أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أزمة المالكي أم أزمة حزب الدعوه














المزيد.....

أزمة المالكي أم أزمة حزب الدعوه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخيراً تم اللقا ء بين السيد مقتدى الصدر والسيد أياد علاوي رئيس الوزراء المرتقب من أجل حلحلة أزمة تشكيل الحكومـه وقـد خطط لهذا اللقاءبشكل جيد ومتقن بحيث يوحي للمحللين الساسين أن حل المشكلة قد تم عن طريق سوربا العربيه ووبمساعدة تركيـه وليس عن طرق الضغوط والتأثيرات الأيرانيه فبعد هذا اللقاء التاريخي برز السيد مقتدى بتصريحات سياسيه وقد كانت هذه التصريحات الأكثر نضوجا للسيد مقتدى ومن ضمن ما أعلنه السيد مقتدي بأن السيد علاوي أبدى استعداده لتقديم بعض التنازلات السياسيه لقد كان لهذه التصريحات ايقاعها في الشارع العراقي وسقوطها كالصاعقة على السيد المالكي وشلته وحاول السيد الصدر نقل أزمة تشكيل الحكومه من غرفة الأنعاش الى غرفة العناية الفائقه فقد أصبح وضع المالكي وحزبه في حاله غير محسود اً عليها وراحت الكره في ملعب الدعوه وكأنها حالة ضربة جزاء ولأن سياسة المالكي في السنين الماضيه وضعت حزب الدعوه وكيانه وجعله مربوط بوضع رئيس الوزراء وأن حالة القطط السمان أصبحت في حاله يرثى لها . أراد السيد حيدر العبادي القيادي في حزب الدعـوه في تصريحه الأخير أن يربك كتلة الأتلاف الوطني وخاصة الكتله الصدريه ويضعها في حالة أرباك وبالمقابل أراد أن يقدم للسيد علاوي أوراق تطمينيه و لتمهد الأجواء للقاء المنتظر بين السيد علاوي والسيد نوري المالكي وليسمع الجميع بأن حزب الدعوه ليس مصرا كما كان سابقا على ولاية المالكي بل أصبحوا يبحثون عن حل لحالة الجزب واليوم عنده الأستعداد لتقديم تنازلات وأن يكون السيد المالكي ضحية العيد مقابل ابتزاز السيد رئيس الوزراء المنتظر علاوي بمكاسب خاصه حيث تفيد بعض المعلومات المتسربه من بغداد وللتو بأنه هنالك لقاءات سريه جدا ً ومحصوره بين علاوي والمالكي عن طريق شخص واحد طالب فيها المالكي نظيره علاوي بأعطائهم ضمانات شرفيه بعدم فضح اتباع حزب الدعوه ومن المتنفذين والمستفيدين وعدم محاسبتهم وطي كل المخالفات الماليه التي حصلت والتي تم بموجبها نهب المليارات من الدولارات وهذا ماجاء ت به بعض المعلومات التي سربتها الأداره الأمريكيه بأن نحو 300 مليار دولار صرفت وتبخرت في الثلاث سنين الماضيه فالعراق الذي كان يشهد له بالنزاهه والأمانه والصدق في العالم أجمع في العهود الماضيه وحتى حرب الكويت عام 1991 والتي بعدها أنحسرت وتراجعت النزاهه والصدق الى مستوى مخيف وقوي جدا ً فقد أصبح العراق في السنين الأخيره مصنفا ً كونه من أكثر بلدان العالم فسادا فصار يحتل المرتبه الأولى منذ سيطرة الملالي والأحزاب الدينيه
ولكن السيد علاوي لم يستطع أعطاء مثل هكذا ضمانات وتخوفه من أن يكون ضحية التستر على تلكم الجرائم . فقد كان ولازال السيد المالكي خيمة زور لكل الدعاره السياسيه وغاظاً الطرف أو يرى الأمور من بين أصابعه وتفيد كذلك هذه المعلومأت بأن أكثرية خبراء الفساد والنهب بدأو ا بتهريب أموال الحرام الى الأردن ولندن وواشنطن والدانمرك والسويد وكذلك قم الأيرانيه تحسبا للأسوء القادم .
فمنذو الأن استطيع تهنئة السيد علاوي برئاسة الحكومه والسيد طارق الهاشمي برئاسة الجمهوريه ولأن السد حيدر العبادي يحمل الجنسيه الأجنبيه فلا يحق له شئ ولأن السيد علاوي وقائمته مقبولين اليوم من سوريا وتركيا والأردن والسعوديه والكويت والأهم هم حتى الأمريكان مرتاحين لحليفهم القديم الجديد فأعتقد بأن الأمور ستسير نحو الأفضل أذا استمرت وسارت الأمور كما يكون فالطريق اصبح مبلطا ً للصفقه بين علاوي ودولة القانون أو مع كتلة الأتلاف الوطني فاصبح السيد علاوي هو الورقه الرابحه وصار الكل يحاول كسب وده ورضاه والله يازمان ......!!!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبلة
- السهاد الطويل
- عبث المتعه
- يا نهداً تفجر بركاناً
- أبتسامتك ِ لؤلؤ الخليج
- أنتفاظة الكهرباء والجوع
- عقدة السلطه في العراق
- عند المطا ر
- الأنتخابات ومدافع اية الله
- أبتسامتك لؤلؤ الخليج
- حزمة ليالي
- روحي شاهد مخفي
- مد وجزر الحب
- همسات الخريف
- غزة بين نارين
- رعشة الامان..
- الحلقه رقم 2 ....عام 1956 ومرحلة النهوض الوطني
- ذكريات من بعقوبة وانسام من قرية شفته ....الى حبيبتي التي لن ...
- التبعيه المميته والعلاقه المبدئيه الصادقه
- التيار الصدري رسالة تخلف يقودها البعثيون


المزيد.....




- الزنك والكالسيوم لحمل صحي وسليم!
- هل كان نيزكا؟ شعاع ساطع في سماء إسطنبول يثير فضول الأتراك (ف ...
- مرشح للكونغرس: أزمة الهجرة على الحدود الأمريكية أسوأ مما تظه ...
- بيزشكيان يقطع وعدا لمنافسيه السياسيين عقب فوزه في انتخابات ا ...
- تزايد عدد التماسيح في إقليم أسترالي يثير مخاوف المسؤولين
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاستهداف عناصر ومواقع لـ-حزب الل ...
- ?? مباشر: حماس تقبل بمقترح أمريكي لبدء محادثات بشأن إطلاق سر ...
- إيران: الإصلاحي مسعود بيزشكيان يفوز بالانتخابات الرئاسية أما ...
- غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
- السعودية تعلن الأحد بداية العام الهجري الجديد 1446


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - أزمة المالكي أم أزمة حزب الدعوه