|
جامعة فكرية للقتل على الهوية وتعليقات اخرى
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 00:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
وصف عمرو موسى امين جامعة الدول العربية سمير جعجع بالزعيم والمفكر بعد استقبال مبارك للمفكر والزعيم الكبير مسيو جعجع ولاشك ان موسى كان وفيا لمنطلقات فكرية يحملها جعجع فاستحق من خلالها ان يسميه مفكرا لديه نظريات كثيرة في نصب الكمائن لقتل خصومة ومنهم رئيس وزراء لبنان الاسبق رشيد كرامي وايضا لديه اسلوب معين في القصف الفكري والمدفعي للأسواق التي تغص بالنساء والاطفال .. وعمة محرر هذه السطور سقطت شهيدة باحدى جولات القصف الفكري المدفعي لسوق الخضروات في مخيم عين الحلوة على يد الجموع الفكرية والعسكرية للقوات اللبنانية التي تناصر وترتزق من مفكر العصر المباركي ان زعيما بحجم السفاح سمير جعجع قتل من مسيحيي لبنان اكثر مما قتل من الاخرين لاشك انه مفكر صهيوني يثير اعجاب مبارك وعمرو موسى بامتياز فمبارك لم يتورع عن تنفيذ اوامر سادته في السي اي ايه بانشاء سور فولاذي لمحاصرة خراف العيد التي تتوق لافواه غزة او فرشات الاسفنج او سلاح دفاعي يوفر امكانية ردع لسكان غزة مقابل سلاح الصهاينة المدجج بأدق مواصفات القتل والتدمير الواسع لاحياء بأكملها وهو بتكنولوجيا قتل امريكية بريطانية فرنسية غربية رفيعة وابادية ان من يمنع هذا وينفذ كل اوامر السي اي ايه عبر وكيلها عمر سليمان من اجل توريث ابنه عمالة مصر وبيعها في سوق النخاسة لن يكون كبار المفكرين والزعماء لديهم الا من وزن المجموعات الفاشية من نمط القوات اللبنانية فهذه مواصفات العمالة للصهاينة المحتلين وسادتهم في ناطحات السحاب في نيويورك ان المساهمات الفكرية التي قدمها سمير جعجع للبنان اكثر من نار على علم فمن المتن الى الجبل والاشرفية وغرب بيروت وعين الحلوة الى طرابلس الى كل بقعة في لبنان كانت عمليات الخطف والقتل على الهوية عملة رائجة لجعجع وقواته ولا نبتعد عن رصيده ورصيد المقبور ايلي حبيقة في مجازر صبرا وشاتيلا في بيروت باشراف مباشر من الجيش الاسرائيلي مجموعات التصريحات الفكرية التي الفها جعجع كانت عبارة عن جعجعة حقيقية من المجازر التي نفذت بمرجعية فكرية على قدر مميز من الاجرام لاطراف اقليمية كاسرائيل او صهيونية امريكية او فرنسية يحق لعمرو موسى ان يعلن عن اعجابه بسمير جعجع واطلاق صفة المفكر عليه فاذاا كان يمثل جامعة عربية تقودها بالرشاوى العائلات الظلامية والمتخلفة في محميات الخليج كال سعود وال الصباح وال خليفة والمعروفين برصيدهم الكبير في تمويل الجماعات الارهابية الفاشية من سمير جعجع الى منظمات المخابرات العربية الارهابية فمن سيكون المفكر والزعيم في قادة مؤسسات ترعى مصالح البيزنس الغربي الاجرامي وحكوماته التي تديرها الاحتكارات المالية وهي مؤسسات ترعى مصالح انظمة عميلة غير شرعية تحتاج الى القوى الفاشية كسمير جعجع ومخابراتها واجهزتها الامنية الارهابية لتستمر في الفساد وشفط المال العام كما يحلو له
سلطة مقاولات الدم الفلسطيني
