أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - قبل فوات الاوان














المزيد.....

قبل فوات الاوان


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 19:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ذكرت وكالات الأنباء إن إسرائيل استحدثت مؤخرا في وزاره شؤؤن المتقاعدين الإسرائيلية دائرة جديدة هدفها البحث عن أملاك اليهود العرب الذين هاجروا من الدول العربية إلى إسرائيل واستعادتها أو اخذ تعويضات عنها. ووفقا للاسرائيلين فأن من بين هذه الأملاك أراضي وعقارات وحتى أبار نفط وقالت صحيفة يديعوت
احرونوت أن عدد اليهود الذين هاجروا من الدول العربية إلى إسرائيل بعد قيامها يبلغ اليوم مليون يهودي وإضافة أن هؤلاء اليهود هم لاجئون فقدوا أملاكهم التي يصل حجمها إلى عشرات المليارات من الدولارات وتستعد الدائرة الحكومية الإسرائيلية الجديدة بالإعداد لتقديم دعاوى قضائية لاستعاده الأملاك المصادرة في الدول العربية وذلك على غرار استعاده الكثير من اليهود الذين هاجروا من أوربا إلى إسرائيل لأملاكهم في إعقاب الهولوكوست وقالت الصحيفة أن أحدى الدول المركزية التي فيها عدد كبير من الأملاك التابعة لليهود هو العراق الذي ساهمت الجالية اليهودية فيه في تطوير اقتصاده ووفقا للتقديرات فان 130 ألف يهودي عراقي تركوا
أملاكا هناك يصل حجمها إلى 10 مليارات دولار وإضافة انه في أعقاب التغيرات التي حصلت في الشرق الأوسط قررت وزارة شؤون المتقاعدين التي تتولاها عضو الكنيست ليئانيس من حزب الليكود إقامة دائرة خاصة للبحث عن الأملاك في الدول العربية واستعادتها وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية على ذلك وفي المرحلة الأولى قررت الوزارة الإسرائيلية تعريف اليهود الذين هاجروا من الدول العربية على أنهم لاجئون وذلك بعد 60 عام على هجرتهم بادعاء أنهم اضطروا إلى الهروب من تلك الدول إلى هنا انتهى الخبر ولكن الذي نقوله هو لماذا هذا التحرك الإسرائيلي ألان؟ وهل أن الحكومة الإسرائيلية قد تذكرت فجأة إن لليهود العرب من سكانها حقوق وأملاك لدى الدول العربية ويجب استرجاعها. أن كل الظروف الدولية في الوقت الحاضر هي في صالح إسرائيل لان الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي الدائم لها أصبحت القطب الأوحد في العالم ونتيجة لذلك فقد هيمنت الإدارة الأمريكية على كافة الهيئات والمنظمات الدولية وخاصة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لذا فمن ألسهوله تمرير هذه المطاليب الإسرائيلية واستصدار قرار أممي يلزم الحكومات العربية بتعويض اليهود العرب الاسرائيلين عن أملاكهم المصادرة على غرار ما جرى للعراق بعد احتلاله للكويت عام 1990 وإنشاء الأمم المتحدة لصندوق التعويضات سيء الصيت الذي ما زال لحد ألان يعوض كل من هب ودب من الأفراد والمؤسسات والشركات والحكومات المختلفة حيث بلغت المبالغ التي تم استقطاعها من صادرات العراق أكثر من 30 مليار دولار والمفارقة أن من ضمن الدول التي تم تعويضها من الأضرار التي لحقت بها من جراء حرب الخليج الثانية إسرائيل نظير الصواريخ البعيدة المدى التي أطلقها المقبور صدام عليها والتي سقطت جميعها في الصحراء. نحن لسنا مع عدم أعطاء حقوق اليهود العرب الذين هاجروا إلى إسرائيل ولكن ماذا عن حقوق الفلسطينيين لذا أناشد كافة الحكومات العربية إلى التحرك الجاد ومناقشة هذا الأمر على مستوى الجامعة العربية ووضع الاليه المناسبة للمطالبة بتعويض الفلسطينيين والعرب في الأراضي المحتلة الذين هجروا من أراضيهم وصودرت أملاكهم غصبا وربط عمليه تعويض اليهود العرب بأعاده كافه الحقوق للفلسطينيين المهجرين في الشتات. ولكون هذه العملية معقده وتستغرق وقتا طويلا لذا على الجهات المعنية البدء منذ ألان بإحصاء وفرز هذه الأملاك تحسبا للاتي من الزمن في حالة تفعيل إسرائيل لهذه المطالب.



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام الشجعان
- النقابه والعروبه
- وشهد شاهد من اهلها
- العداله الناقصه
- البرلمان
- اليهود في الدستور العراقي
- الحقوق الضائعه


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - قبل فوات الاوان