أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بيان من هيئة الاستنكار الى محمد الحلو














المزيد.....

بيان من هيئة الاستنكار الى محمد الحلو


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 10:24
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد الاطلاع على حثيثيات الملفات والتقارير الواردة الينا وعقد العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الاحاديث الودية تقرر مايلي:
توجيه رسالة عاجلة الى سكرتارية مجلسكم لتنبيهكم الى الاهتمام بما حباكم الله به من ذرب اللسان وحلاوة الكلمات واستخدامها في معالجة القضايا المصيرية خصوصا وان هذه الايام تشهد الذكرى العشرين لغزو الكويت..هذا البلد الشقيق الذي راح ضحية مؤامرة دولية خطط لها كوادر من بلدان متعددة ومنها دول البلقان وجزر الكناري والتيارات الصدرية في طاشقند وطوزخرماتو.ولكن حكومة الكويت الشقيقة رفعت شعار،عفا الله عما سلف، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكويتية امس انه ليس من المعقول ان نزيد من معاناة اخواننا العراقيين وكما قيل "فوك الحمة خيارة" بل اننا نعلن امام الملأ قرارا اسقاط الديون جميعها مع الاستمرار بزيار احباءنا الحلوين في البصرة كل خميس وجمعة.
ان جهودكم المبذولة في البحث عن شخصين فقط – سوزان وشوهارشوماخر- لدليل ناصع على عدم اهتمامكم بملايين الشخصيات التي تتمتع بطابع عروبي والذين تلقفتهم ايادي الطغمة الكافرة في الغرب واغووهم بالعيش الرغيد رغم مايعانوه من حنين طاغ الى شم الهواء الفاسد في زنزانات الابناء البررة الذين بزرتهم هذه الامة الماجدة، ومن هنا يجب عليكم اعادة النظر في سياستكم الخطابية والتخلص من النظرة الاقليمية ي البحث عن افراد انطلاقا الى النظرة الاممية الفعالة في البحث عن الشعوب.
في غمرة هذه القراءات المتتالية لملفاتكم يسعدنا ان نزف لكم بشرى تحقيق نبوءتكم ولاول مرة في حياتكم حول تقسيم كعكة الرئاسة في العراق بين القطبين الجبارين المالكي وعلاوي فبعد ان قص وفد مجلس الشيوخ الامريكي الذي زار بغداد امس الكعكة بواسطة سكين رفيعة الى نصفين غير متساويين امر القطبين الجبارين سلم لكل منهما القطعة المقررة ،المالكي اخذ كيكة رئاسة مجلس الوزراء وعلاوي رئاسة مجلس الامن القومي، وازاء هذا الانجاز الفريد من نوعه فان الهيئة العامة تحذرك من التهكم على طريقة الانتخابات الشرعية واصدار الدستور المؤقت – عفوا الدائم- ولابد لك من الانصياع الى ارادة الشعب الذي انتخب هذه الرئاسة واعضاء البرلمان الذين يناضلون الان من اجل الحصول على قطعة ارض سكنية بعد ان هاموا على ارض العراق شمالا وجنوبا هم يبحثون عن عش يمنحهم المأوى والماء والوجه الحسن.
ومن هنا لابد ان نذكركم بالتنبيه على المعلقين على موضوعاتكم بعدم قراءة كتاب "المدائح في اقاويل صالح" والاستعاضة عنه بالكتاب الموسوم كيف تصبح مليونيريا في العراق بعشرة ايام.
ومادام الشيء بالشيء يذكر لابد من توجيه انظاركم الى مقالتكم " كيف ندفع الخمس الى اجدادنا المكروشين" والذي اثار ضجة كبرى في اوساط الحوزات المنتشرة بين الكوفة وخرمشهر بسبب هجومك على اصحاب اللحى وكل من يدفع لهم الخمس لاغيا بذلك واجب الدولة نحوالمؤمنين الذين يدفعون الضرائب حسب الاصول المرعية.
وعودة الى مقالك قبل الاخير المتعلق بلهفة البحث عن سوزان بين حدائق وشقائق النعمان نود اعلامكم ان سوزان المنتظرة ستظهر في الكوفة بعد الغيبة الكبرى نافشة الشعر نازعة الحجاب حافية القدمين عارية الا من جلباب كحلي وهي تطوف في الشوارع العامة صارخة باعلى صوتها " هل من مبارز... هل من غوغائي شريف يتقدم لساحة الوغى ... هل من لحية يراد تشذيبها... هل من حوري ينازلني في هذه الايام العصيبة حيث العنوسة بلغت شوطا لايمكن السكوت عليه".
نحذركم في ختام تقريرنا الوافي من الاشارة الى الاسماء السرية المنشورة مع هذا الملحق.
هذا ماوجب.
كتب في مقاديشو في 5 رجب الموافق الخامس منه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماقاله الراوي في حكايات الواوي
- احمد نجادي.. اني مباه بكم الامم يوم لقيامة
- جانت عايزه
- ياعراق .. انت ناشز
- معونة شتاء مستعجلة لاعضاء البرلمان الجديد
- كاتب عمود -خرنكعي-
- آه يابلد العتمة
- هذا الرجل حامل
- آخر العنقود ، مهدي المنتظر يصلح الطائرات جوا
- انتم اذكى مني ، فسروها رجاء
- اموت على رقم سبعة
- عزبة نوري المالكي
- مناقشة تفشي الداء في دار الافتاء
- لاريجاني يزور محافظة العراق
- للله يامحسنين
- جدة، مدينة الفضائح
- اللهم اشهد اني احب الامام موسى الكاظم
- لسنا كرة قدم بارجلكم ياحكام العراق
- صدقوني،لقد رأيت وسمعت الله
- عجيب امور غريب قضية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بيان من هيئة الاستنكار الى محمد الحلو