أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيران العبيدي - قصه العم توما















المزيد.....

قصه العم توما


نيران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3081 - 2010 / 8 / 1 - 13:44
المحور: الادب والفن
    


شتاء كانوني بارد ومدفئه وكانون حطبي يملْ الغرفه بدخان ودخان غليوني يتطاير في الهواء بالاتجاه المعاكس لاتجاه دخان المدفئه
ونحن ثلاثه ننظر الى عقارب الساعه , ساعه الرحيل ,انا ....وسلمى ...وابنها سامي . لقد حان الرحيل . الانضباط العسكري يطارده هارب من التجنيد ويتوسل الخروج ولا من طريق سوى طريق العم توما
انا طرقي شرعيه ولا شؤعيه , حين تكون محاصراً ويلتف حول عنفك الموت وامام مواجهه وتروم الحياة فكر بالعم توما
ليله بارده اراقب الثلج المتساقط من خلف النافذه ,اتجشا ْ واسعل بعد ان يمتلْ صدري ببلغم اخضر ناعم , اخرجه كيفما اشاء ومتى ما اشاء لابصق على وجه هذهٍ الدنيا ولتعلق بقايا فمي على حطب المدفئه
رجل ستيني بيده كل شيْ ولا شي. يعرف كل الطرق السالكه والغيرالسالكه للوصول الى الحياة او الموت , المكان او للامكان طريق محفوف بالمخاطر لكن فيه بصيص امل ولولا الامل لما كانت الحياة ولما كان عملي الذي اعتاش منه بعد مسيره طويله من حياة مليئه بالاحداث ,مهرب وقجقجي بامتياز ولا استلم نقودي الابعد ان يصل الهارب الى اسطنبول وبعد مهاتفه صغيره للعراق يبشر اقاربه بسلامه الوصول "شكرا لك ايها العم وهذه نقودك "سمعتُ الف كلمه شكر وانا كما انا توما البسيط الذي يحب الناس ويحب النجاة
تياري واعتز بنفسي وامامي كاْس مليْ بالثلج والعرق اعدتهُ والده سامي قريبي من بغداد جاءوا للتو بعد ان عبروا السيطرات بمعجزه وهم يرومون معجزه اخرى لاجتياز الحدود .اشباح الليل تصل الساعه الثانيه عشر منتصف الليل لتاْخذ سامي الى زاخو ومن ثم َ الى قريه كانى ماصه و الى الحدود
عمو توما هل الطريق امين ؟
وهل تعتقد ارسلك للجحيم
اذا وقعت بايدي الجندرمه التركيه
يرجعوك للعراق بيد السلطه المركزيه والباقي انت تعرف
سلمى اشويه زبيب يرحمه لهذاك الاب ..على الاقل ناكل بدل المزه ..يعني عرق ساده والليل بعده باوله
عمو توما ابني امانه برقبتك وانا جلبت النقود من الاقارب والاصدقاء ..فقط اريد ان ارسل الولد للخارج
سلمى لاتخافي ..الولد لابد ان يتعلم الحياة ..والله يدري انا بعمره صعدت للجبل ..اي . كنت بيشمركه ..وابنك راح يروح غادي لأامريكا ...تعرفين شنو امريكا ......هاتي .....مشروب اخر من المطبخ
اي مشروب تريد
وماذا تعتقدين هل انا من يشرب الشمبانيا لو الويسكي .. عرق .. عرق اصلي ابيض صنع ايدي بناتنا اي بنات قريه كانه
ابني سامي ,, بصحه اخر ليله وبصحه الحياة
بصحتك عمو
ابه ايه الحياة تجارب والدنيا مواقف وقرار وانا اتخذت القرار لا اعلم ان كان صحيحاً ام لا لكنه غيرَ مجرى حياتي وانا الان نتاج ذلك القرار
.....الحب موقف وامراءه كانت تستغيث بي وبالمسيح وهل تعتقد سامي ان المسيح يستطيع ان يمنع عنها الشر اذا لم اتدخل انا ؟ ...نحن الواسطه لاراده الله وانا اعتقدتُ بوقتها اني مرسل لهذه الواسطه