*تفاجأت حكومة فيشي في رام الله بتصريحات امريكية تؤكد حصول تقدم في عملية السلام وسارعت هذه الحكومة بالاتصال بالمسؤولين الامريكان للاستفسار عن كنه هذاالتقدم الذي لاتعلم به وجرى وهي نائمة على ودانها صحيح انها فوضت واشنطن لترعى مصالحها في البيزنس على الدم الفلسطيني الا انها تود ان تعرف ما هو هذاالتقدم فربما حملته طواقم دايتون الاعلامية والسياسية في رام الله وبدؤوا يبهرون ويلفون هذاالتقدم بورق السيلوفان او الهدايا لاظهار جدوى جلسات الكيف التي تجري بين قادة فتح والبنك الدولي والاحتلال فعصابة المقاطعة ادرى بشعاب الضحك على الذقون وتسويق الاوهام والدليل خبرة ثمانية عشرة عاما من جلسات التحشيش السياسي ومازالوا في مناصبهم يحمون المغتصِبات التي توسعت بفضلهم وهم يظهرون على الفضائيات يزاودون على الناس بوطنيتهم واحمد قريع يصرح ان لديه خيارات غير مقاولات اسمنت جدار السطوالعظيم ربما جاء فزع فريق دايتون الخلفي في رام الله من عباس وفياض وفتح ان دايتون لم يعد يقيم لهم وزنا وانهم تلاشوا بعد ان شكل عصابات فاشية من الامن الوقائي والشرطة والمخابرات باتت لها الكلمة الاولى في مواقع العمالة بدلا من عائلة عباس المكلفة فسادا وركاكة وسائر عوائل الفساد الفتحاوي في رام الله فالاغتيال الخسيس الذي يميز منظمة السي اي ايه الارهابية وفرقها الاستخباراتية العربية من المحيط الى الخليج بات واضحا في سجون عميل البنك الدولي وسادته في نيويورك فياض وعباس اخوان فاغتيال المخطوفين تحت التعذيب مسألة روتينية وهم العزل من اي سلاح في دناءة وجبن معروفة في اجهزة السي اي ايه وفرقها التي دربت منظمات اجهزة الامن العربية الارهابية ايضا من المحيط الى الخليج كما تفعل اجهزة مبارك في بر مصر
انسان الي ايراني وسدر كنافة وتعذيب
اعلنت ايران انها صنعت بدائل لقطع تبديل طائرات ميغ 29 واقلعت من مطاراتها بنجاح وانها ايضا صنعت انسانا اليا مبرمجا وعرضت صورا حية عن انجازاتها اما سلطة دايتون فقد اعلنت ان انجازها في اكبر صحن كنافة نابلسية لاسابق له وانها حفاظا على مصالح الشعب الفلسطيني العليا فقد طالبت المجتمع الدولي حمايتها من حماس والتدخل لتسجيل هذا الرقم باسمها ولا سيما ان الكاميرات نقلت بعبقرية استعراضية نادرة صورا حية لفياض وهو يقطع الشريط الاحمر لهذا السدر العملاق بل وانه تناول صحنا منه بشراهة لاتوازيها الا شراهته لعد رشاوي الدول الغربية لحماية المغتصبات الصهيونية وتوزيعها على ابطال حركة فتح التي لم تكن الا ان تشارك في حدث عظيم كهذا وتعلن عبر الاحاديث الخلفية انه انجاز فتحاوي حققته اطقم المفاوضات برئاسة عريقات بعد مفاوضات مضنية مع الاحتلال فتخيلوا كم استلزم من اطنان الطحين والجبنة وسكر ومااليه لتعرفوا ان فتح وفية لمسيرة كفاحها لتحرير فلسطين من شعبها فهاهي سلطة رام الله سجلت في رصيدها شيئا ما في موسوعة غينس رقما قياسية جاء بعد تضحيات يعرف الله وحده كم كانت وكم انفقت السلطة على انجاز هذا السبق في عالم الكنافة النابلسية وكم حسنت صورة اسرائيل كما تفعل دائما فهذا اكبر دليل على ان لاحصار ولا نيلة فبالله عليكم اكبر سدر كنافة وجايين تقولوا حصار وحواجز تمنع الناس من التنقل فيكفي عد اطنان الطحين التي استلزمت صنعه لتعرفوا ان الشعب الفلسطيني بخير تحت الاحتلال فشعب لاهم له الا اكل الكنافة النابلسية وحتى تسجيل الارقام القياسية في اكبر موسوعة عالمية فهل معقول انه محاصر وتسرق اراضيه وتطارده عصابات الارهاب الامريكية