أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - من اشهر قصص الخيانات الزوجية ( الاميره ديانا نموذجاً )














المزيد.....


من اشهر قصص الخيانات الزوجية ( الاميره ديانا نموذجاً )


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3081 - 2010 / 8 / 1 - 10:26
المحور: الادب والفن
    



قصه قصيرة


كان زواج الاميره ديانا من ولي العهد الامير شارلس زواجاً اسطورياً .. فقد كنت واحداً من ال 750 مليون مشاهد الذين تابعوا هذا الزواج ، لكن علي طريقتي عبر الاذاعات العالمية .. لم تكن اجهزة التلفزيون منشرة كما اليوم و لم اسمع وقتها بلقنوات الفضائيه . كنت حريصاً علي متابعة احداث زواج الامير شارلس من الفاتنة ديانا بكل تفاصيلها عبر الراديو .. من خلال اذاعة لندن و مونتي كارلو واذاعة صوت امريكا .. وكانت هذه الاذعات الثلاثة بالنسبة للمتابعين للاحداث هي مثابة قنوات الجزير و العربية وال س ان ان .. ظللت اتابع لمراحل تجهيز فستان العروس من ترصيعه بالعاج و الالماس ، وطول ذيل وشكل الطرحه .. و في يوم عقد القران الاميرة تخيلت نفسي جالساً في الصفوف الامامية داخل كاتدرائية القديس بول بالقرب من المكان المخصص للاسرة المالكة .. كان الزفاف اسطورياً كما احبوه ان يسموه .. و كيف لا يكون كذلك و هو زوج و لي العهد من فتاة لا تبعد كثيراً في الحسب و النسب عن الاسرة المالكة ..

وعندما اثمر زواج شارلش و ديانا بولادة أميرين , غمرت السعادة قلب الملكة الام اليزابث و كانت مزهوه فخورة بهما .. كان الاميرين وليم وهاري ينموان يكبران عاماً بعد الاخر وكان حب ابيهما للام ديانا يتناقص يوماً بعد يوم ..وظلت الالة الاعلامية البريطانية الضخمة تلاحق الاميرة في الحل و الترحال .. لم يدع الاعلام فرصة او مجال في سكنات و حركات الاميره ديان الا و نشرته .. دخل الاعلام غرفة نوم الاميره و دخل مطبخها و تدخل بينها و الامير شارلس .. كانت الاميرة تتأنق و تغير فساتينهاو شكلها كل ساعة لتظهر امام الكاميرات . فتحت ديانا قلبها للاعلام و صارت معشوقة الاعلامين الاولي بينما كان الملل يدب في قلب الزوج شارلس و هي لا تحس به .. وقد صرحت بأنها قد ضاقت بالقصر و من فيه و اعلنت تمردها علي الروتين الذي ينتظم الاسرة المالكة .. تمردت ديانا القيود التي تكبل و تقيد حياة الاسرة المالكة .. اختارت لنفس الزخم الاعلامي و حرية التنقل و السفر و اللقاءات ..

لم تكن ديانا هي الحب الاول لشارلس .. فقد عرف الامير من قبلها الكثيرات من الاميرات و الحسنوات وعشق و أحب بعضهن .. و قد احدثت اختيارات ديانا و تمرداتها فراغاً في قلب الامير .. كانت كاميلا باركر صديقة سابقة للامير شارلس تزوجت و تطلقت .. و كان الامير يبحث عن حب يسد به ظمي قلبه المهجور من حب ديانا .. الذكريات الحلوة وخواطر ايام الحب الخوالي كانت حية و قريبة جداً تنتظر اشارة من الامير ... طلاق كاميلا من زوجها جعل درب الامير سالكاً مختصراً .. ما احدثته ديانا في قلب شارلس ستملاءه كاميلا لا ريب في ذلك فقد كانت كاميلا مشروع غرام حب لم يكتب له النجاج .. ربما لاسباب فارق العمر او تدخلات اخري تتعلق بمزاج الملكة ومواصفات القصر و شروطه ..

راود وعاود العشق و الحنين قلب شارلس الي كاميلا و كانت هي الاخري تعيش فراغاً كاملاً بعد طلاقها .. فتلاقي قلبين محرومين من الودو الحب و تلاقي روحان معذبان بظلم و قسوة الحبيب .. صار الامير يجهر بلقاءاته و خروجه الي العلن بصحبة كاميلا عشيقته السابقة .. قد أصاب هذا سهم الغيرة النسوية قلب الاميره ديانا في مقتل.. فهي لم تكن تتوقع ان يحدث هذا من حبيبها الامير شارلس فجن جنونها .. حاولت ديانا كل السبل لارضاء زوجها و اثنائه عن كاميلا و الابتعاد عنها و لكن بلا فائد .. انهزمت ديانا امام كاميلا التي تكبرها كثيراً و لا تماثلها جمالاً .. فشلت ديانا عن اقتلاع شارلس من احضان كاميلا و لياليها الحمراء و الخضراء .. ترجته لاجل وليم و هنري بدون جدوي .. و عندما يئست ديانا و خاب مسعاها فكرت في اعلان حروبات العشق و الخيانة الوزجية المضادة علي زوجها .. صاحبت ديانا رجالاً و خرجت معهم و صرحت عن علاقاتها الغرامية نكاية بزوجها .. لم تراع ديانا المتمردة الاصوال و التقاليد الملكية بل عمدت علي تحقيرها استهزاءاً و تحقيراً لزوجها .. و برد فعلها السلبي داست علي كل شي بلا وعي .. فكتبت بيدها نهاية حياتهما الزوجية بطلاق اطق عيه بطلاق العصر .. كان زواجهما في شكل و مظهر و الدعاية التي سبقته زواجاً اسطورياً .. و كانت طلاقهما و ما صاحبه من خيانات زوجية صفعة للاسرة المالكة و ضربة للحياة الزوجية المثالية .. الخيانة الزوجية هي قنبلة ناسفة للحياة الزوجية .. و هي دمار شامل للبيت والاسرة و الذي يخون شريكه لآي سبب من الاسباب .. الزوج الخائن او الزوجة الخائنة أياً منهما يكتب بخيانته كتاب طلاقه .. وقد يتمسك طرف بكرت الاطفال حيث لا ينفع كما الحال في قصتنا هذه ...



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروت و القاهرة وجهان لعملة واحدة (العنصرية )
- رحلتي الي جبل الدهب في شيبون
- وحدة السودان بين الممكن و المستحيل
- يوم في حياة أمرأة من جبال النوبة ...
- هل ينجح المال القطري في صنع السلام في السودان
- سلفاكير ميارديت : مزيداً من الصبر لأجل الوطن ...
- صديقي المصاب بمرض الايدز سيظل صديقي
- الفوز الجرائري سوداني الهوي مئه بالمئه
- في ذكراه الخامسة ياسر عرفات يتململ من الفلسطيينين
- ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ( 2 )
- صورة من الدكتاتوريات الصغيرة
- جوبا : الحقيقة و المصالحة السودانية علي نهج جنوب افريقيا ..
- مؤتمرجوبا : الامال العراض و التوقعات .. !!
- باقان أموم :رئيساً لجمهورية السودان الديمقراطية المتحدة .
- وتفرقت مشكلة دارفور أيدي سبأ ..
- الطيب مصطفى يوقظ الفتن من سباتها
- خارطة طريق للسلام في جنوب كردفان ...
- في ذكراه الرابعة ياسر عرفات يتململ من الفلسطيينين
- كيف يديرون أزماتهم


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - من اشهر قصص الخيانات الزوجية ( الاميره ديانا نموذجاً )