حين دخلو خلسه الى نوهدرا كان صباح بارد , استيقظتُ لا غسل وجهي واذا بي اسمع ُصوت فوهات المدافع .. ولم يتوقف القصف كان يعلو وينخفض قلتُ في نفسي "لاريب بان هذا الشتاء سيكون ساخناً " وسمعتُ صوت وردة يستنجد بي
توما ... الحقني ..يايسوع استرني
واذا بي امام وحش مفترس يرتدي الملابس العسكريه ويدعي البحث عن السلاح ووردة شعر اشقر وعيون صفراء ورجل يروم الاعتداء عليها . وردة جمالها عذري وهي حبي وحياتي وزينه بنات نوهدرا
ثرتُ كاثور الهائج وامسكت بياقه سترته العسكريه وانهاليت عليه ضرباً وهو يحاول الخلاص واسمع وردة "الرجل راح يموت "
تهورت عليه وضربته الضربه تلو الاخرى ودفعته بقوه واذا به يرتطم بحافه البئر الحجريه ويسقط ميتا بدون حراك .. وتحبس الانفاس انفاسي وانفاسها لاهرع الى مراّب الدار واخرج بندقيه جدي التي خباْها في الرازونه . منذُ ان هاجم الاشرار قريتنا سميل وهذه البندقيه تاريخ وشرف " بندقيه ام السركي " حصدَ بها جدي ارواح شريره قتلت اكثر من ثلاثون الف اثوري بدم بارد في ثلاثينيات القرن واستشهدَ جدي وابي وامي و بقيتُ انا ابن لام ورده بعد ان فقدتُ الاهل حملتني بيدها وحملت البندقيه معها وهربت الى نوهدرا واعطتني غرفه منزويه في هذا الحوش الشرقي وبعدَ ان ولدت وردة اصبحت اختي وحبيبتي وام ورده امي وام حبيبتي
حان وقت الخروج , وضعت وردة صره من ملابسي على حربه بندقيتي وبعض من خبز الرقاق وشيشه صغيره من عسل العنب وزبيب .ربطتُ راسي باطراف ياشماغ احمر وعند اجتياز الباب الخشبيه واذا بي وجه لوجه امام يلدا اقاربها ... يلدا رجع منكسراً بعد ان ياْس من اجتياز الحدود الى اليونان وبعد ان عمل نادلاً في احدى الفنادق بدون علم السلطات في اسطنبول ونفذت نقوده ونفذَ صبره ورجع يجر اذيال الخيبه والخذلان ورائه , ولكني الان على يقين ان هناك رجل يرعى الدار من بعدي , لم استطع ان اسلم عيه والذكريات شجون وانت ايقضتَ كل ذكرياتي وشجوني ....سلمى ازيديني كاساً
ان تكون بيشمركه ليست لعبه ابداً ..هناك حر وبرد وبريه قاسيه وحروب وانكسارات . خساره وانسحاب ..ايمان وعقيده لكن ايماني كان حب نوهدرا وعقيدتي عذريه وردة
مهما كانت ايدلوجياتهم لا افهم منها شيء انا توما البسيط ابن شماشه توماس الذي دافع عن سميل ليتركني يتيم الابوين في هذه الدنيا وانا اتخذت من الفتوة والشقاوة عمل لحياتي وحياة نوهدرا ... هذه هي ايدلوجيتي التي احيا من اجلها
حين التحقتُ بالثوره الكرديه .. لم امتلك الخيار قدري جعلني احمل سلاح جدي واصعد الجبال .
رجال لا يختلفون بشيء عن الذئاب . قرى محاصه... الغام .. جوع وعطش ونضال وسجون ,, نعم سجون ومحاكم كالتي موجوده في المدن وضعتُ مرة فيها لاني رفضتُ ان انقل عتاد على ظهر بغل محمل بالقنابل الهاون !!! ارادوا ان اضرب بها مدينتي دهوك ..انا احب نوهدرا وفي نوهدرا وردة وحين دافعتُ عن شرف وردة دافعتُ عن نوهدرا المسيحييه ولكن نوهدرا جزء من دهوك .. يعني انا دافعتُ عن دهوك بالله عليكم كيف استطيع ان اضرب مدينتي بقنابل الهاون .
