أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - الأستاذ سيمون خوري : كنْ قوياً , لا تهادنْ !














المزيد.....

الأستاذ سيمون خوري : كنْ قوياً , لا تهادنْ !


ليندا كبرييل

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


المرض يمتصنا حتى نصبح جزءاً منه . لا هروب من مصادقة كل عوالمه وألوانه القاتمة والرمادية .
بداية , حاورْه بالتي هي أحسن , فالمرض شرس . كيف يعرف التحضرَ الآتي من التصحّر ليلتهم الأخضر وكل ألوان الفرح ؟؟
تنازلْ له عن مقام الصدر على طاولة الحوار , وابدأ بالنقاش . استدرجْه للساحة بالتمدن لعله يعترف بحماقة تصرفه معك , فإن وجدته بعد محاورتين ثلاث راكباً رأسه , فلا تتحرّجْ من مجادلته في موضوع حقك في الحياة مطمئناً إلى خسّته ونذالته التي تتيح لك الرجوع فيما تتنازعان فيه إلى الذي بيده السحر والدواء .
كنْ عنيداً ! ولا تتهاونْ في استئناس الأيام الجميلة المشمسة في الوقت الذي يحاول الدنيء أن يغازلها ويغريها بحماقاته , ويفوته أنه لا يحيا إلا في الظلام وعتمته .
تمرّد على المقولة الطوباوية : يوم واحد بخير أفضل من عشرة بمرض .
ازدهار الحياة لا يكون إلا بالتمرد !! وستواجَه من جحافل المرض بشجب يحمل في طياته السمة التدميرية لكل قوى الظلام الخسيسة .
التمرد سيقودك أبداً إلى إثبات حقك في الحياة والبقاء , والبقاء للأقوى . فلا تكنْ مع المرض جنتلمان . وانزلْ من برجك العاجي وخاطبْه بالتي يفهم !
لا تهادنه ! ولا تكتبْ شروطك عليه من المصحّة , اكتبْها من ساحة القتال والانقضاض , وانظرْ إليه من عين البندقية !
إذا كان الوليد ابن لحظته أول ما يفعله هو الصراخ . أفليس الأجدر بنا أن نصرخ بوجه هذا النذل ؟؟
أستاذ .. أمل اليوم يلد أمل الغد .



#ليندا_كبرييل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً قارئة الحوار المتمدن
- في بيتنا قرد


المزيد.....




- مجددًا.. اعتقال مغني الراب شون كومز في مانهاتن والتهم الجديد ...
- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا كبرييل - الأستاذ سيمون خوري : كنْ قوياً , لا تهادنْ !