أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - نضوج عوامل الانتفاضة الشعبية السلمية














المزيد.....

نضوج عوامل الانتفاضة الشعبية السلمية


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3072 - 2010 / 7 / 23 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل يوم جديد يمر على جماهيرشعبنا البائسة يحمل في طياته وبين ثناياه المزيد والمزيد من عوامل الارهاق والافقار والمهانة لجموع الجائعين والمحرومين من ابناء شعبنا جراء السياسة العشوائية الضبابية والتخبط الاعمى في ادارة
شؤون الدولة كيف ما اتفق الى ان اصبح العراق كالسفينة التي فقدت دفتها في بحر من الظلمات .
العملية السياسية تارة تدخل غرفة الانعاش وعندما تتنفس يتم سجنها في حدود التصورات والافكار الدينية والابوية
والعشائرية والجهوية من جهة ولمصلحة الهيمنة البرجوازية الطفيلية والبيرقراطية من الجهة الاخرى ،الشعب العراقي يئن تحت وطئة الازمات المتلاحقة فالخدمات شبه معدومة ان لم تكن كذلك فعلا ،والفساد يضرب اطنابه في اعماق الدولة وجميع مفاصلها ولم نسمع سابقا ان الملايين من العراقيين يعيشون تحت مستوى خط الفقر، والشباب اصبحوا فريسة ولقمة سائغة بيد الارهاب الذي يستغل الظروف المأساوية لهذه الفئة العمرية لتجنيدهم في اعمال معادية للشعب، وتكاليف المعيشة فى تزايد مستمر وفوق هذا وذاك وما يزيد الطين بلة التصرفات والاعمال اللامسؤولة لمن يمسكون بزمام الامور ومفاصل الدولة بأيديهم ،بالامس فقط أُعلن عن تسليم اعضاء مجلس النواب 3.000000 ملايين دينار بدل الايجار فقط عدى رواتبهم التي صرفت لهم بأثر رجعي ولاندري ماذا انجزوه اللهم الا ما اقسموا عليه من ايمان غليظة انهم سوف يصدرون المزيد من القوانين التي تملئ جيوبهم الخاوية والتي بدأت تنتفخ لمجرد اداء القسم.
اما وزير النفط الشهرستاني (ولا ادري اين تقع مدينة شهرستان في العراق) هذا الوزير الذي يظهر شجاعته على الطبقة العاملة العراقية، فتارة يغير على وسطها فيجمد وينقل قادتها كيفما شاء وتارة يحمل بسيفه البتار على الميمنة ليفصل وبجرة قلم ودون وازع من الضمير اكثر 15000 عامل واخرى على الميسرة ليطبق قوانين المقبور صدام المجرم بما في ذلك القانون رقم 150 سيء الصيت كمن اصدروه ، وما يحصل من فساد وسرقة اموال الشعب من خلال صفقات التسليح الفاسدة وما يتبعها ويحيط بها من رشى يندى لها جبين الشرفاء، وبهذا نحن فقط نمر على تلك التصرفات والاعمال المشينة لمجرد الاشارة والتذكير لا الحصر حيث ذلك يحتاج الى مجلدات.
لقد بدأت في الظهور النزعة الفردية في الحكم والتشبث في السلطة واصرار العودة والحنين لمن غادروها بشتى السبل والوسائل من اساليب التزوير المفضوحة الى المشاركات الديكورية التي حاولت الائتلافات الكبيرة اضفائهاعلى مشروعها
الوطني المزيف وذلك للتحكم باموال وممتلكات الدولة وبيعها للاتباع والمؤيدين ونهب المزيد والمزيد من ثروات شعبنا المظلوم بعد ان تسنى للقوى الفائزة استبعاد كل القوى الخيرة عن مواقع الرقابة الحكومية والشعبية عقابا لهم لعدم مشاركتهم ورفضهم بتقاسم الكعكة معهم.
وخلاصة القول العراق يعيش فترة عصيبة ومحرجة تتمثل في:
1- ازمة حكم حادة.
2-فراغ دستوري.
3- حكومة فقدت شرعية وجودها.
4- برلمان معطل.
5- ضياع القرار السياسي.
6- سيل غير منقطع من التصريحات والاتهامات والادعاءات المتبادلة.
7- تدخلات خارجية بالشان العراقي.
8- تهديد الفصل السابع.
9- هدر الثروة الاقتصادية في المجالات غير الانتاجية وعدم توزيعها بشكل عادل.
10- الفساد الاداري والمالي المنفلت من عقاله.
11- سخط جماهيري عارم جراء سياسة الافقار والاذلال والمهانة والبطالة وارتفاع تكاليف المعيشة وفقدان الخدمات .
12 تزايد عمليات الارهاب وعودة بعض المجاميع الارهابية للظهور بكثافة مجددا.
13- سخط وخيبة وفقدان الثقة بالقائمين على ادارة العملية السياسية.
14- تدني سمعة الدولة العراقية عالميا .
15- العودة الى سياسة المحاصصة والطائفية والجهوية .
16- الندم الجماهيري الواسع وعض الاصابع من قبل الجماهير المليونية المخدوعة بالشعارات البرجوازية الطفيلية والطائفية.
اليست كل تلك الاسباب الموضوعية والذاتية من شأنها ان تطلق انتفاضة شعبية سلمية عارمة تكنس كل من يتلاعب بمقدرات الشعب العراقي الجريح.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطورات متسارعة على الساحة السياسية العراقية
- اماني في مهب الريح
- انها سخرية القدر
- هل لعب المالكي جميع اوراقه
- ماذا يفعل بايدن في بغداد
- لو دامت لغيرك لما اصبحت لك.
- حصاد الطائفية بيادر من تبن
- تطورات ازمة الحكم العراقية الى اين
- سوار الذهب خرج ولم يعد
- خيبتهم تدفعهم لمهاجمة الحزب
- مالذي دفع الجماهير الى المربع الاول
- مسؤولية الموقف تجاه الاخرين
- مصانع وموانئ البصرة و الفساد الاداري والمالي
- اية حكومة ينتظرها الشعب العراقي
- انتم نقيض الديمقراطية ايها السادة المحترمين
- كفى ضربا فى الخاصرة
- ليلة من ليالي انفال كردستان العراق
- بين اللعبة لعبة الديمقراطية ولعبة الحية والدرج


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عبد مراد - نضوج عوامل الانتفاضة الشعبية السلمية