أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - تحالفات سياسية














المزيد.....

تحالفات سياسية


حميد المصباحي

الحوار المتمدن-العدد: 3069 - 2010 / 7 / 20 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسلوبالإقتراع باللائحة تقنية في الممارسة الديمقراطية،بها تتحدد الخريطة السياسية،التي يعبر بها الرأي العام عن توجهاته السياسية من خلال تصويت المواطنين على لوائح حزبية برنامجية،معبرة عن توجه إيديولوجي
سواء كان دلك في الإنتخابات المحلية أو التشريعية،فإدا تعدر على أي حزب تحقيق الأغلبية،فإنه يلجأ إلى تحالفات،تمليها عليه إيديولوجيته،المحددة لتوجهاته السياسية وكدلك قوته وحضوره في المشهد السياسي،بهدا الشكل تظهر الأغلبية الحاكمة والمعارضة كأقلية.فعلى أي أساس قامت التحالفات السياسيية في المغرب بعد الإنتخابات الأخيرة ،وماهي أبادها ومستجداتها؟
تحالفات عددية
المحدد لبعض التحالفات كان محكوما بعدد المقاعد المحصل عليها،بحيث إدا كان الحزب في المرتبة الأولى،يكون أقرب إلى نيل رئاسة المجلس في الأغلب،إد يبدو أن هناك نفورا من المعارضة،التي لا تورث إلا مشاكل وتوترات مع الأحزاب الحاصلة على الأغلبية،والتي تتطور إلى عداوات شخصية بين زعماء الأغلبية والمعارضة،تؤثر على التوافقات العامة والتخالفات القبلية،كما عاشتها الكتلة الديمقراطية من خلال صراعات حزبي الإتحاد الإشتراكي والإستقلال،لكن هناك العكس أيضا،إد قربت بعض التحالفات على مستوى الجماعات بين قوى متنافرة سياسيا،الإتحاد الإشتراكي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية من جهة أخرى،وإن كان هدا التقارب غير محسوم فيه لحد الآن.
تحالفات ثأرية
هي ناتجة عن عداءات لتجارب اعتبرت فاسدة لاستخدامها للمال من أجل الحصول على الأغلبية،وإعاقتها لك المشاريع دات النفع المباشر للمواطنين،هدا ما يستشف أو يصرح به،لكن الحقيقة أن هناك رفضا خفيا لرؤساء من غير دوي الكفاءات التعليمية والسياسية،سواء كانوا مقاولين أو أعيانا بالجماعات القروية والحضرية،وهو رفض رسخ تحالفات بين أحزاب تعتبر المسؤولية الجماعية مهمة ينبغي أن تناط بدوي مستويات تعليمية عالية،تؤهل صاحبها لفهم التتسيير العقلاني واستخدام آلياته،بدل أسلوب الفتونة والتحامل على السياسيين بلغة العامة أو القبيلة.
تحالفات عائلية
تحتكم إلى القرابة،وتحركها بخلق صراعات بين أسر رشحت أعيانها داخل أحزاب سياسية،ليتحول التنافس البرنامجي إلى تنافس أسري خصوصا في الجماعات القروية،المكونة من قبائل دات وشائج متفاوتة العمق،يتم استحضارها في الإنتخابات البلدية لتوسيع النفود ومده في اتجاه قبائل أخرى،يتحول إلى قوة وامتيازات تعمق التفاوت والولاءات الأسرية،فينبعث عامل الشرف بما هو دافع رمزي لاكتساب ثقة المنتخبين وتحديد تحالفاتهم وانحيازاتهم الأسرية،بعيدا عن أية حمولات سياسية إلا في حالات نادرة،عندما تقع التعارضات الحادة بين دوي النفود المتكافيء قوة وامتدادا.
تحالفات شخصية
فرضها وكلاء لوائح على أحزابهم،وقبلت بها خوفا من رحيلهم إلى أحزاب أخرى،تقبل باختياراتهم،ولأنهم انخرطوا في السياسة متأخرين،فإنهم في حاجة إلى بعضهم حتى إن تعارضت تصورات أحزابهم،لايريدون خوض صراعات خاسرة ضد بعضهم باسم السياسة،إنهم كائنات ترفض المعارضة وتبعاتها المضرة بثرواتهم التي عليهم حمايتها بالسياسة،ولم لا تنميتها بالتمرس على إدارة الشؤون المحلية،استعدادا لخوض غمارات الإنتخابات التشريعية وولج البرلمان وحتى الحكومة إن أمكن دلك.



#حميد_المصباحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاهات التخلف
- اليتم قراءة في ديوان أشياء أخرى للمصطفى غزلاني
- الهروب من الجسد والهروب إلى الجسد
- دولة التنوير ودولة التهويل
- الدولة والحزبية
- العلمانية في العالم العربي
- السلطة بين التقليد والحداثة
- سلطة الملكيات
- الديمقراطية ثقافة أم تقنية
- العلمانية والدين والسياسة


المزيد.....




- حزمة استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار
- زيلينسكي يدعو ترامب لزيارة أوكرانيا: ستشهد بنفسك التهديد الذ ...
- بي بي سي ترصد آثار الحرب على البنية التحتية في السودان
- الصليب الأحمر: إسرائيل تحتجز مسعفاً فلسطينياً مفقوداً في هجو ...
- إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس بالخليل وفرار المنفذ
- في لحظة دولية فارقة... لوكمسبورغ تحتضن أول اجتماع أوروبي رفي ...
- في قلب بيروت.. التياترو الكبير شاهد على ويلات الحرب الأهلية ...
- وفاة الكاتب ماريو فارغاس يوسا الحائز على جائزة نوبل للآداب ع ...
- شاهد ما حدث في غابات اسكتلندا بسبب حرائق هائلة
- بنغلاديش تعيد حظر السفر إلى إسرائيل


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد المصباحي - تحالفات سياسية