وضعتُ بالحبس داخل غرفه حجريه وكان بصحبتي رجل سارق .! تقاسمنا الغرفه وتقاسمنا العذاب والجوع .. انا احبس من اجل حب نوهدرا ,هو يحبس لانه سارق ! سرق العتاد من غرفه الذخيره التي كان مؤتمن عليها . علم الحزب بذلك حين زَوجَ شقيقه لفتاة من قريه تقع ضمن الاراضي المحرمه واخذته النشوه باطلاق العيارات الناريه وكان مجموع ما اطلقه اضعاف مضاعفه من حساباته التي قدمها للقياده فعلم الحزب انه سارق ..... قلتُ لا باْس الم يصلب المسيح مع السراق ولكنه قال لهم " اراكم في ملكوت السموات "
ويصادف قدوم مضان والشباب جميعهم صيام ""توما خذ البغل واملء الاوعيه على الحمار بالماء نحن صيام "" اذهب انا مع البغل والاوعيه والجليكانات على ظهره لاملئها بالماء من الوادي واصعد الى الجبل مسيره ساعتين والحراره والصعود تجعلني الهث وانا احمل بندقيه جدي على ظهري ,, وحين اصل القمه . الشباب يتوضاء بالماء ويغتسل قبل الافطار وانا علي اراقبهم .. ويشاء ان تنتهي اخر قطره من الماء """اذهب توما واتي بها لنرتوي مع الافطار """بشمركه يحملون السلاح ويصلون ويصومون وانا الساقي الذي يحمل لهم الماء من الوادي !!!!! اذا كانوا هم ذئاب البريه انا ثعلبها !! وحين توجستُ خيفه منهم بعد ان اضمحلت ايدلوجيتهم واصبحوا رجال لا يختلفون عن بقيه الرجال سوى بالسلاح او هكذا خُيلَ لي قلتُ " ياجماعه اريد ان اشهر اسلامي " اخذوني الى الملا في القريه المجاوره وشاهدين من رفاق السلاح وشهدتُ باني قلتُ" لا اله الا الله محمد رسول الله " وهكذا بداتُ اصلي واصوم واحفظ القران معهم وبداْ الماء يحمل بالقرعه او الدور وتخلصتُ من اعبائي وائتمنتُ رفاقي
عم توما الان انت مسيحي لو مسلم بيني وبينك وانا طالع للخارج لا تخاف ...؟
ها ها ها ها . انا الاثنين معا ً عمو ههه مسلم بداخل مسيحي ومسيحي بداخل مسلم ولك انا تعغف عراقي ولك بول ....! والله عمو انت راح تبيع فررات باسطنبول ههههههه
عم توما انا لا افهم لماذا لم تكونوا تنظيم خاص بكم من الاثوريين الموجودين في الاحزاب المختلفه ...؟
ابني سامي دا اقلك عقليه ذلك الزمان مختلفه لم نكن نفكر بهذا الشكل مثل الان وان كان فعلا اجتمعوا الاثوريين في احد المرات وذهبتٌ معهم لعقد ماْتمر تاْسيسي في احدى الجبال وكان الوقت ربيع والجو لطيف وعصريه واذا بالشباب يقولون دعونا نشرب الخمر ونتناقش ونتبادل الاراء ... ولما دارت الخمر براسهم سحبوا الاقسام وبداْو يطلقون العيارات الناريه ويحد على الاخر نتيجه خلاف فكري ولم تنحل القضيه الا بتدخل مفرزه تابعه لاحد الاحزاب بالجبل .. ها"" قلتو في نفسي توما بعد هذا العمر اضع ايدي بيد هؤلاء الاطفال زعيطيط عمو زعيطيط ""انا لا اخفيك سراً مشتت بين حبي