لنصحح أخطائنا ثم نتهم الحكومة بالتقصير

حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 935 - 2004 / 8 / 24 - 08:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لماذا دائما نضع كل متاعبنا و همومنا برأس الحكومة العراقية و نحن نعرف بأن الحكومة العراقية مثقلة بالمشاكل التي يجب أن تجد الحلول لها فإذا حدث خطأ بسيط نجد المواطن العراقي يتهم الحكومة العراقية بالتقصير و بأنها فاشلة و لكن إذا راجعنا الكثير من المشاكل نجد أننا نحن صنعنها و جلب المشاكل لنفسنا فعلى سبيل المثال مشكلة الكهرباء التي يعاني منها كل المجتمع العراقي و يضع اللوم على وزارة الكهرباء نحن قد صنعناها فدعونا نذهب لأي عامود كهرباء فنجده قد ألصق به أكثر من مائة سلك كهربائي لكي يحصل كل واحد على جزء من الكهرباء و هذه الطريقة يسمونها العراقيين - بالجطل –و هذه الطريقة لسوء الحظ أتلفت تمديدات الكهرباء و أتلفت الأسلاك الموصلة ولا أحد ينكر أن كل عراقي قام بهذا الفعل فهل هذه الأفعال تعتبر تقصير من وزارة الكهرباء بل هذا يعتبر تقصير مننا نحن و كذلك تجمع الأوساخ في الشوارع و تشويه وطننا بالكميات الهائلة بالنفايات التي نرميها أمام بيوتنا و نشوه شكل بيوتنا و لا نرمي النفايات في الأماكن المخصصة لها فدعونا نصحح أفعالنا الخاطئة و بعدها نتهم الحكومة العراقية بالتقصير و عدم أداء عملها

#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات