أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - حمدية صالح*...( هدهد ..وسليمان رسائل غرام المعدان )














المزيد.....


حمدية صالح*...( هدهد ..وسليمان رسائل غرام المعدان )


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


حمدية صالح*...( هدهد ..وسليمان رسائل غرام المعدان )

نعيم عبد مهلهل

1
لا أدري أن كان أحد غيري يعشقها بجنون المعدان لنايات القصب وزوارق سلالات الحب بصواني القيمر ...
لا ادري أن أحدا غيري يحب بسريالية سلفادور دالي ...( مضيع بالعرب صوبين ) : أعمارنا ضاعت .ولن تجدها سوى دموع أمهاتنا .وكتاب سومري يتحدث عن مغفرة السيدة هيلاري كلنتون لخطيئة زوجها الرئيس ...
خطيئتنا نحن إننا نسينا عذوبة شرايين قلبها ودمها الجارح بغرام الغناء ....
الغرام الفرنسي المنقوع بحمرة خد من ليل ميسان .وحزن المعدان ....
فقد شح الماء ..شح الحلم ..شحت كل نداءات الشوق الآتية من المريخ إلى قريتنا ...
لم يعد الصوت هاجسنا في درس الوطنية ...
الهاجس اليوم أن تعود ولا تسهر ليلا .حتى مع المذياع .
لا أدري أن كان الساسة والعشاق ومدراء المصارف .وعمال صبغ أرصفة البلدية يدركون أن ديغول عندما حرر باريس ، سمعها بحنو وهي تغني في مضارب الغجر والقمر طور المحمداوي ..!
هذه المرأة التي صنعت بحنجرتها ألف جيفارا وألف روميو والف ثمل في حانات الآلهة العراقية .. !
يحق لنا أن نعطيها وسام الذكرى الخالدة والوشم السحري على نهد أحلى نساءنا .!

2
حمدية صالح ليست عضوا برلمانيا .ولا أمين عاصمة .ولا قاض في المحكمة الدستورية ..!
ليست كاتبة رواية ورئيسة تحرير جريدة ،ولا هي من الذين ينسون جوع الشعب في لهاث موائد الثريد ..!
ولكنها أعطت للعراق مجد الصوت والذكرى وبراءة غرام الريف والشاعر الحريف .وعلمت سعف البلاد أن يهزم برد خريف .!
هذا الصوت المعجون بغراميات انانا ومردوخ واشور وشيوخ قبائل كوكب زحل والأهوار ...
يُحق لنا أن نمنحه المجد بأوسع أبوابه .............!
والى أولئك الذين يبيعون الوطن بشقق دبي والبيكادلي وخانات السيدة زينب نمنحهم النوافذ المغلقة .!

3
( عناي جيت لدارك ...جيت أشتكي من نارك )..!
تلك مقدمة أسطورة حنجرتها في أغنيتها المرموقة السمع والتدين وغرام الربابة .!
وهي من غنت تلك الأغنية البابلية الساحرة ( عالشموملي الشوملي ...نارك ولا جنة هلي )
وتلك كلمات خطها مردوخ بيديه ليهديها إلى حمدية وفرقتها التي صنعت من خصر الغجر مواويل الليل السريالي بكأس براءة حياتنا ..!
حياتنا التي اتخمتها العولمة بغذاء الانترنيت والدبابات والساسة المحسوبين على سجادة الصلاة وبورصة الدولارات ونحيب فقراء الإعانة الاجتماعية ..!
ترى هل يعود السنونو لمعدان الزمن اللاتيني .......!
هل تعود الأشواق طيبة وبريئة وحاملة ...حتما ستجيبنا أغانيها ...
ستعود ولكن على شكل بضاعة صينية .!
نقول بأي شكل كانت ...
المهم أن لا تموت طفولتنا ومراهقتنا في كبت الماسنجر...!

4
هدهد عينيك ..!
سيسمعنا الأغنية ....!
ألف بلقيس ستجيء اليوم إلى دار الإذاعة تفتش عن قلب سليمان ...
الحضر والمعدان ...
وهذه المطربة الفاتنة ..
تمجد في ليل أساطير البلدان ...
حلم الآلهة ...والشعر الفلتان....!



حاشية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المطربة الريفية حمدية صالح من مطربات الستينات والسبعينات وهي من الغجر والذين يطلقون عليهم في العراق اسم الكاولية ولها فرقة صغيرة من الراقصات والعازفين وكان لها حضور جيد في الأوساط الفنية في حينها هي والمطربة سورية حسين .
اشهر أغانيها عناي جيت الدارك ... جيت اشتكي من نارك .. متكلي ياولفي روح .. تالي صدك نتفارك............!

ألمانيا في 28 تموز 2010



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نار ونور و ( عبد الكريم قاسم ).................!
- إطلاق مركبة الدمعة في الفضاء...
- توراتيات ............!
- الروح الغريبة ...!
- نازك الملائكة...ورد لقبر غير قبرها.............!
- طوق الآس للسنة المندائية الجديدة.!
- الناصرية : البيت ومحلات باتا وكاظم الحلو الحباب.......!
- وصايا الكتاب ( المُغمسْ ) بالعطر.......!
- أنثى...الكائن الايروتيكي ، نهدٌ يتسلق شراعَ القبلةْ ........ ...
- غيبياتٌ ..يَعرفُها من روحه مطرْ.......!
- أنوثة حواء ، عندما آدم دمعة وبطلُ عَرقْ........!
- جو بايدن…البقاء للنخيل وداخل حسن………..!
- جاسم عاصي ( أنت لا تستحق كل هذا المديح )..!
- المندائية حلم الإنسان والماء والوضوء في الضوء........!
- مديح إلى شكسبير ..مديح إلى وحيدة خليل ........!
- بعاطفتي اشتعل...مراياك من تطفئني ...!
- آيات في الغرام ...وفلسفة القبلة ...!
- قمر في المزبلة .قمر في المفخخة ..!
- القاضي مدحت المحمود ( الصحفي رياض قاسم 4 إرهاب )
- نغم مندائي على شفاه الوردة .!


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - حمدية صالح*...( هدهد ..وسليمان رسائل غرام المعدان )