محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 01:16
المحور:
الادب والفن
أتت الرياح بزهرة الخشخاش من جهة الجنوب ؛
ندية ً
بالرغم من قيض النهار
كأنما اغتسلت بماء الناصرية باردا ً
ولأنه لم يقرا التاريخ إلا مرة ً ؛
ماكان مُهتما ً بأشكال الزهور ؛
رأى بها
قرض الصبا ... ونضارة الخمسين
والنسي الجميل لما تمخض عن حروب
.........
محمد الخطاط ليس بوسعه
أن يبتني بيتا ً على ضفة النهر
أن يقتني ولو الرخيص من الحجر
أن لايكون هو المُعـّـنى
والمغنـّـي الثمل
والوهــــــم الجنون ؛
لذاك ضل مساره ... متسائلا ً
عما إذا كانت أغاني ( ياس خضر ) نبوءة ً
..........
هو ذا المكَيـّر... موحشا ً
لكإنما ... نسي الأحبة وجدهُ
وكإنما ... اختفت الحقائب فجأة ً
وكإنما ... (اغنية المكَيــّر ) لم تعد هي ذاتها
.........
هي أزمتي ( قال المُعنـّــى ) فاتني
أن أقرأ التاريخ ألف قراءة ٍ
أن أدرس الأشكال شكلا ً بعد شكل.
أحسبتها ( بابنجـــا ً ) ذي زهرة الخشخاش ؟
أية سكرةٍ ؟
...........
هي نص مَن ؟
زامل سعيد ... وقد مضى
وكَـــزار حنتوش
اصطفى كأسا ً من الجعة المذابة بالدموع
............
محمد الخطاط ... بات مؤرقا ً
هي نصل مَن ؟
ولمَ ارتضاها وخزة ً في الخاصرة
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