أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - ضِقتُ ذرعَينِ يا رقيبَ الحوارِ














المزيد.....


ضِقتُ ذرعَينِ يا رقيبَ الحوارِ


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


ضِقتُ ذرعَينِ يا رقـيبَ الحـوارِ -- والتجنّي عليكَ ضرْبُ اٌنتحارِ

مَنْ رقيبُ الحوار غيركَ يا رزگارُ أنتَ المسؤولُ عمّا تُـداري

تتسلّى بضَعْـفِـنا والشكاوى -- كلّ يوم ٍ وتهتدي لقـرارِ

قلتَ هذا يُخالف النشر أمّا -- ذاك يختالُ باٌسمِهِ المُستعـارِ

رُبّ شكرٍ حجَـبْـتَهُ وثناءٍ -- ملّ مَنْ يستحقّ طول اٌنتـظارِ *

فمنعْـتَ الذي يوافقُ نشراً -- واٌختفى تعليقٌ بعِـزّ النهارِ

وحَرَمْـتَ الأقلامَ مِنْ حجّةِ الرّأي وكسّرْتـَها بدون اٌعتـذارِ

كمْ وديع ٍ خذلتهُ ومُحِبٍّ -- ورفيق ٍ صَفعْـتَ بالإنـذارِ

وتجاهلتَ بعضها من رقيق الجنسِ يبكي ويصطلي بالنّارِ

بعضُها ناقمٌ عليكَ ولكِنْ -- بعضُها حالِمٌ كطير الكناري

بعضُها راحِـلٌ وقد يتمنّى -- لو تعودُ المياهُ صوبَ المجاري

يا لها من عقوبةٍ تقصِمُ الظهْرَ فليستْ من شيمة الأحـرارِ

لتعودَ الأقلامُ من بعد أسبوعَينِ مرعوبة ً من التكـرارِ

بلْ تسامَحْتَ مَعْ كلام ٍ مُريب ٍ -- وتساهلتَ في مُعـِيب ٍ وعارِ

تاركاً فسحة لكلّ نقيض ٍ -- رائداً في تنوّع الأفـكارِ

بَيْدَ أنّ التنفيسَ عنْ كلّ همٍّ -- قد يُلاقي الصوابَ باٌستنكارِ

يبخسُ الحقّ رغم أنف الضمير الحيّ ينآى بغـيّهِ ويُماري

حَسَنٌ ما فعلتَ لكنّ نوعاً -- واحداً هادِمٌ أساسُ الدّمارِ

وأساس اٌنحطاطِ جيل ٍ فجيل ٍ -- ما نما رأسُهُ فرأسُ حِـمارِ

لستَ تخشى من الخفافيش أمْراً -- وقد اٌنهدّ ما بنتْ من جـدارِ

لستَ تخشى التبشيرَ والخبَرَ المُفرحَ يا خيرَ ماركِسيٍّ يساري

إنّ حجْبَ التعليقِ والقلمَ المحرومَ ظلماً بدون ردّ اعـتبارِ

مُخْجـِلٌ مثـل بقعةِ الزيتِ في المكـسيك تسْري بسُمْـكِها في الجـوارِ

قـِيلَ بَلْ تـُخمة ُ الغنيّ التجاريّةُ مهْما سما عنِ الإتّـجارِ

قلتُ لا إنما تعدّدَتِ الأذواقُ في صَحْـن فـلفـلٍ وبَـهارِ
____________________________

* إشارة إلى حجب مداخلتي المتواضعة في حقل التعليقات على قصيدتي- حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها- بحر المنسرح؛ محور الأدب والفنّ، عدد الحوار المتمدن 3068 في 2010 / 7 / 19 هنا رابط القصيدة:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=222982



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها
- حديث الحيوان في السيرة والقرآن
- ثلاثة عبادلة
- إنْ تتُوبا إلى اللهِ فقدْ صَغتْ قلوبُكُما...- التحريم: £ ...
- هل المقصود بالنكاح: الزواج؟
- المرأة أوّل شاهد على قيامة المسيح
- أصبح عندي الآن مزهريّة
- فن الكتابة وعار السرقة
- سابعاً: شطرنج السيدات
- الشطرنج تاريخاً وعِلماً... سادساً
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً... خامساً
- جامعة الدول المتوسطية
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً... رابعاً
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً وفنّاً وأخلاقاً- ثالثاً
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً وفنّاً وأخلاقاً- ثانياً
- هل «تعلّق قلبي» لاٌمرئ القيس؟- ثانياً
- هل «تعلّق قلبي» لاٌمرئ القيس؟- ثالثاً
- هل -تعلّق قلبي- لاٌمرئ القيس؟
- الشطرنج تاريخاً وعِلْماً وفنّاً وأخلاقاً- أوّلاً
- مع سيداو والجرأة على إنصاف المرأة


المزيد.....




- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض الحبيّب - ضِقتُ ذرعَينِ يا رقيبَ الحوارِ