أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - النقاب في سوريا














المزيد.....


النقاب في سوريا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 09:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


النقاب في سوريا
عن إبعاد المعلمات المنقبات عن التدريس في سوريا

قبل أكثر من ثلاثة عقود أي في منتصف السبعينيات قام النظام السوري بإبعاد عدد كبير من المعلمين الشيوعيين يومها عن التدريس إلى وظائف أخرى . اليوم يبعد النظام عددا كبيرا من المعلمات المنقبات عن التدريس أيضا لذات السبب , و هو الحفاظ على أحادية الخطاب الذي يتم ترديده أو تلقينه للطلاب , والسوريين عموما , أي أحادية خطاب النظام بالذات . لكن تغير الفئة التي يريد النظام إبعادها يدل على تحول هام جرى على مستوى الشارع نفسه , السوري خاصة و العربي عموما , نحو تبني القيم الإسلامية في وعيه و غالبا على الضد من رغبة الأنظمة القائمة . هذا التحول جرى بسبب ظروف موضوعية تماما و ليس نتيجة فعل أية نخبة أو مجموعة دعاة مثلا , ففي سوريا , و مؤخرا في كل الدول العربية أيضا , كان عمل الدعاة يخضع لإشراف و مراقبة السلطة الدائم و المباشر بعد هزيمة الإخوان المسلمين في مواجهتهم الدموية مع النظام في أواخر السبعينيات و أوائل الثمانينيات المنصرمة . كانت العلاقة هذه المرة معكوسة فلم يخلق الدعاة هذه الموجة , لم يلعبوا أكثر من دور مباشر يخفي وراءه العوامل غير المباشرة الأعمق و الأقوى تأثيرا , بل كانت هذه الموجة هي التي خلقت دعاتها بصورهم غير النمطية على الفضائيات و الانترنيت . يمكن الزعم و بدرجة معقولة من الدقة أن وراء هذه الصحوة الإسلامية كما سماها البعض عوامل اجتماعية و سياسية صريحة , ربما هي ذات العوامل التي دفعت جزءا كبيرا من هذا الشارع العربي لتبني نظرة علمانية للعالم و لذاته و لمجتمعه ( قومية أو يسارية ) في الخمسينيات و الستينيات , أي كتعبير عن احتجاجه على التهميش و الاضطهاد السياسي و الاجتماعي الذي تمارسه ضده القوى السائدة , و كتعبير عن مقاومته للسلطة وسياساتها التي تنتج هذا الاضطهاد و عن الأمل في الخلاص من هذا الاضطهاد و التهميش . لكن الأكيد أيضا في هذا التحول أن طرد المعلمين الشيوعيين في منتصف السبعينيات لم يكن هو العامل الأساسي في تراجع اليسار السوري , رغم أن القمع يسبب بالضرورة ضعفا عابرا , لكنه في الواقع يمنح قوة إضافية على المدى البعيد للفكر المقموع . يعود السبب الرئيسي في أزمة اليسار السوري اليوم كما أزعم إلى نزعته للمساومة مع الاضطهاد و الاستغلال السياسي و الاجتماعي الذي تتعرض له الجماهير , و أنه لم يعد بسبب سياساته الخاصة قادرا على التعبير عن احتجاج الشارع السوري أو أن يحتوي مقاومته لسياسات النظام أو أن يعبر عن أمله بالخلاص من القمع و الاستغلال . شيء آخر كان صحيحا في منتصف السبعينيات كما هو صحيح اليوم , هو أنه على أي محب للحرية أن يرفض اليوم , كما في الأمس , أي قرار أو ممارسة قمعية تحاول السلطة أن تفرضها على البشر........



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقد على خطاب القسم الأول للرئيس بشار الأسد
- مناقشة لموضوعات المؤتمر السابع لحزب الشعب الديمقراطي السوري
- أوجه الشبه و الاختلاف بين الله و الرأسمالية
- أحداث كومونة باريس
- عن الخرافة
- دفاعا عن الأناركية رد على مقالي الكاتب سليم نصر الرقعي عن ال ...
- ما الذي يعنيه أن تخرج في مظاهرة
- أزمة جديدة في حزب مأُزوم ( عن الأزمة الجديدة في الحزب الشيوع ...
- انتفاضات الخبز في مقابل الثورات المخملية
- الحرية ليست شأنا خاصا بالمستبدين أو الطغاة و لا بالنخب أو جي ...
- لماذا يجب الاقتصاد في التصفيق لأردوغان
- حادث عادي جدا
- تعليق على ما كتبه غسان المفلح و كامل عباس عن اليسار و اليمين
- الرهانات في -معاقبة- اليونان
- لماذا لا سادة و لا آلهة ؟
- تضامنا مع نضال العمال اليونانيين !
- لا رأسمالية بلا أزمة بيان الأول من أيار
- سجال حول المواطنة
- نحو يسار عربي جديد
- بين الديمقراطية و الليبرالية


المزيد.....




- بين القابلة والطبيبة النسائية.. قيود اجتماعية تعيق وصول النس ...
- مقتل سيدة على يد شريكها.. إسبانيا تسجل أول ضحية للعنف ضد الن ...
- من تعدد الزوجات الى التطاول الجنسي على الأطفال
- “رابط متاح” التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بالصور| وقفة احتجاجية في ساحة الفردوس ضد تعديل قانون الاحوال ...
- رابط مُفعل للتسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بالج ...
- ضجة فيديو ممرضة ترقص فوق رأس مريض.. شاهد ماذا كان مصيرها
- استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة كراميش بترددها الجديد 20 ...
- قافلة الاطفال الجرحى والمرضى وعائلاتهم تتجه الى معبر رفح للع ...
- فادي الخطيب يرد بـ”تصريحات كاذبة”.. ضبط رسائل تهديد في هاتفه ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - النقاب في سوريا