لنوهدرا وجماعتي وخوفي على حياتي وتزداد الحياة صعوبه ويمتلْ الراس شيباً . حياة ممله وانا اتوق لحضن امراءه من لحم ودم وليس من خيال واتوق ان ارى نور الكهرباء واشاهد تلفزيون واستحم مثل بقيه البشر , وقررت النزول وتسليم نفسي بعد قرار العفو الذي صدر " يعفون حاملي السلاح مهما كانت فعلتهم " قلتُ لهم ""ياجماعه انا كبرت وعمو توما لا يستطيع الى هنا حدنا انتهى معاكم ""وارى الوجوه مكفهره ليست بجانبي ,, تتقاذفها امواج سوداء متلاطمه وكلما نظرت في وجه احدهم اشاح بوجهِ عني ... وادركتُ خطوره ما اقدمتُ عليه سوفَ اكون هدفاً لاطلاق رصاصاتهم ونظرت الى جعفر .. لماذا لا تتكلم معي جعفر ؟ وانت احمد ما الذي فعلته لك ؟ ماذا بكم الظاهر متفقين علي " ليش مبرطمين قولوها للكلمه " قولها الكلمه التي ترفض تطلع من الساناتكم .. مسيحي جبان اي لو لا ؟ انا اعرف بماذا تفكرون لكني لستُ جباناً حين قتلتُ النائب ضابط الذي اراد شرف ورده. وردة كانت هي الوطن بالنسبه لي وانا رجل احب وردة وهذا عهدي بكم انا راجع الى نوهدرا احمل بندقيه جدي معي والذي يريد ان يقتلني من الخلف ادير ظهري له وليفعلها
نزلت وادرت ٌظهري للعصاة او الثوار هم عصاة من وجهة نظر السلطه وهم ثوار من وجهة نظرهم نزلت وانا احلم بوردة والبيت الذي سوف يجمعنا من جديد . عشر سنوات قضيتها مثل الحلم مع رفاق دربي وفي الطريق عرجتٌ على ارادن ورايتُ الدير القديم و تملكتني قوه خفيه ان ادخل الدير وتذكرت باني اشهرتٌ اسلامي .!! الحياة لعبه من الصعب مراوغتها . فحملتني ذكرياتي وولعي ولهوي واشجاني في داخلي ان ادخل الدير . وحين دخلتُ فاذا بي امام مريم العذراء يقف تمثالها شامخاً وشموع موقده وبخور وروائح تشبع النفس الهائجه وتجعلها مستقره فشعرتُ بطماْنينه ليس بعدها طماْنينه فانهمرت دموعي وجثمتُ على ركبتي """"سامحيني ياامنا العذراء !! لحظه ضعف وحب للحياة هما اللذان حالا دون ركوعي اليك ِ رجعتُ تاْباً نادماً ....متوسلاً ان تقبلي عذري اعترف باني خاطيء نعم مخطاْ """" واوقدتُ شمعه منطفئه من الشموع الملتهبه وخرجتُ وانا اعاهدُ نفسي ان لا اعود للسلاح مرة اخرى
في باب نوهدرا يقف جرجيس حائراً على باب دكان يدخن السكائر
ججو ججو ما قد تعرفني انا توما توما انا
اهلاً اهلاً بالحضن يا ابن العم اخبارك الحمد الله على السلامه كيف الصحه .. لقد بان عليك الكبر !!!!
انا بصحه جيده ولا استطيع ان اقص عليكَ الان مسيره عشر ة سنوات لكني اريد ان اعرف ماهي اخبار وردة؟؟؟
ليش انت ما تعغف ؟
اشني ؟ ماذا اعغف ؟
انها بعد ان علمت بااسلامك في الجبل وياْست من رجوعك تزوجت يلدا
ماذا تتزوج يلدا
نعم
والصليب الذي اعطتني اياه عهداً للحب الذي يجمعنا !!!!
