أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - سميه عريشه - نداء (2) حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر















المزيد.....

نداء (2) حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 11:09
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



فى سياق ردى على تعليقات عن الجزء الاول من المقال المنشور برابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224553

سميه عريشه

- اولا :
- ارفع القبعة لك استاذ سامي المصري على تعليقك الشجاع وقولك رأى انسانى وحق ، والمنشور فى ذات الرابط خاصة انك مسيحى ومن الشجاعة ان تقول الحقيقة التى باتت تؤذى مشاعر الجميع ، وتطلق يد اشخاص متسلطون داخل جماعة دينية على جميع المسيحيين ولقد تابعت ذات التسلط على باقى الطوائف وعلى العلمانيين فى داخل ذات الجماعة ، وهذا ضد الحياة فمصر لا ينقصها طغاه لكن ينقصها ليبراليين وديموقراطيين وانسانيين ، بدلا من ذلك التوحش ، ، لكنى بالفعل لا استطيع منع نفسى من البكاء وانا اتخيل انى احدى هؤلاء السيدات المعزولات والاسيرات اناس قساة القلوب يظنون قسوتهم الهية ومباركة ، اشعر بالغيظ وبالحزن لاجلهم واشعر بالعجز لآن الدولة تتواطأ مع هؤلاء القساة الذين تخيلوا انهم قادرين على ارهاب الجميع واخراسهم وارهابهم ، لكن الله موجود وقد يدجعل سره فى اضعف خلقه ، فضع يدك فى يدى وهيا بنا ننظم حملة لجمع التوقيعات على حملات الحوار المتمدن ، ما رأيك لديم بريدى ارسل لى مسوده واعيدها لك الى ان نتفق ونطلقها ، فلعل الله والمسيح قد اختارنا لتلك المهمة ، رجاء الرد على ، وشكرا جزيلا لك فى كل الحالات ، وارفع لك القبعة ايها القدوة الرائعة ،، وتكريما لتعليقيك سأنشرهما ضمن مقالى لآنهما يضيفان معلومات مهمة وهامة فى تعليقى رقم (16) ، (17) : من مقالى على الرابط عاليه : حيث قال الاستاذ سامي المصري بعنوان :
- - فعلا شييء يصعب تصديقه (1) ، (2)
- ( لست أتعجب ألا يصدق أحد ما يحدث في مصر من جرائم ترتكبها إدارة كنسية فاسدة بالاتفاق مع أمن الدولة ضد حقوق الإنسان وضد حقوق المرأة في مصر. لذلك أعذر المسيحيين من خارج مصر الذين لا يصدقون ما تقوله السيدة الفاضلة سامية عريشة من حقائق يندى لها الجبين ويفزع لها الشرفاء من الأقباط قبل المسلمين. اليوم هناك ثورة قبطية لمعرفة مصير ثلاث زوجات كهنة هم وفاء قسطنطين زوجة القس مجدي يوسف الذي توفى منذ خمس سنوات بعد أحداث خروج زوجته من البيت حيث لم تحتمل المعاملة العنيفة من زوجها الكاهن، وكذلك السيدة ماري عبدا لله زوجة القس رويس نصر خرجت من البيت لنفس الأسباب. بعد ِأن قامت مظاهرات دبرها الأساقفة مع الأنبا شنودة سلم أمن الدولة الزوجتين للكنيسة التي قامت بسجنهما أولا بدير الأنبا بيشوي ثم نقلا لمكان غير معلوم. السيدتان غير معلوم مصيرهما منذ خمس سنوات حين كتبت مقالي الأول على الحوار عن الموضوع قبل أن يتبين اعتقالهما:؛
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=33206
- أما الحادث الأخير الذي أشعل النيران ولن تنطفئ فهو حادث كاميليا شحاتة (24 سنة) زوجة الكاهن القبطي تداوس سمعان والتي هربت من البيت تاركة طفلها الرضيع. فقام أمن الدولة باعتقالها وسلمها للكنيسة كسابقتيها حيث قام الأنبا أغابيوس بإيداعها أحد البيوت التابعة للكنيسة في القاهرة تحت إشراف لجنة من الكنيسة بحسب تصريحه لجريدة الشروق ولا أحد يعرف مكانها ولن يعرف إلا إذا قامت ثورة فبطية من العقلاء الذين يؤمنون بحقوق الإنسان ضد هذه الجرائم التي تتكرر تحت إشراف الكنيسة. تصريح الأنبا أغبيوس على الرابط التالي
http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=36245

