طارق عيسى طه
الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 12:19
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرائيل؟
علمتنا الاحداث بان الطغمة الصهيونية هي الأمرة الناهية حتى لو اصدرت هيئة الامم المتحدة قراراتها فانها تستهين بهذه القرارات ولا تطبقها ولم تطبق لحد الان اي قرار صادر من هذه الهيئة الاممية ,انها تقوم بعملية قتل بطيئة وجماعية ضد سكان غزة من اهالي فلسطين اغلقت الطرق والمعابر البرية والبحرية مع العلم بانها تتحكم حتى في المياه الدولية وتمنع اساطيل الحرية وتقتل المواطنين والنشطاء المدنيين وترفض تشكيل مجالس تحقيقية بل تقوم هي بتشكيل لجنة تحقيقية بنفسها بدون اشراك اية جهة اخرى,وقد قررت لجنة حقوق الانسان التابعة لهيئة الامم المتحدة تشكيل لجنة تحقيق في حادثة السطو وقتل ناشطين مدنيين اتراك وعرب على متن السفينة , التي صادرتها ولم تطلق سراحها لحد الأن , واخيرا قامت بتحويل طريق السفينة الليبية الى الموانيئ المصرية تحت تهديد السلاح واليوم تبحر باخرتان لبنانيتان استمرارا لعملية فك الحصار,اما تهويد القدس فلا زالت مستمرة وتهديم البيوت وبناء بيوت يتم تمليكها لغيرالفلسطينيين من غلاة الصهيونية وهي التي تقوم بمنع المصلين المسلمين وتحدد اعمارهم,مستمرة في بناء المستوطنات داخل المناطق الفلسطينية بكل وقاحة بالرغم من التحذيرات الامريكية ورئيسها اوباما الذي ادرك بان اللوبي الصهيوني هو صاحب الأمر والنهي وله الكلمة الأخيرة مرة ينفي ومرة يدعي التأجيل ولكن المستعمرات الصهيونية تقوم بابتلاع الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية بلا هوادة او توقف,اما حكوماتنا العربية فقد وجدت لها من يقوم بمهمتها وهي تركيا
وحتى تأييدها لهذه الجارة فهو تأييد خجول لا يتعدى الكلمات والخطب ,وهذه المرة الاولى التي تهدر فيها دماء شهداء اتراك لتختلط بدماء الفلسطينيين وهذا
هو اكبر قاسم مشترك يجب ان نستغله لمصلحة القضية الفلسطينية الانسانية النزعة من اجل توحيد كلمة الحق ,فما هو الفرق بين القوات النازية التي احرقت الكتب في المانيا وقتلت البشر ومنهم اليهود والروس والبولونيين والغجر والمعوقين فما تقوم به هذه الطغمة القذرة لا يختلف ابدا عن النازية والفاشية اتي سحقتها ارادة الشعوب ووحدتها من اجل انقاذ البشرية ,ويجب ان يعرف بعض الأخوان بان الكتابة ضد الصهيونية لا علاقة لها بالشوفينية ويجب الحذر من خلط الاوراق لمصلحة احتلال غاشم غايته القتل والسلب ونهب الاراضي بحجة الدفاع عن النفس وما الى ما شابه ذلك من اساليب رايناها حينما قاموا بالاستيلاء على سفينة الحرية بحجة الدفاع عن النفس وفي مياه دولية وقتل اناس مدنيين عزل
السؤال متى تتوحد القوى الفلسطينية لتكون اكثر فاعلية ؟ومتى تكون هناك جهودا عربية اكثر جدية لايقاف عملية القتل البطيئة ضد اهالي غزة الابطال ؟
طارق عيسى طه
#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