مها عبد الكريم
الحوار المتمدن-العدد: 3065 - 2010 / 7 / 16 - 10:40
المحور:
الادب والفن
مازال دجله برغم احزانه وانينه ذات النهر الزاخر الذي تقصده النساء ليبثن له احزانهن وامالهن بشكل شموع ورسائل صغيرة ومازال يمتلك ذات السحر الذي يدفع للبوح ..
افرد ذراعيك لاحتضان
بوسع انتظارنا..
لرأسي المُثقل كعراق.. اُسكنه..
على صدرك...
المُفضض، تلفني ..عاقداً حول خصري ..
ضفتيك كلقاءنا المحال ..
أتلتقي الضفاف ..؟!
* * * * *
أَغمض..!!
تهجع عواصف خوفي ..
وفي فمي قبلة اشتهاء
على وجهك تزهر
غير شموع واغصان ياس...؟!
* * * * *
عشقته..
وجهك لؤلؤة الغاطسين..اهلّه خيلاتي كفوف تحيطه
لعمقك الشهي اتوق...قامات اساطيري فيك غريقة
وقاعك اسطورة
تبهريني..!!!
أيكون حافات النجوم ؟!
* * * * *
ضمني ...
يناديني السكون العذب الغافي على صفحتك
يشدني حد انقطاع انفاسي....يقتلعني !!
أغير الموت الى احتضانك ؟؟
بوابةٌ للعاشقين ..
ارتضيها قدراً يورق بأرضنا...برغم اصابعك الحياة !!
أحلمٌ تسري على جسد الترقب ؟؟!
* * * * *
أعرني صفحتك ..
من هنا لمرساك بين النجوم
أخط عليها امواج حزني.. لحديث القلب الموجوع بالصمت..
لابتداعات صباي يغار القدر اقاصيصها فيستشيط..!
لبوح اللقاء يخنقه التلكؤ.. لعطش العمر يخاصمه المطر
اليك ..ملوّنا تأتي وعيون الروح اعشاها اليباب ..متأخراً تاتي كندم !
لك وحدك تليق غريقة ..مليون " أحبك " ممنوعة ..
بأي سر فيك تستبيح احزاننا وتنصت .. واي صبر فيك يتجرع مر انتظارنا فتعذُُب ؟
أبين ضفتيك مسرى دموع ؟!!
#مها_عبد_الكريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