أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السوداني - وثن من سعير














المزيد.....


وثن من سعير


سوسن السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 10:42
المحور: الادب والفن
    





دعني اتخذُ في (ألعابـِنا) وثناً:
ادعوهُ .... هلمّ...
فيقطعُ طياتِ الزمنِ نحوي
ادعوهُ ....
فيمتشقُ قامتـَهُ منتصباً
كمسلةٍ نابضةٍ بروحِ العشقِ
ليملأ كلَّ (العيون)
***

تعال لتحفرَ معراجاً
لمحراثِ رغباتِ نظرتـِكَ
في وهادِي
وترفّقْ بي
فقد حانَ الوقتُ.....
لنطفئَ عطشَ السنواتِ
اسق شتلاتـِكَ
فمائدتي خلعتْ أغطيتَها
وارتدتْ زينتَها
ورفعتْ حربي أوزارَها
وأنا الآن جاهزة لغزواتك
***

دعنا .....
نصنعُ في (ألعابِنا) وثناً
فلم اعدْ أطيقُ الصبرَ
بعدَ الآن
دعنا نثأرُ لسنينِ العمرِ الفائتةِ
البراعمُ فتّحتِ الأبوابَ
فلا تكنْ .........
جبـ------------
---------------ــاناً
إلى هذا الحدّ
***
أنا حائرةٌ
بين ثلج قراركَ،
وغليانِ أوعيتي..
أكيلُ أقداحَ حسراتي على فورانِ جسدكَ
لأجسَّ بدلائي قاعَ روحِكَ
...........
كنتَ
.... مثلَ حكايةٍ يرويها مجنونٌ،
أو قافلةٍ يقودُها أعمى قلبٍ
أناديكَ .....
فيأتيني صوتـُك
عبر قاراتٍ سبعٍ
...........
روحي تحتاجُ إليكَ لتطفو فوقَ شفاهـِكَ
وأتوضأ في ملح شواطئـِكَ
***

إلى أين تمضي بنا السنواتُ..؟
: أنتَ
......
بـ---
عـ----
يـ-----
ـدٌ
وأنا أحاولُ ان أرمّمَ ما بقي
من أنقاضِ القلبِ بذكرياتـِكَ
جفتْ أحبارُ ابتسامتي
وذابتْ أصابعي وهي تتحسسُ ما كنتَ تتلذذُ بتلمسِهِ
إيهٍ أيها القمرُ الراكدُ في قعرِ السحبِ..
من أنتَ
دعني أعيد تعريفـَكَ
***

دعني ادعوهُ لينهضَ من صحراءِ الموتِ
ليتسلقَ أرصفتي
بمعاولَ من لهبٍ
وحبالٍ تغزلـُها الرغباتُ
ومخالبَ تنهشُني
أنا أخافُ الضوءَ...
فدعني أتلفلف بضوئـِكَ
سعيرٌ يدبُّ في أوعيتي
وأحلامي تنزلقُ
كما تنزلقُ منكَ (دموعُ) الشبقِ
الحرائقُ تتخطـّفـُني
وجحيمُـك يتملكـُني
فتستعرُ دمائي

***
تدعوني الغوايةُ فأعرّيْه:
أداعبُ أوتارَ لوعتِهِ تارةً
وأصـارعُ عنفـوانـهُ تارةً
وأخرُّ راكعةً عليهِ
فألثمُهُ تارةً أخرى
تتساقطُ قطراتٌ من ندى الخجلِ
عن جبينِهِ
سيولاً منَ الشبقِ
***

ترفقْ بي
وأنتَ تدخلُ بواباتِ حصونِ المدنِ
وتداعبُ كلَّ الأوتار
فدلاءً الليلِ
تجوسُ شقوقَ المتعةِ
يا فارس حربِ الردّةِ
أطبقْ فليسَ لغيرِكَ أي حقوقٍ
بعد منتصفِ الليل
***

أطبقْ ....
فالليلُ يسعـِّر مواقدَ اللذةِ
تذوّقْ رحيقَ فمي
وتلذَّذْ بنتوءاتِ جسدي التي...
ترنو إليكَ بعتبٍ مرٍّ
حمراءَ قاتمةً
حمراءَ نافرةً
حمراءَ مشرئبةًً ترتدُّ إليكَ
تدفعـُها رغبةٌ بالانتحارِ تحتـَكَ
فتذوقْ جسدي
انه يئنُّ تحتكَ
أطبقْ...
فالليلُ معكَ قوافلُ رغباتٍ محمومةٍ
وأنتَ دليلُ الرحلةِ
وأنا عمياء لأنكَ تنشبُ نيرانـَكَ في كلِّ تفاصيلي
أطبقْ
ولا تترك حسرةً في داخلي!
***

قطراتُ عرقِ جبينـِكَ
تطفئُ نيرانَ الحربِ
وتستبيحً دفاعاتِ المدنِ
النواطيرُ اليقظونَ استسلموا للنومِ
وسيولـُكَ تجتاحُ آخرَ الحصون
انتهتْ اللعبةُ
يا فارسَ منتصفِ الليل
***

جناتـُك احملُها في داخلي:
انهارا من خمر
وذكرياتٍ منقوشةً
في وهادي!!



#سوسن_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَرْشَفِي الْحَرِيْر...
- ماخلفته المنافي
- ترخيص بحرق الجسد
- سن الزواج للنساء...
- انا عاشقة انهكها الانتظار
- مسودة
- ارتماس
- موطني
- حجر الفلاسفة
- قيثارتي
- نزار عبد الستار رائحة السينما والميثاق التخيلي الضمني
- الى درويشي
- سلام الخطيئه
- معلبة في رصيف الروح ذكرياتك
- قبلة الكينونه
- صوتك
- مختبر تحولات الانسان الى حمار
- ثقافة الرعيان والمعدان
- دور المبدع والمثقف العراقي في بناء العراق الجديد
- دروب ضيقة


المزيد.....




- بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب ...
- مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند ...
- كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت ...
- إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
- هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف ...
- كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض ...
- أحلام سورية على أجنحة الفن والكلمة
- -أنا مش عايز عزاء-.. فنان مصري يفاجئ متابعيه بإعلان وصيته
- ماذا نعرف عن غزة على مر العصور؟ ولماذا وصفت بـ-بنت الأجيال-؟ ...
- دور غير متوقع للموسيقى في نمو الجنين!


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السوداني - وثن من سعير