الإختصار و الدقة

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 22:05
المحور: الادب والفن
    

تركيبة الكلمة في اللغة العربية تتظمن خطاب حكيم عقلاني رائع ،
لم نمط عنه اللثام بعد ،
بمعنى لم نقرأ الكلمة بعد في تاريخ ثقافتنا ،
كيف كان ذلك ’
لم نتمكن من قراءة كلمة من ثلاثة أحرف .
قراءة الكلمة يفضي بنا لصناعة إنسان عربي متزن و فعال .
كما أن قراءة الكلمة تقف جنب ضعاف العرب .
عرب البطالة و الفقر و التشرد و الضياع ( نستتني هنا عرب البترودولار ، أغنياء الغثيان ) ،
عرب لا يصنعون بعد فتيلا في عالم كل ما فيه مصنع .
عرب خربهم حكامهم . سرقوا خيراتهم و وأدوهم بشتى السبل .
نعود لما تقوله الكلمة .
الكلمة تقول لنا .
سكن تنقلب حرفيا لنكس ، السكن يسبب نكسة الإنسان . و بالتالي يمكن أن نستنتج بأننا نعيش حضارة نكسة من درجة رفيعة .
سكن تشبه سجن نعيش حضارة سجناء .
أسرة لها حروف الأسر نعيش حضارة الأسرى ، حضارة بئيسة .
أباء لم أجدها في علاقة إلا مع إباء و وباء و غباء و هباء ...
شغب تساوي شع و عب ، يتميز بشيةع العيب ، ما أن تشير لأحد بأنه شاد حتى ينتشر الخبر كإنتشار النار في الهشيم .
جلوا في جلوس ، شموا في شموخ ( لا شموخ في الدنيا دون شم عميق و هادئ و موزون ( تطهير الدم من الشوائب ، نحو إنسان عربي بنسل نقي ) ، هدوء العقل دهاء ، صموا في صمود ( لا صمود في الدنيا دون صوم ، أطروحة السوبرمان و إلا لماذا وجدت صموا في صمود ؟ ) ، سعيد تساوي سعي و يد ، لا سعادة في الدنيا دون عمل يدوي ، بحر ...مشروع هائل . إقترحته على شخصيات عديدة بما فيهم الدكاترة و دور النشر و الأمراء ...لم أجد رجل يتبنى المشروع ...كحزقة على هضبة ..يتبع

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات