علي خريبط الخليفه
الحوار المتمدن-العدد: 3072 - 2010 / 7 / 23 - 15:34
المحور:
الادب والفن
رائحة ألمجون علي خريبط الخليفه [email protected]
ـــــــــــــــ
كانت تموء مواء قطة، بين أركان غرفتها.الدم يتدفق بين عروقها...
ينبض بها شعور للالتصاق بأجساد شبحيه، ترسمهم في خيالها
ترتدي قميص نوم ليلي شفاف بنفسجي يظهر جميع مفاتن جسدها البض،
تميل بشعرها ،يمينا ويسار ، وهي جالسة أمام المرآة.. ترسم على شفتيها ،اللون
الوردي ، تنث قطرات من عطرها المفضل ، على رقبتها وبين نهديها العاجيين
والشامخين كقمة جبل تكسوه الثلوج،
تهمس مع أشباحها ...ضمني إلى صدرك ، أروي ضمئي بقبلة حرى يستكين لها
جسدي وتطفئ لهاث ناري .... كانت تعبث في الأشياء التي حولها ..
ألقت بجسدها على السرير .. تعتصر فراشه بكلتي كفيها المشدودتين ..
وتتقلب عليه كقطة شبقه تارة ... وتلتصق به أخرى
... تطلق فحيح أنفاسها .. ولهاث رغبتها.. وتهتز كسعفة في يوم ريح شتوي
تظم الوسادة لصدرها العاري ليصيح بها صوت عواء الغريزة يستنهضها من سريرها
تجول فيها أفكار الرغبة الجامحة ..كحصان أفلت زمام لجامه .
كان منتصف ألليل تدق ساعة البيت، كنت’ أشاهد ألتلفاز ، حين تسللت من غرفتها التي أستئجرتها هي وزوجها
في الطابق الثاني من بيتنا ،
كان الجميع نيام ،
أبرقت من عيناها آثام ألخطيئة ،
دنت مني حتى التصق جسدها بجسدي ،اضطربتْ ،
قالت من الصعوبة ان يقضي الإنسان الليل وحده يتقلب دون دفء وحنان
- إلا تشعر بالبرد يجتاح جسدك ... أرك تكورت في توحدك
بدأت غرائزي تتدفق ،سمعت’ لصدى اللهيب في إغفاءة ألظلمه ..
.رغبه تجهش في أعماقي ، ......كانت تتضوع منها رائحة المجون
مدت يدها على يدي ....شعرت بأرتعاشات الصبا ،كحمم بركان ثائر ه .
.دست خاتم زواجها في يدي ،قالت ...أتبعني إلى غرفتي ....
كان الخوف والرغبة في تزاحما . تسللت بخطى مرتبكة الى غرفتها
كانت تنتظرني ولم تعطني فرصة التردد في طرق باب غرفتها
فقالت هيت لك ..... قلت لها ... أنا لستُ يوسف يا زليخا .فاستسلمت’لها !
#علي_خريبط_الخليفه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