة عامية منشغلة بالتحتيات وبالضروريات المعاشية لا غير .والحال أن الخطاب المتطلب، خطاب انتلجانتسيا وذاتية ثقافية ،ناقدة للاستحواذ الاعترابي على التاريخ الاجتماعي والثقافي للمغارب ،وللخطاب التاريخي والثقافي المتنرجس والمعترب للحركات الوطنية ، ومطالبة بإعادة توزيع لا الخيرات المادية فقط بل الخيرات الرمزية والرأسمال الثقافي على أسس وثوابت الحداثة الحقوقية والفكرية والسياسية. فكيف يتسع العالم الأعرابي لمحددات بنائية متشابكة ، فيما يختزل العالم الأمازيغي ، المركب ، في محض بحث حصري عن " غنيمة " أو عن " عدالة سياسية" أو عن إصلاح سياسي ؟ ألا يؤشر تغييب القبيلة والعقيدة ( المتخيل ) ، هنا ، عن رغبة جامحة في حرمان الذات الأمازيغية من عقلها السياسي ، ومن محدداته وتجلياته ؟ هل تكفي "الغنيمة " بدون " متخيل جمعي " وبدون " لا شعور ثقافي وسياسي " ، لاستثارة انتلجانتسيا ثقافية ، وتجميع أقطار وعيها ، حتى تتمكن من إدارة ما بين الأمازيغية والحضارة من الاتصال في زمان الحداثة الفائقة ؟أليست الاتكاء على مطالب "العوام" ، في زمان التدافعات المعرفية ، والايطيقية ، مظهرا كاشفا على استقالة العقل البياني في صيغته التجديدية ؟أليست الاستعانة بالخطاب الاقتصادوي اليسراوي ، هنا ، دليلا على البحث عن " الممكن الذهني " وعن مداراة مصطنعة لفقر الممارسة النظرية وشحوبها إزاء نضارة الهجانة التاريخية لفضاء تثاقفي في حاجة إلى أدوات واصفة ونظريات تفسيرية ناجعة وفعالة ؟
#ابراهيم_ازروال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 4
-
الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 3
-
الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية 2
-
الاعتراب في واقع انسداده-نقد تصور الجابري للأمازيغية
-
تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان
...
-
تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان
...
-
تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في - وصف إفريقيا -للحسن الوزان
...
-
الانسداد النظري لما بعد العلمانية -نقد تفكيكية علي حرب 4
-
الانسداد النظري لما بعد العلمانية - نقد تفكيكية علي حرب 3
-
الانسداد النظري لما بعد العلمانية -نقد تفكيكية علي حرب 2
-
الانسداد النظري لما بعد العلمانية نقد تفكيكية علي حرب 1
-
مفارقات المثاقفة بسوس –الجزء الرابع
-
مفارقات المثاقفة بسوس –الجزء الثالث
-
مفارقات المثاقفة بسوس- الجزء الثاني
-
مفارقات المثاقفة بسوس - الجزء الأول
-
الحجاب الإسلامي: من تأنيث الألوهية إلى تذكيرها/الجزء الثاني
-
الحجاب الإسلامي: من تأنيث الألوهية إلى تذكيرها
-
التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة /الج
...
-
التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة /الج
...
-
التمركز العقدي في الرحلات السفارية / المثاقفة المستحيلة
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|