اي صليب عم توما عفوا انك بدلت دينك اي دين اباءك واجدادك والكل بنوهدرا غير راضي عنك
وبعدين
اشنو بعدين توما ؟؟ يلدا كان سكيراً وكسولاً ووردة تغزل وتصنع ملابس كرديه بركيس وتبيع وتعتاش منه وهو ينام طوال النهار ويسهر الليل كلياتو !!!!....الى ان تحاملت عليه حماته ام وردة وقررت التنازل عن البيت لك لحين عودتك ! ..... وماكان من يلدا الا ان ياْخذ وردة ويسافر هذه المره بجواز مزور الى تركيا وياْخذ العائله معه .. اعتقد هم الان في اليونان .....المفتاح عند القس كوركيس سلمت ام وردة نسخه منه الى القس قبل وفاتها !
هل استطيع ان ارى القس كوركيس ام هو ايضاً لا يريد ان يراني ؟؟؟؟
لا القس قال "انا اعرف يلدا جيداً وهو ابن ضال ويدي مفتوحه لتوبته . اعتبره غنم ضاله وانا راعي لابد ان يقبل رعيته ويبحث عنها لارجاعها الى الطريق الصحيح "
هذا كلام مشجع
نعم لكن ربما يطهرك بالزيت لا اعرف .. كما تعلم معموديه واحدة لا يستطيع تعميدك مره اخرى !
وبقيه الاخبار
الشباب اغلبها طلعت للخارج هنا ليس لهم عمل لايوجد عمل والحصار فعل فعلته عمو الناس ما تعرف اشسوي !!
وسكنتُ بيت حبيبتي وردة بعد ان اصبح ملكي وخطبتُ اقارب القس وتزوجتها واكرمتني ولداً هو الذي سوف يستقبلك ياسامي في اليونان وهو الذي سوف يرحلك على متن باخرة حمل الى امريكا محشوراً مع البضائع
اما قريبه القس كوركيس زوجتي فقد فارقت الحياة اثر مرض عضال .. وانا اقسمت ان لا اتزوج بعدها
سلمى "عمو توما الساعه تقترب من الثانيه عشر موعد الجماعه لاخذ سامي "
اعرف بنتي سلمى اعغف ,, " انظر سامي الجماعه سوف ياءخذوك الى قريه كاني ماصه وسوف تجتازون النهر والنهر بارد لا تخرج صوتا ًوهم سوف يقولون لك ماذا تفعل لحين اجتياز الحدود احياناً الهزيمه نصف الرجوله والهزيمه غنيمه وهي نضال ايضاً لقد انتهى زمن المواجهه وجاء زمن الهروب علينا ان نساير الريح !! لا تخجل من وضعك . الوضع الان مختلف .. سلم لي على ابني .. وقبل وجنتيه .. وقل له انا مشتاق "
عمو توما وانت متى ترحل ؟؟
انا توما توماس ملح هذه الارض لا ارحل ابداًَ.... انا اخر شخص يبقى في نوهدرا .. حتى لو اغلقت كل الكنائس ولم يبقى شخص واحد يذهب لها .. سوف افتح باب الدير القديم الموجود في بدايه دهوك مقابل مقر اللواء القديم وانظفهُ واشعل الشموع وافتح كنيسه نوهدرا حتى لو مات القس كوركبس ولم يبقى احد سوف اغير الماء المقدس واشعل الشموع واعلق البخور واصلي وانتظر عودتكم نعم عودتكم انت وابني وججو ومرقس ويلدا ووردة واطفالها ونجتمع مره اخرى هنا في نوهدرا انشاء الله مرحله وتعدي رياح وتمر وانت ابني سامي ليبقى راسك مرفوع اي مرفوعه انت اثوري عراقي ...



#نيران_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصه في غرفه التحقيق
- العنف ضد المراءه في كردستان
- اعلى درجة لاعلى اضطهاد او القبج الاسود
- شعر وشعراء
- عابر ديالى
- خاطره ارقام
- ادب الكاتب العراقي اليهودي سمير نقاش
- تداعيات بين انا فرانكلين وانور شاؤل


المزيد.....




- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيران العبيدي - قصه العم توما