- السيدة سمية عريشة كاتبة حرة تدافع عن حقوق الإنسان، وما كتبته هو تعبير عما كان يجيش بنفسي من نار منذ الحادث ولا أجد القدرة على التعبير عن البلوى المحرقة التي أصابت الكنيسة القبطية في عصرها الأسود ولكني أعد مقالا أرجو ِأن يكون سريعا. حيث لا يمكن السكوت على هذا الجرم الناتج عن فساد كنسي قد تفاقم حتى الذرى؛
الأخت الفاضلة والكاتبة الأمينة سمية أشكرك من عمق قلبي لاهتمامك بالموضوع الإنساني وأحيِّيك وأعتذر لك عن كل ما تتعرضين له من أجل الحق؛ )
- ثانيا :
- أما ردى على السيد : ELIAS ASHOR
- فبداية ارفض ان تتعامل مع المرأة المسيحية على انها مشكلة( اناث ) خاصة ( بذ كور ) المسيحيين لآن فى هذا عدم احترام لها كأنسانة ومواطنة ، والمواطنة لالاتتجزأ ، بما انى مسلمة ادافع عن المسلمات ، هذه منطق مهين وغير انسانى وغير ديموقراطى وعنصرى ومتخلف ، واذا اردت ان تقيم اى قوم انظر كيف يعاملون المرأة ؟ وانا صدمت فى منطق العنصرية هذا ، والغريب ان تكون المطالب هى المواطنة بينما تعاملون النساء بصفتهم حريم واخفاء المتمردات فى الدير حق ؟!!- طبعا ذكور شرق اوسطية ، حتى لو روحتوا امريكا او حتى باريس ، وعلى رأى المثل : ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر !!

- ثالثا :
- ردى على السيدان : رامز محب ، وليد حنا بيداويد
- لا اعرف هل نتكلم لغة واحدة ام لا ، انا لا اعترض على التظاهر لكن اندهش مما تتظاهرون من اجله ، لم اسمع او اقرأ فى بوم انكم تظاهرتم لمطلب بالغاء مادة تعوق الديموقراطية مثلا ؟ طبعا انا مع مطالبكم الطائفية ، لكن مش معقول كل ماواحده تطفش من اهلها ولا من جوزها بمذ اجها نعيش التوتر والقلق ده ، ما مليون مسلمة طفشانين ومنهم مراهقات وطفلات واطفال ، هذا هو الزمن والضغوط وقلة الوعى التى يدفع ثمنها الجميع ؟ مش معقول هنفرغ مباحث امنن الدولة تتدور عالنسون الطفشانة من القهر من ازواجهم سواء كانت مسلمات او مسيحيات ؟ومش معقول كل يومين الاقينى متهمة لمجرد انى اتولدت مسلمة بخطف نسوانمسيحيات ؟ او انت تصحى كل يوم الصبح تلاقى نفسك متهم بخطف نسوان مسلمات ، عيب لآن ةالحقيقة مش كده
- اما حكاية الازعاج من المظاهر الكدابة الدينية الاسلامية فانا معك ولكن انبهك ان ذلك الضجيج والازعاج مثلما يؤذى اذنيك يؤذى اذنى وأذان معظم الناس ، لان الدين مش محتاج كل الازعرينة والارهاب ده ، اذن كلنافى الهم شرق وياريت نطالب كلنا بمنع مكبرات الصوت خالص هو النبى محمد علية السلام كان بيصلى بميكرفون يعنى ، وعلى كل الدولة اخيرا هتنظم الادان الموحد وهى خطوة جيده الى حد ما !!
- اما حكاية الموظفة اللى تدوخك وتزلك فصدقنى ده بيحصل للشعب المصرى كله ، حتى لو رايح لها شايل مصحف ، المهم الفكة اللى ولا بلاش
- وقولك الوهابية اللى كانت فى العراق ، فالعراق لم تعرف الوهابية ابدا لكنها عرفت القومية العربية ودى كانت لمه مسلمين ومسيحيين ، للمنافع والمصالح وكوبونات البترول
- اما حكاية انى لو اتخيلت انى مسيحية لمدة اتسبوع فاعلمك انى منعت من العمل فى دراما التلفزيون من اكثر من 11 سنه وحتى الان لآكتشافهم اصول يهودية لى ، وبالعكس انا وحدى بينما انتم جماعة 8 مليون مسيحى ، تونسوا بعض ، وربنا معاكم وانا كمان بس فى اللى يعم بالفايدة العمة على تطور الوطن مش عشان واحدة سابت ة واحد ما يمكن مطلع عينها ، حد عارف
- وانا متأكده من فهمكم لما اقول لكن هناك ( مراوغة مقصوده ) ، للتغطية على اختفاء النساء اللاتى يرغبن ترك ازواجهن من المسيحيات ، هذا يعنى انكم تعلمون مكطانهم وتوافقون على هذا الاختفاء ، وعلى كل هن فى الدير ، وهذا جيد لوكانت رغبتعم فى الظروف العادية مش يتجرسوا وبعدين يتم ادخالهم الدير وبس خلاص بح ؟كأنها لم تولد اصلا ؟ وعلى فكرة انا مديرة مؤسسة بتدافع عن حقوق المرأة يعنى شغلى ومبادئى ، اما حكاية انى اروح ادافع عن نساء مسلمات احسن ، فاولا دى تفرقة وعنصرية وشوفينية منك ؟ ورغم ذلك فمثلا انا دافعت عن نورهاتا واربعة من زميلاتها وهن فلبينيات وسيرلنكيات وكن محتجزات لمدة تصل ل8 سنين للعمل فى خدمة احى الفنانات الواصلات قوى بنظام السخره بدون اجر ، ومن ثم استنجدوا بى ، وابلغت النيابة حتى تم تسفيرهم لبلادهم ، و انا لا احتاج لاذن احد حتى افعل ذلك ،
- واستاذ وليد بتتهمنى انى اثير الفتن بأمارة ايه ، مش متأكده انك بتفهم ما اكتبه ، انا ادافع عن امرأتين ليس لهما الا الله ، ولعل المسيح هو من هدانى للدفاع عنهما فالمسيح ليس للمسيحيين وفقط يا استاذ ، فكل الانبياء لكل الناس وعلى الفرد ان يأخذ الطيب فى الجميع ،،،
- وبالمناسبة ماذا تسمى احتجازك فى دير رغما عنك ، الا يصبح بالنسبة لك سجنا ، واكرر عشان يارب تفهم : ( رغما عنك ) يعنى (غصب عنك ) يعنى (على غير ارادتك ) ؟!!!
- على رأى بديع خيرى لمارى منيب : سواق يا هانم سواق ؟ سوواااااق!!
- - وأخيرا بعدما لفت رد الاستاذ سامى المصرى نظرى ، اعلق على سنها الصغير قاءلة : فعلا يا استاذ سامى ، كاميليا مجرد سيده عمرها24 سنه ، وأل اكتر من 500 دكر ، اصغرهم لا يقل عمره عن سن الاربعين والخمسين عام : اّل ايه عايزين أمهم الروحية !!!
- كما لو كانت خلفتهم وهى فى بطن امها ، ومحتاجينها عشان تغيرلهم البامبرز أو تديهم الرضعة ؟!!!
- وللحديث بقية فى جزء اخر !!!



