أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - من وحي المفكرين / سيّد القمني وكامل النجار














المزيد.....

من وحي المفكرين / سيّد القمني وكامل النجار


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 20:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فكرة لحزب ديني ديمقراطي , هل يمكن ذلك ؟
مَنْ هو مثلي من خلفية دينية إسلامية , ويتابع كتابات الأساتذة , سيد القمني وكامل النجار سيشهد لهم ويبصم بالعشرة أنّهم يفهمون عن الدين الإسلامي أكثر حتى من مشايخهِ قديمهم وحديثهم
والفارق بين الأستاذين وأمثالهم من زملائهم ( من جهة ) , وبين المشايخ
أنّهم يناقشون النص من منبعهِ وعلى ظاهرهِ الواضح كونه باللغة العربية التي يجيدها الجميع ويطرحون أفكارهم ورؤاهم لأجل الإصلاح .. إصلاح المجتمع الذي تخلف عن ركب الحضارة العالمية .
بينما المشايخ , يمارسون اللف والدوران والتنطيط على الكلمات والمعاني , ليقلبوا آراء وإستنتاجات بعضهم للبعض كل نصف ساعة , وحسب القضية المعروضة حينها , و ما تقتضيه الضرورة , مع تقديم مصلحة الشيخ نفسه المادية والمعنوية والإعتبارية بين زملائهِ .
والشيخ يوسف البدري مثال واضح وهناك عشرات غيرهِ أوضح .
إذا قبلنا بتلك الحقيقة ( أقصد فهم الأستاذين في الدين أكثر من المشايخ ) , فلماذا لا يُسمح لهم ( لو قبلوا هم بذلك ) ,بإنشاء حزب ديني ديمقراطي, بأفكارهم الخاصة وأفكار مؤيديهم ؟
يكون هدفهِ إصلاح التعاليم الدينية وصقلها وتشذيبها لتناسب الزمن الحالي .
لو جاء الجواب , بمنع الأحزاب الدينية , سيكون سؤالي / وماهو حال الأخوان المسلمين في مصر وعشرات الأحزاب الدينية في العراق ولبنان وغيرهم وحتى في تركيا , الحزب الحاكم , عملياً هو حزب ديني .
ولو إعترض المشايخ على شخصية المؤسس , ونواياه ضد الدين , فقد أجابهم د. سيد القمني بمقالهِ حول الموضوع / هل الإسلام هو سرّ تخلف المسلمين ؟ وهذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223936
ولو حاولوا الإعتراض على ذلك المقال , فلن يكونوا أشطر ولا أوضح من د. كامل النجار في إعتراضاتهِ عليهِ بمقالهِ الرائع / الدكتور سيّد القمني وتخلف المسلمين , وهذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224003
ونصيحتي للقوم الذين يقرأون المواضيع ( شلالي ) , ليأخذوا عبارة واحدة منها ويشبعوا فيها لطم , هي :
لو كنتم تحبون دينكم وتحرصون عليهِ فعلاً , فدعوا الحياة تدّب فيه والحضارة تدخلهُ من كل الأبواب .
وإلاّ كيف ستسايرون الحياة وفيها الإنترنت والقمر الصناعي وعلم تطوير الجينات الذي دخل في مرحلة تحسين شكل وصحة وعمر الإنسان وباقي المخلوقات ؟
بل لأسأل سؤال أبسط وأسهل من ذلك بكثير
كيف ستستمرون بممارسة شعائركم الدينية , مثل فريضة الحج التي يتجمع فيها بضعة ملايين سنوياً في بقعة صغيرة ؟
ألا يحتاج هؤلاء الى حراسة وحماية من ( الإنتحاريين ) والى خدمات كذلك ؟
فمن سيوفر كل ذلك , سوى العلم والتقدم والحضارة / التي تصلنا عبر ( الكفّار ) ؟
فكيف توفقون بين حاجتكم لهم وبين حربكم ولسانكم السليط عليهم طيلة الوقت ؟
ألا تخجلون من هذا الوضع أبداً ؟
لماذا تتفوقون فقط بالتلاعب بالألفاظ لتقنعون أنفسكم بأنّ الحضارة تتجزأ ويمكن أن نأخذ التلفاز مثلاً دون المشاهد المثيرة فيه ؟
أو نقبل بالإنترنت في حالة خدمتهِ لنا بنشر الدين
طيّب ها أنتم تملؤون الفضاء مواقعاً إسلامية ثم تشفروها خوفاً من تلصص أعداؤكم .
وحتى المواقع الإباحية إلتف عليها الشباب المسلم المجاهد فبدأ ينشر كل الموبقات ويكتب تحتها , شأهدوا فضيحة الممثلة الفلانية , أليس كذلك ؟
فكروا بالأمر وليكن رجال الدين المسيحي الذين سبقوكم بالإيمان في هذهِ الخطوة مثالاً يحتذى لكم .
فهم اليوم لا يقفون أبداً في وجه التطوّر ولا يضعون العصي في العجلات , كي لا تبتعد عنهم القلّة الباقية ممن يحترمهم .
أقسم لكم يا مشايخنا الكرام , أنقل لكم مشاعري بأمانة
وهذهِ الطريقة تعلمتها بصراحة من السويديين , أن تقول كلمة الحق حتى لخصمكَ
نعم أنا لا أحبّكم أيّها المشايخ لأنكم آذيتم الناس طويلاً
لكنّي أنصحكم بصدق بالتالي
لو بقيتم على طرقكم البالية في عصر النت , فلن يستمر وضعكم وميزاتكم وأكاذيبكم أكثر من جيلين أو ثلاثة بأبعد تقدير .
وسوف تضحك منكم وعليكم الأجيال القادمة بل تزدريكم وربّما تضطهدكم كما تفعلون أنتم اليوم مع خصومكم , حتى لو كانوا ينشدون خير وفائدة الناس .
تراجعوا قبل فوات الأوان . ف لات حينها ساعة مندمِ
تحياتي لكم
رعد الحافظ
28 يوليو 2010



