عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 22:03
المحور:
الادب والفن
عبد الوهاب المطلبي
رحلت أيام العمر وتشظت هالات عذوبتها
لكن َّ الواحة َ لم ترحلْ
وفؤادي يبكي أشواقه
أينَ يضيع ُ الحب ُ في أوراق الذاكرة
يا أنت ِ:
مدي لبلاب الكهنوت اليَّ
فلقد عذبني التوق إليك ِ
قد طار الفاءُ
وغرقت ُ فيما ابقاه ُ العشقُ من (ودي)
هل يقسو اله ٌ في محراب ِِ الذات ليشقي العابد
يا إمرأة حفرت ْ في أعماقي دروبا
هل يمكن لملاك وردي ٍ أن يطرق َ نافذتي
ويهبّ ُ شذاها في أمواج المدِّ
حين اردتُ أنْ أحرق َ غابات ِ الذاكرة ِ وقف َ القلبُ
وهو يريقُ من الق الدمع رذاذا ً
والروح ُ تولول ُ مثل الريح
خجلت ْ كلماتي أكنتُ أحطم ُ زنبق َ عشقي الازلي
كان جنوني في الحب غريبا ً في قصف دويِّ الغربان
* * *
مَنْ منا القاتلُ والمقتول؟
منْ منا الخاذل ُ والمحذولْ
قد القى البابا الروحي حبال السحر ِ
وانكشفَ الثعلب ُعند حريق الغابات
فكان عذولا لا مقبولْ
لكنا أستطقنا التعويذات المخفيه
حتى عانقنا المجهولْ
لو عدت ِ لأضاء الروحَ
مطرُ النور ِ الأخضر
هذي واحتك ِ أحملها
حلما ً يتوسلُ لفتات ِ حنينْ
مازال الجمل البني يحدق ُ في مرآة الماء
والمعزة ُ ما زالت ْ واقفة ً تحت َ الأشجار
وانا العصفور الباكي
في شغف الاسرار
رقـِّي
فأنين ُ رباب ٍ ها حنَّ على الأوتارْ
وعديني أميرا ً مسلوبا في وحشة تلك الأسفار ْ
ضيعت ُ اللؤلؤ َ في هلعي
في هجوي ، في موتي
في رقصاتي مع الأشرارْ
في لبس حماقاتي
إذ تنبضُ في خفقات ِ ثنايا الأشعار ْ
لو كنت ِ الجنة ً أقبلك ِ أو كنت ِ النار ْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