مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 17:56
المحور:
الادب والفن
إلـــى عانس
((سجعية نثرية للإمتاع والمؤانسة))
** هي في امرأة تعبث في الإنترنيت باسلوب غير حضاري
وأعتذر لكل أخت قد تأخذها المآخذ ..أكرر هي خاصة
*************************
في أيِّ المَدارِسْ
يا طُرفَــــةَ المَجالسْ
تَعَلَّمْتِ قَــــنْصَ الفَوَارِسْ..؟؟
تَتَسَكَّعيْنَ عَلَى رَمْلِ المُنْتَدَياتِ
كَالأوَانِسْ
مِثْلَ بِطْريْقَةٍ تَـتَـشَبَُّه
بالطَّوَاوِيْسِ وَالنَّوَارِسْ
تحفيّاتك جاهلية
ونحن في زمن الأسلام
أيها الكشك البائسْ
يا بائعة القصب الهشّ
للمجوس في بلاد فارسْ
بضاعتك بائرة عفا البالُ عليها
قد قرفتها المكادسْ
تَضَارَيْسُ جَبيْنِكِ
تُذَكِّرُنيْ بالرُّسُوْمِ الدَّوَارِسْ
وَشَعْرُكِ تَلاحُمُ جَيْشَيْنِ
في هُجُوْمٍ ..وَهُجُوْمٍ مُعَاكِسْ
أو صورة باهتة
بالأسود والأبيض لحقل كرافسْ
وعيناك فحمتان مبللتان
تريكهما المرآة.. نَوَاعِسْ
وأنفُكِ فَأْرٌ بلا ذَنَبٍ
تَـشَفَّرَتْ فيهِ المَعَاطِسْ
وَخَدّاكِ غَادَرَهُما البَريْقُ
كَقَبْضَتَيْ عَجِيْنٍ يابِسْ
كَأَنْ جَرَتْ عَلَيْهِما
حَرْبا البَسُوْسِ وَدَاحِسْ
وَشفتاك صفّاقتابابٍ عَتـــيقٍ
لِسِجْنٍ أَظْلَمَ دَامِسْ
لا يَدْخُلُهُ النَّسيمُ,
فترتاده الجراثيم والنوامسْ
أيُّ فمٍ كطاسة الحمّام
يمتلكه شبحٌ عابِسْ
ماذا أقول فيك يا
جسد المكيدة والدسائس
فبقايا زرْعِكِ المَحْصُــــودِ
لَم تَعُد منَ النَّفائسْ
تناولت الفطورَ مع الهيبزَ
والغداءَ مع الخنافِسْ
ماذا أقولُ فيكِ
وَأَنْتِ رَابِطَةُ لِلْقُبْحِ المُشَاكِسْ
طرزان قبحك في
وحل أصباغك طامس
نامي على الرصيف
آمنة مطمئنة ..فلا أنياب ولا لوامسْ
قد يعدم الحسناء من يحرسها
وأنت فيك من القبح ألف حارس
من ذا يحْتَضِنُ الحُمّـــى
ويتوَسَّـــــــــــــــــــــــد الوَساوِسْ
من ذا الذي يقتني السقم
غير كاره للحياة آيسْ
فانتظريه على بغلته العرجاء
يكافح اليك الهجير اليائس
قد يعقد عليك قرانا
على النت أوربما بالفاكسْ
وقد يكون محظوظاً
إن تورّط فيك..لأنه سيعدم المنافسْ
**))
مصــــطفى حســــين الســــنجاري
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