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - نداء حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر ...
- الخطة سرية ، خدها و ماتقولش لحد !!! ( الخطة السرية لشراء جري ...
- * تحليل (DNA ) تايه يا أولاد الحلال ؟!! (فى قضية جرجس بارومى ...
- • أريجينا من كتاباتك يا سميه والله يسامحك !!!! ( برازان ) • ...
- * لماذا تهددني بالنسف بينما أنا أمسك بقلم لا بمدفع أو سيف؟!! ...
- • الضمير المسيحي في مصر تحت الاختبار !!! • فينك يا كولومبو ...
- غزوة : ( أندرو وماريو ) الإسلامية في مصر ،، و قلبي وعقلي مع ...
- نعم لبناء الجدار المصري ، لأسباب ليس من بينها انه جدار شرعي ...
- استغلال الأديان في صناعة الأزمات السياسية : السنغال ، نموذجا ...
- رجاءا : دعوا سويسرا وشأنها فمآذن بلادكم لم تمنع الظلم فيها ؟ ...
- دفاعي عن جمال مبارك أو نادين البدير أساسه الدفاع عن الديموقر ...
- نادين البدير: دعوة للأحادية وليست للتعددية ، والمكفرون لم يف ...
- الحوار المتمدن ، والعقل المجنون !!!
- ( التبني ) رؤية توفيقية بين أهل العقيدتين المتصادمتين ، رحمة ...
- برغم اسلوب المذيعة السلعوة : مطلوب ( مجلس قومي لحقوق ذوي الأ ...
- الشباب العربي يعمل ايه فى رغبته الجنسيه الطبيعيه ؟ حد كبير ي ...
- ( بترخيص الدعارة وتمكين النساء ، وتشغيل الشباب ) : نحد من تج ...
- هل من حق الأستاذ : ( هيكل ) ان يحجب حق المواطنة عن السيد : ( ...
- نيران صديقة تدمر عقول مصر00!!!
- ثورة حمار شرق أوسطي 000!!!


المزيد.....




- البرلمان الأوكراني يقترح تسجيل النساء كمتطوعات بعد خدمتهن ال ...
- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - سميه عريشه - نداء (2) حرروا النساء المعنفات من سجن الكنيسة الارثوذكسية بمصر