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالات شغلتني هذا الأسبوع
- عندما يعبث الغرب / قضية المقرحي مثلاً
- إختلاف المشايخ .. رحمة أم نقمة ؟
- دعوة لتخفيف الصيام في أشهر القيظ
- فيفا إسبانيا / مبروك كأس العالم
- هل الساسة العراقيون مخلصون لبلدهم ؟
- آن الأوان لدخول التكنلوجيا في تحكيم كرة القدم
- الفوفوزيلا وأصل الإنسان
- في الطريق الى مالمو
- الحوار المتمدن / وجوه الحقيقة المتعددة
- أسوء كارثة بيئية تواجه العالم
- أنا ضدّ الإعدام .. ولكن !
- هل هو خلقٌ جديد ؟
- فيفا برشلونة
- الدنيا كلّها تبكيك ..سرواً : رثاء البطل سردشت عثمان
- مشهدين.. للنقاش
- رِحلَة نحو الموت
- الرماد البركاني وفرح المؤمنين
- مستقبل لغتنا العربية
- الطاقة المعتمة ومرادفاتها


المزيد.....




- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- هاري وميغان يقطعان الدعم عن منظمة إسلامية لسبب صادم!
- يهود بريطانيون يدينون حرب غزة ومنظمة أميركية تطالب بوقف تسلي ...
- عراقجي يسلم بوتين رسالة قائد الثورة الاسلامية
- شوف الجديد كله.. طريقة تثبيت تردد قناة وناسة وطيور الجنة ورج ...
- ‌‏وزير الدفاع السعودي: التقيت قائد الثورة الاسلامية بتوجيه م ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - من وحي المفكرين / سيّد القمني وكامل النجار