القادمة من بروكلين و الدول الغربية والشرقية.. بينما نظام مبارك اعلن انه في طور تعذيبه للناس المدنيين في مصر يعلن تسجيل ارقام قياسية جديدة فبعد تعذيب خالد سعيد ونجاحه في فبركة اكاذيب لا يصدقها الا هو عن جرائمه كشف على انه نفذ عملية تعذيب ثانية ورمى الضحية من الطابق الثالث في سجل ورصيد حافل لنظام مبارك مما يجعله احد المرشحين لرقم قياسي جديد في التعذيب ومعه النظام الاردني ولا سيما انهما شاركا بفعالية بمقاولات منظمة السي اي ايه الارهابية في فتح السجون المصرية والاردنية لمحاربة ارهاب الضحايا في ممارسات تعذيب مبتكرة وجديدة عرف بها النظامين في تنافسهما الشديد في تسجيل ارقام قياسية دولية في التعذيب مع سائر الانظمة العربية بلا استثناء حتى ان خبر ان دايتون واشباهه الامريكان يقودون الحكام العرب من المحيط الى الخليج باتت مسألة محسومة عند مقارنة احصائيات التعذيب الذي هو اسلوب امريكي بامتياز من ابو غريب الى شطة وسجون سلطة العمالة في رام الله او سائر اخواتها في السجون العربية من المحيط الى الخليج فيبدو ان النظام المصري سينتزع رقما قياسيا في التعذيب والفساد لان غير الفاسد لا يعذب ابدا لان ليس لديه ما يخفيه وليس لديه ما يفرضه بالقوة والارهاب الامريكي والصهيوني والعربي الرسمي فبعد سدر الكنافة النابلسية وارقام مبارك في التعذيب ومنافسته النظام العميل في بغداد وكابول في الفساد هاهي الانظمة الامريكية تطاول السماء في الارقام القياسية
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة :زنجية بظلال الشوق الحار
-
قصيدة محيطات الانوثة الكافرة الحسناء
-
قصيدة:قطار تكعيبي حائر
-
قصيدة:الوجه والنهايات الكريستالية
-
قصيدة أنتِ ألواح حبي المقدسة
-
قصيدة :تمردي على اغتصاب نهديكِ
-
قصيدة : تعتريني نوبات عشقكِ فأرتد طفلا شقيا
-
ابحار عميق
-
مغطسات بالحب المعتق
-
قصيدة: تشكيل مضيء؟
-
قصيدة: قافيتنا ومغتصبات الملح الصهيوني
-
مضاجعة القامة العالية الشقراء
-
قصيدة: الاشتقاق الاندلسي لعنفوان ناتاشا
-
اختطاف المنظمات السعودية الامريكية الارهابية لعالم نووي ايرا
...
-
قصيدة:ظهيرة السمراء كالتفاح البيولوجي
-
عقلية المافيات الحاكمة والاختطاف
-
قصيدة: اطالع قصيدكِ العارية ورغباتي المفضوحة
-
ال بي بي سي والعزف على النغمة الواحدة
-
قصيدة :صبية تمارس السباحة في أندلسي
-
فرض الحصار على اسرائيل الابارتيدية
المزيد.....
-
لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة
...
-
-إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب
...
-
نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل
...
-
قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
-
الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام
...
-
اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من
...
-
محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع
...
-
-نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت
...
-
رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص
...
-
أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله
المزيد.....
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
المزيد.....
|