الأرصفه

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 22:04
المحور: الادب والفن
    

الأرصفـــه

أرصفة المحطات مبتلـه بدموع الوداع
ونقاط الحدود غابات حزن ٍ
شـرائع قرقوش وقوانينـه تســير معي
تنام جنبي في الفراش

راحت حبيبتي الى بسـاتين الحزن والخوف
عطرك ياحبيبتي سـافر بجواز ســفر مزور
مر من بين نقاط التفتيش خلســه
سحر الليل يختاط بســحر عيونك ٍ
نجوم الليل تذرف دموع الحزن
هل تعلمين ياحبيبتي ؟
بأن ندى الصباح هودموع البلابل والهـزار

وأن ندى الصحراء هو رحيق ورود الليل
حينما تنعس الشمس وترحل لغروبها
النها يجر أذيال الهزيمـه
في الليل استطيع أن اتلصلص على شباك الهوى
أسرق نظرة
أعطر الأزقـة بعرق قلبي الحزين
أرسـم خططا ً للقائنا القادم
استعين برومل ونابليون وجفكوف وجياب عند لحظات الوداع
حبيبتي خريف العمر سـكاكين الغـدر مغروسـه في صدر الورد
يا قوس قزح
ياسار ق ورد الربيع

يارذاذ المطـر
يا مغرق بسـمات الورد
ياليل الشتلءستائر مســرح مغلق
مهمول
قلبي وحده ينبض بالحياة
متحديا ً كل نقاط العبور المهجوره والمنسـيه
لأن الحب والبســمه ممنوعـه
من العبور عن نقاط التفتيش
الحزن والبؤس ســجن موصـد الأبواب
الزنازن مرايا لحبنا القديم
أحاول أن اكتب قصيدة شــعر
تهرب الكلمات مني وتموت القوافي على أرصفــة الشـوارع
تذبل ورود البسـاتين عطشـا ً لدمعات عيني
ويموت النعناع شــوقا ًلسماع تنهيدة القلوب
وهمس الضحك الممتلي خوفـا ً وحذرا ً
من عيون الفضولين ....!!

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات